ناشطون يقتحمون بلدية واشنطن ويطالبون بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
اقتحم ناشطون أمريكيون اليوم مقر بلدية العاصمة واشنطن وطالبوا بالمصادقة على مشروع قرار يدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الناشطين رددوا هتافات تطالب بوقف إطلاق نار فوري، كما دعوا لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال الناشطون: إن الولايات المتحدة تنقل مليارات الدولارات لـ “إسرائيل”، مطالبين بالمصادقة على مشروع القرار من أجل إنهاء المجازر في غزة.
وبعد إخراجهم من مبنى البلدية أكد الناشطون أن احتجاجاتهم ستتواصل حتى المصادقة على قرار وقف إطلاق النار.
وكانت 47 مدينة أمريكية أصدرت قرارات رمزية تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترفض تلك الدعوات.
وتتواصل الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وتوفير المساعدة والحماية للشعب الفلسطيني في الوقت الذي يواصل فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع، والذي خلف منذ السابع من تشرين الأول الماضي 31272 شهيداً و73024 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.