متى يصبح الصيام خطرا على حياتك؟.. «الصحة» تجيب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حددت وزارة الصحة والسكان فئات ممنوعة من الصيام، وقالت في تقرير حصلت «الوطن» على نسخة منها، إن الصيام لهذه الحالات يمثل خطرا كبيرا عليها، وهناك مضاعفات صحية تكون محتملة، لذلك يجب على هؤلاء الفئات استشارة الطبيب المختص أو المشرف على الحالة.
مرضى الكبد والصياموذكرت وزارة الصحة والسكان، أن غالبية مرضى الكبد حالتهم مستقرة، ولكن مرضى التهاب الكبد الحاد، وأيضا مرضى دوالي المريء والاستسقاء والتهاب الدماغ الكبدي يجب عليهم الامتناع عن الصيام، لأنه قد يؤثر بشكل سلبي على حياتهم الصحية.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن مرضى القلب الذين يعانون من آلام متكررة فى الصدر، ومرضي القصور القلب الاحتشائي ومرضى الأزمة القلبية لا يستطعيون الصوم خلال الشهر كاملا، وكذلك الأمر لمرضى جراحات القلب، وكذلك الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم، والذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
وطالبت وزارة الصحة والسكان أصحاب الأمراض المزمنة بعدم الصيام إلا بعد استشارة الطبيب المشرف على الحالة، ومعرفة مواعيد الأدوية خلال شهر رمضان لتجنب أي مضاعفات صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"