4 مرشحين لانتخابات الرئاسة الروسية.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
موسكو– من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا في الفترة من 15 إلى 17 مارس/آذار الجاري، على أن يتم تنصيب الرئيس المنتخب في 7 مايو/أيار المقبل. ويتم انتخاب رئيس الدولة لمدة 6 سنوات.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف أصوات الناخبين الذين شاركوا في التصويت، فسيتم إعادة التصويت للمرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات بعد 21 يوما.
ويتنافس على أهم منصب في البلاد 4 مرشحين هم:
الرئيس الحالي. ولد في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 1952 في لينينغراد/سانت بطرسبرغ. خريج كلية الحقوق. وبعد حصوله على شهادته في 1975 عمل في الكي جي بي (المخابرات السوفياتية).
وفي عام 1984، تم إرساله للدراسة في معهد الكي جي بي، وتخصص في الاستخبارات الأجنبية. درس اللغة الألمانية وتم تدريبه للخدمة في ألمانيا الشرقية.
خدم في دريزدن تحت غطاء مدير بيت الصداقة الروسية الألمانية في المدينة، ونظرا لطول مدة خدمته، تمت ترقيته إلى رتبة مقدم.
وبعد الانتهاء من رحلته إلى الخارج عمل في جامعة لينينغراد، وشغل منصب مساعد رئيس الجامعة للشؤون الدولية.
وفي عام 1990، أصبح مستشارا لرئيس بلدية المدينة، ومع الانتقال إلى الوظيفة جديدة استقال من عمله في المخابرات. عام 1994، تم تعيينه نائبا أول لرئيس حكومة سانت بطرسبرغ.
وفي غضون 3 سنوات، ترقى من نائب مدير الشؤون الرئاسية إلى أمين مجلس الأمن. وفي عام 1996 تولى منصب نائب مسؤول إدارة الرئيس، وأشرف على الإدارة القانونية وإدارة الممتلكات الأجنبية لروسيا.
وعام 1998، أصبح رئيسا لجهاز الأمن الفدرالي المعروف اختصارا بـ"إف إس بي" (FSB)، وبعد 6 أشهر، تولى منصب أمين مجلس الأمن في الاتحاد الروسي مع احتفاظه بمنصبه في جهاز الأمن الفدرالي. وفي ربيع عام 1999، أصبح رئيسا للوزراء.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 1999، استقال بوريس يلتسين، وأصبح بوتين رئيسا بالإنابة. وفي مارس/آذار 2000، تم انتخابه رئيسا، وفي عام 2004، أعيد انتخابه لولاية ثانية. في مايو/أيار 2008، نقل السلطة إلى الرئيس السابق للإدارة الرئاسية دميتري ميدفيديف، وبعدها بيوم واحد تمت الموافقة عليه كرئيس للحكومة الروسية.
وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، فاز بوتين في الجولة الأولى بنسبة 63.6% من الأصوات وتولى منصب الرئاسة للمرة الثالثة. وفي 2018، أُعيد انتخابه رئيسا للبلاد.
وأتاحت التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها عام 2020 للرئيس الحالي الترشح لرئاسة الدولة مرة أخرى.
سياسي روسي، من مواليد الرابع من يناير/كانون الثاني 1968. يشغل منصب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي منذ 27 مايو/أيار 2022، ورئيس الكتلة النيابية للحزب في مجلس الدوما (البرلمان). يتولى كذلك منصب رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.
ومنذ عام 2000 وحتى خروج روسيا من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تولى سلوتسكي منصب نائب رئيس وفد الجمعية الفدرالية للاتحاد الروسي، وكذلك منسق مجموعة النواب للعلاقات مع البرلمان الفرنسي.
وفي السنوات الأولى من القرن الحالي، رافق سلوتسكي وفد الجمعية البرلمانية الأوروبية إلى جمهورية الشيشان، وشارك في عملية إعادة إعمار الاقتصاد والمجال الاجتماعي في الجمهورية القوقازية.
بالإضافة إلى ذلك، شارك في حل قضايا الكنيسة الأرثوذكسية الإستونية التابعة لبطريركية موسكو، وعلى وجه الخصوص في قضية عودة الممتلكات. كما تابع أوضاع المواطنين الناطقين بالروسية في دول البلطيق.
وفي عام 2011 أثار ضجة عندما هبط بطائرة مروحية مباشرة في فناء الثالوث المقدس للقديس سيرغي وهو المركز الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، مما تسبب في غضب أبناء الرعية والعاملين في الدير. وبرر سلوتسكي تصرفه بالقول إنه كان في عجلة من أمره للقاء البطريرك كيريل.
وفي عام 2014 دعا إلى ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وأصبح من أوائل السياسيين الروس الذين تعرضوا لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا بعد الاستفتاء.
وفي عام 2017، وبمبادرة منه، جرت رحلة مشتركة للنواب الروس وأعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إلى سوريا، وزاروا قاعدة حميميم الجوية الروسية. وهو عضو في مجموعة التفاوض الروسية الأوكرانية.
أكبر المرشحين سنا (مواليد 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في منطقة نوفوسيبيرسك). مرشح عن الحزب الشيوعي الروسي، ويشغل منصب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لتنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي. وكان عضوا في الحزب الشيوعي السوفياتي قبل حظره عام 1991.
