عدوان أمريكي بريطاني.. استهداف مطار الحديدة الدولي بـ3 غارات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن استهجف مطار الحديدة الدولي بـ3 غارات.
وفي وقت سابق؛ أعلن ضابط يمني كبير في القوات المشتركة أن سلسلة ضربات جوية سددتها طائرات أمريكية وبريطانية مساء أمس الأول، الاثنين، على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، قد أوقعت 11 قتيلا و14 جريحا، بينهم أربعة وصفهم بأنهم من الخبراء.
وقال الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الضربات أصابت أهدافا "عالية المخاطر"، مشيرا إلى نجاحها في تدمير منصات صواريخ إستراتيجية ومنصات مسيّرات كانت معدة للإطلاق.
وتحدث المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه عن غارات أعلنت عنها قناة المسيرة التابعة للحوثيين باليمن مساء الاثنين، إذ قالت إن تسع غارات أمريكية بريطانية جديدة استهدفت محافظة الحديدة.
وأوضحت أن ثلاث غارات استهدفت منطقة العرج بمديرية باجل في الحديدة، كما استهدفت أربع غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف.
وذكر التلفزيون اليمني في وقت لاحق أن غارتين استهدفتا منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة أيضا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تستهدف منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في اليمن
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بأن طائرات أمريكية شنت، خلال الساعات الماضية، سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة ثقبان الواقعة في مديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء.
ووفقًا للمصادر الحوثية، فإن الغارات أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة، دون أن تذكر تفاصيل دقيقة بشأن الخسائر البشرية المحتملة.
وبحسب الرواية الحوثية، فإن هذه الضربات تأتي في سياق تصعيد عسكري متواصل من جانب الولايات المتحدة، التي تتهمها الجماعة بمحاولة فرض ضغوط إضافية على مناطق سيطرتها.
وأكدت وسائل الإعلام أن القصف الجوي تسبب في تدمير عدد من المباني وإثارة حالة من الذعر بين المدنيين، خصوصًا مع استهداف مواقع قريبة من مناطق سكنية.
في المقابل، لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أو القوات الأمريكية حول تفاصيل هذه العملية العسكرية، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات بشأن طبيعة الأهداف التي تم ضربها، وما إذا كانت الغارات جزءًا من حملة أوسع ضد جماعة الحوثيين في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة.
ويرى مراقبون أن هذه الغارات قد ترتبط بالتحركات العسكرية الأميركية الرامية إلى تحجيم نفوذ الحوثيين، خصوصًا بعد تصاعد هجماتهم ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
كما يتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التأزم في المشهد اليمني، الذي يعيش منذ سنوات صراعًا معقدًا بين أطراف محلية مدعومة من قوى إقليمية ودولية.
ومن جانبها، دعت جماعة الحوثيين عبر قنواتها الإعلامية المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي"، محملةً الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد.
كما حثت على استمرار التحشيد الشعبي والعسكري في مواجهة ما تعتبره "انتهاكًا للسيادة اليمنية".
وتأتي هذه الضربات في وقت حساس، إذ تشهد المنطقة اضطرابات متزايدة ترتبط بالتصعيد في غزة والضفة الغربية، مما ينذر بإعادة تشكيل خارطة التحالفات العسكرية والسياسية في المنطقة.