أبوظبي (الاتحاد)
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية تعاون مع دائرة العمل والسياحة والعلوم والابتكار في ولاية أستراليا الغربية بهدف دفع النمو الاقتصادي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك في كل من أبوظبي وولاية أستراليا الغربية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار مبادرات مكتب أبوظبي للاستثمار الاستراتيجية، لتعزيز فرص نمو القطاع الخاص، من خلال تعزيز العلاقات مع أستراليا.

 
وتُعد دائرة العمل والسياحة والعلوم والابتكار الجهة المسؤولة عن إطلاق المشاريع والمبادرات الاستراتيجية لحكومة ولاية أستراليا الغربية، لدعم مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك قطاع التعدين والصناعة، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة المبتكرة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء الولاية.
 وسيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع الدائرة، لتعزيز أواصر العمل المشترك، ودعم أهداف التنويع الاقتصادي، والتركيز على القطاعات الاقتصادية الرئيسة.
 كما تهدف الاتفاقية إلى توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير سلاسل التوريد، والتصنيع المتقدم، والابتكار العلمي والتكنولوجيا، وأطر الحوكمة، والمبادرات البيئية والاجتماعية.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: يسرنا في مكتب أبوظبي للاستثمار أن نعزز العلاقات التجارية بين أبوظبي وولاية أستراليا الغربية، وسيساهم تعاوننا الاستراتيجي مع دائرة العمل والسياحة والعلوم والابتكار على توفير مزيد من فرص الاستثمار للشركات الأسترالية في أبوظبي، وتمكينها من تطوير وتنمية أعمالها في الإمارة، وفي أسواق جديدة في المنطقة، كما سيتيح للشركات الإماراتية توسيع أعمالها في أستراليا والمناطق المحيطة بها.
من جهته، قال معالي هون ريس ويتبي، وزير الطاقة والبيئة والعمل المناخي في ولاية أستراليا الغربية: ترتبط ولاية أستراليا الغربية بعلاقات اقتصادية متينة مع دولة الإمارات، وتعكس هذه الاتفاقية الشراكة التجارية القوية التي تجمع الولاية بمكتب أبوظبي للاستثمار، وسنواصل العمل لاستكشاف أفضل الطرق لتعزيز التعاون مع إمارة أبوظبي، وتحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة.
وتتمتع كل من دولة الإمارات وأستراليا بعلاقات تجارية واقتصادية راسخة، حيث تعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري واستثماري لأستراليا في الشرق الأوسط.
 وشهد إكسبو 2020 دبي مشاركة فعالة لأستراليا، ما وفرّ منصة رئيسة للشركات الأسترالية للتواصل مع شركائها من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا. 
وبلغ حجم التجارة الثنائية للسلع والخدمات بين البلدين 9.3 مليار دولار في العام 2022. 
وكانت كل من دولة الإمارات وأستراليا قد أعلنتا عن بدء المحادثات للتوصل إلى توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة في العام 2023، كما أن دولة الإمارات تستضيف حالياً أكثر من 16 ألف مقيم أسترالي.
ويعتمد اقتصاد ولاية أستراليا الغربية على التصدير، إذ تبلغ حصتها 50% من مجمل صادرات أستراليا من السلع، بما في ذلك عدد من السلع الرئيسة مثل، المعادن والبترول والأغذية الزراعية والسلع المصنعة المتخصصة. 
وبلغ الناتج الإجمالي المحلي للولاية 445.3 مليار دولار، في الفترة 2022-2023، بما يمثل 17.4% من الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا.

أخبار ذات صلة قمة «إمباكت» تعزز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية لرواد التكنولوجيا الشركة الكورية «H2O للضيافة» تؤسس مقرها الإقليمي في أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار مکتب أبوظبی للاستثمار العمل والسیاحة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مكتب طيران الإمارات الجديد بمصر
  • 10 نقاط تلخصها.. لماذا عاد الحديث عن صفقة القرن في ولاية ترامب الثانية؟
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • بالشراكة مع «الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للإعلام».. منصة «الثريا 2025» تختتم فعالياتها بنجاح لافت
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • خبير اقتصادي: التعاون المشترك بين مصر وكينيا يعزز النمو المستدام للبلدين
  • تعاون إماراتي ماليزي لمعالجة القضايا الإقليمية