وفي عام 1990، تم انتخابه نائبا عن منطقة نوفوسيبيرسك. وفي عام 1993، خلال الأزمة السياسية المرتبطة بالمواجهة بين الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين ومجلس السوفيات الأعلى، دعا خاريتونوف إلى الحفاظ على التوجه الاشتراكي في البلاد، ودعا لحل الصراع السياسي الداخلي دون إراقة دماء.
وشارك في عام 1993 بتأسيس الحزب الزراعي الروسي وأصبح نائبا لرئيسه. وفي العام نفسه انتخب نائبا في الدوما عن الحزب، وتولى رئاسة كتلته البرلمانية وعضوية لجنة شؤون الزراعة.
وعشية الانتخابات البرلمانية عام 1999 بدأت الخلافات بين أنصار خاريتونوف، الذين كانوا يؤيدون انضمام الحزب إلى القائمة الانتخابية للحزب الشيوعي، وأنصار رئيس الحزب الزراعي ميخائيل لابشين، الذين أيدوا مشاركة الحزب بشكل مستقل في الانتخابات. نتيجة لذلك، حدث انقسام داخل الحزب، وانسحبت جماعة خاريتونوف من الحزب، وأعلنت تحالفها مع الشيوعيين.
ونجح في جميع الانتخابات البرلمانية اللاحقة كمرشح عن الحزب الشيوعي. واشتهر بعبارة "لقد خسرنا اللعبة في الرأسمالية، ويكفينا تجارب فاشلة".
من مواليد 1984 وأصغر المرشحين سنا. حديث العهد نسبيا بالعمل السياسي، وهو متخصص بعلم الاجتماع.
منذ عام 2013 عمل في مجال الأعمال والمشاريع الاجتماعية، وتولى منصب المدير العام لصندوق دعم البرامج التعليمية في عام 2017. وبين عامي 2018 و2021 عمل نائبا للمدير العام للمنظمة المستقلة غير الربحية "روسيا-أرض الفرص".
عضو في حزب الشعب الجديد الذي أنشأه أليكسي نيتشايف عام 2020. ويشغل منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021 منصب نائب رئيس مجلس الدوما في الاتحاد الروسي. وبصفته نائبًا للرئيس، يشرف على لجنتي الصحة والثقافة.
طرح دافانكوف سن قوانين جديدة، كحظر استخدام الحيوانات في السيرك، ومنع استخدام الكلمات المسيئة أو المهينة في تسمية المناطق والأماكن، وإلغاء الواجبات المنزلية في المدارس، وحظر استخدام التدخل الجراحي لتغيير الجنس، وهو قانون تم إقراره بعد ذلك بشهرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات أکتوبر تشرین الأول مجلس الدوما وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا المعزول يغادر مقر الرئاسة مع زوجته و10 قطط قبل محاكمته غداً
وكالات
تبدأ غداً الإثنين محاكمة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، في محكمة مقاطعة سول المركزية، في سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس سابق متهَم بالتمرد.
ويأتي ذلك عقب إعلانه عن فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، وهو قرار أثار جدلاً واسعاً في كوريا الجنوبية.
وغادر يون مقر الإقامة الرسمي رفقة زوجته وأكثر من 10 قطط إلى منزله الخاص يوم الجمعة الماضية، بعد تأكيد المحكمة الدستورية صحة قرار عزله من منصبه.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس مع استعداد كوريا الجنوبية لانتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل لاختيار خليفة يون.
يون، الذي تم عزله من منصبه قبل عشرة أيام، يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بمحاولته فرض الأحكام العرفية لخرق الجمود التشريعي، وهي خطوة أدت إلى أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد.
ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، ستُعقد الجلسة الأولى وسط تدابير أمنية مشددة، حيث سيُسمح للرئيس السابق بدخول المحكمة عبر موقف سيارات تحت الأرض لتجنب الاحتجاجات التي قد تنشأ خارج المبنى.
واندلعت الأزمة في ديسمبر عندما أعلن يون فرض الأحكام العرفية، مدعياً أنها ضرورية لمواجهة ما وصفه بالديكتاتورية التشريعية للمعارضة التي تهيمن على البرلمان.
وأرسل يون قوات عسكرية إلى الجمعية الوطنية والمكاتب الانتخابية، لكن القرار لم يستمر سوى ساعات قليلة قبل أن يصوت البرلمان على رفعه.
وفي 14 ديسمبر، أقر البرلمان الكوري الجنوبي الذي يهيمن عليه الحزب الديمقراطي المعارض، بعزل يون، ليصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل في إطار تحقيق جنائي مرتبط بالأحكام العرفية.
والاتهامات الموجهة إلى يون تشمل قيادة تمرد، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام وفق القانون الكوري الجنوبي.
ورغم ذلك، يصر يون على أن قراره كان ممارسة شرعية لسلطاته الرئاسية، وأعلن رفضه التعاون مع المحققين خلال مراحل التحقيق السابقة.
ومن المتوقع أن يحضر يون الجلسة بنفسه وسط توقعات بتغطية إعلامية كثيفة ومظاهرات من أنصاره ومعارضيه خارج المحكمة. كما أعلنت السلطات عن اتخاذ تدابير لتفادي أي تصادمات، خاصة بعد تجمعات سابقة شهدتها العاصمة سيول خلال جلسات استماع سابقة.
وفي الوقت الراهن، يتولى وزير المالية تشوي سانغ-موك مهام الرئاسة بالإنابة بعد عزل رئيس الوزراء السابق هان دوك-سو في إطار الأزمة السياسية المستمرة.
إقرأ أيضًا
انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية