بهلا- ناصر العبري

استضافتمدرسة بلعرب بن سلطان محاضرة دينية قدمها أيوب الهنائي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حول فضائل شهر رمضان والثمار التي يجنيها المسلم فيه وأهمية قراءة القرآن في هذا الشهر.

وتضمن المحاضرة وقفات إيمانية حول استغلال نفحات هذا الشهر، والهدف منه وأفضل العبادات وضرورة التقرب إلى الله لتحقيق النجاة في الدنيا والآخرة، بالإضافة إلى تطهير النفس وتعيزيز الإيمان والتقوى.

وتطرق الهنائي أيضًا إلى فضل قراءة القرآن في شهر رمضان، حيث أشار إلى أن قراءة القرآن تعد من أعظم العبادات التي يمكن أن يقوم بها المسلم في هذا الشهر المبارك، موضحا أن قراءة القرآن تعمل على تعزيز الروحانية والتواصل مع الله وتزيد من الثواب والمغفرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: تحقيق استقرار مصر أمر غاية في الأهمية وسط أوضاع غير المستقرة تشهدها المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أهمية انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في دعم مساعي جذب الاستثمارات إلى مصر خلال المرحلة المقبلة، لافتا في هذا الصدد إلى مذكرات التفاهم التي تم توقيعها أمس على هامش فعاليات هذا الحدث المهم للغاية، والتي كان من أبرزها اتفاقية دعم الاقتصاد الكلي.
 

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي انعقدت في الحدث الجانبي الثالث لمؤتمر الاستثمار المصري ـ الأوروبي، التي شارك فيها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة.

كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي ما تحظي به مصر من قوى بشرية هائلة في فئة الشباب، وهو ما يمثل فرصة كبيرة أمام الشركات الأوروبية ونظيرتها المصرية، فضلا عن موقع مصر الاستراتيجي، ووجود قناة السويس بها والتي تتحكم في نسبة كبيرة من حجم التجارة العالمية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر استثمرت على مدار الفترة الماضية الكثير من رؤوس الأموال في مجال تطوير البنية التحتية للطرق  والنقل، وكذا في قطاع الطاقة، مضيفا أن كل ما تم إنفاقه في هذا الشأن يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.

وفي الوقت نفسه، تطرق رئيس الوزراء إلى جهود الدولة المصرية في تنفيذ العديد من المشروعات القومية، وأيضا ما يتم تنفيذه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تشهد رواجا كبيرا في إنشاء المشروعات العملاقة العديدة، لافتا كذلك لما تشهده مدينة العلمين الجديدة من طفرة عمرانية وسياحية، إلى جانب تشييد العاصمة الادارية الجديدة بكل ما تتضمنه من تطوير لهيكل الجهاز الاداري للدولة على أسس حديثة.

وردا على أحد الأسئلة، انتقل رئيس الوزراء إلى الحديث عن القطاعات المهمة التي يمكن الاستثمار بها، وقال: يمكن تقسيم تلك القطاعات إلى قطاعات تقليدية مثل القطاع الغذائي، حيث إن قضية الأمن الغذائي قضية مهمة للغاية، فضلا عن قطاع المنسوجات والبتروكيماويات، كما أن هناك قطاعات مستقبلية واعدة مثل قطاع الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أنه بالعودة إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين، فهناك عدد من مذكرات التفاهم التي تم توقيعها أمس بهذا الشأن واهتمام الجانب الأوروبي بهذا القطاع، وفي هذا الصدد يتعين الإشارة إلى أن هناك فرصا مهمة في هذا المجال لتوطين الصناعة الخاصة بهذا القطاع، مؤكدا أن الدولة قطعت أشواطا كبيرة مهمة للغاية في تحسين مناخ الأعمال في تلك القطاعات.

 وقال الدكتور مصطفى مدبولي: مع الأخبار الايجابية التى رأيناها اليوم وأمس، وكذا التوقيع على العديد من الاتفاقيات الاطارية، فإنه يمكن التأكيد أن مصر ستكون مصدرا أساسيا لتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، مؤكدا، في هذا السياق، أن ذلك يعطي المزيد من الأمل لزيادة حجم التجارة ومعدلات الاستثمارات الأوروبية في مصر خلال المرحلة المقبلة.
 

وجدد رئيس الوزراء تأكيد أن تحقيق استقرار مصر أمر غاية في الأهمية وسط الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة، متناولا أوجه التعاون مع الاتحاد الاوروبي لتطوير مهارات الأيدي العاملة المصرية، وما يتم تنفيذه فى هذا الصدد من برامج تدريبية.
 

من جانبه، جدد  فالديس دومبروفسكسيس، الإعراب عن سعادته للمشاركة فى هذا المؤتمر، الذي يأتي للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى الفرص الهائلة التى تتمتع بها مصر في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة ما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الاخضر، وتصديره إلى أوروبا، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي للعديد من من المجالات الاستثمارية فى السوق المصرية، وعلى رأسها الطاقة النظيفة، وكذا المشروعات التي تحقق الاستدامة في مختلف المجالات.
 

ولفت فالديس دومبروفسكسيس إلى أن من شأن المشروعات التي سيتم تنفيذها المساهمة في توفير المزيد من فرص العمل، مجدداً التأكيد على دعم المفوضية الأوروبية، للاقتصاد المصري، بما فى ذلك الاقتصاد الكلي، ودعم الاستثمارات بما يسهم زيادة معدلات النمو الاقتصادي.
 

وفي الوقت نفسه، أكد  فالديس دومبروفسكسيس على الدور المحوري للدولة المصرية، وخاصة ما يتعلق بالشق السياسي الذي تلعبه لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، لافتا إلى انعكاس هذا الدور فى التعامل مع أحداث غزة، وكذا أهمية مصر باعتبارها بلدا اقتصاديا واعد، مجدداً الإشارة إلى أن مصر تُعد أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لأوروبا. 

ويرى أنه لتحقيق صلابة الاقتصاد المصري، فإنه يتعين أن يتسم بالتنوع، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن هناك العديد من الفرص الكبيرة لتحقيق التكامل بين مصر والاتحاد الأوروربي، لاسيما فى مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وفي هذا السياق نوه  فالديس دومبروفسكسيس إلى أن ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم واتفاقيات أمس، وما سنشهده اليوم أيضاً، إنما هي نقطة بداية لتفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، ومع التأكيد على تكثيف العمل على المحاور الستة الأخري للاتفاقية.
 

مقالات مشابهة

  • قراءة إناسية في نشأة الدولة الإسلامية الأولى
  • قيادات دينية تشارك بالمؤتمر العاشر لمواجهة خطابات الكراهية في العراق
  • أبرز المعلومات عن صوم الرسل
  • قراءة حقوقية للمرسوم السلطاني في شأن زواج العمانيين من أجانب
  • مدبولي: تحقيق الاستقرار في مصر غاية في الأهمية
  • رئيس الوزراء: تحقيق استقرار مصر أمر غاية في الأهمية وسط أوضاع غير المستقرة تشهدها المنطقة
  • جولة إعادة وسط انقسامات.. قراءة في نتائج رئاسيات إيران 2024
  • قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)
  • الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل
  • مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر»