أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أدنيك عن إطلاق فعاليات مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 ليقام للمرة الأولى في المنطقة، والذي يعد أكبر فعالية متخصصة من نوعها على الصعيد العالمي ويستقطب كوكبة من كبار المتخصصين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وذلك خلال الفترة ما بين 9 ولغاية 10 ديسمبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.


جاء ذلك عقب توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية لتنظيم المؤتمر بين كل من حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وديفيد بيلي الرئيس التنفيذي لشركة بي تي سي (BTC Inc )، والذي سيتم تنظيمه من قبل شركة كابيتال للفعاليات، ذراع تنظيم الفعاليات التابع لمجموعة أدنيك، ليشكل علامة فارقة في تاريخ المؤتمر وقطاع العملات الرقمية التي تتميز بالديناميكية والنمو السريع، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وقال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:  تنظيم هذا المؤتمر في إمارة أبوظبي يعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للعملات الرقمية، ويوفر للمنطقة منصة حيوية للحوار والنقاش وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال، وتشكيل المستقبل الإقليمي لهذا القطاع.
وأضاف الظاهري: الشراكة الاستراتيجية مع شركة بي تي سي لتنظيم مؤتمر "بيتكوين للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعكس الاهتمام العالمي المتزايد للاستثمار في هذا القطاع الحيوي في العملات الرقمية اللامركزية في السنوات الأخيرة، واتجاهات النمو المستقبلي المتوقع لهذا المجال الاستثماري الرائد.
ومن جانبه، قال ديفيد بيلي الرئيس التنفيذي لشركة بي تي سي: عبر منظومة البيتكوين شهدنا طفرة كبيرة في الاهتمام بدخول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمتلك أبوظبي جميع المقومات كالبنية التحتية وفرص الاستثمار والرؤية الطموحة والوصول العالمي، لتوفير مكان مثالي لرواد أعمال البيتكوين على مستوى العالم، للاستفادة من الفرص اللامحدودة التي تقدمها أبوظبي والمنطقة للمستثمرين في هذا المجال.
وأوضح أن شركة كابيتال للفعاليات ومجموعة أدنيك هما الشريكان المثاليان للتعاون معنا في هذه المرحلة، لأنهما يمتلكان بنية تحتية عالمية المستوى وشبكة اتصالات واسعة داخل المنطقة ستساعدنا في دعم النمو المتسارع لأعمالنا، والارتقاء في مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز دوره كمنصة للفرص الواعدة في المنطقة.
وبدوره قال دارين جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات: نتطلع للشراكة مع شركة بي تي سي في تنظيم واستضافة مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 ، لتنظيم مؤتمر استثنائي على مستوى عالمي، من شأنه أن يكون بمثابة حجر الزاوية في مشهد البيتكوين المزدهر في المنطقة.
وأعرب جونسون عن ثقته في خبرات وإمكانات وقدرات شركة كابيتال للفعاليات في العديد من القطاعات، بالإضافة للخبرة الإقليمية والمحلية مما سيشكل نقطة محورية مهمة في دعم شركة بي تي سي المتخصصة وشبكة علاقاتها العالمية في تنظيم حدث متخصص وفريد من نوعه.

أخبار ذات صلة انطلاق مؤتمر منظمة التجارة العالمية الـ 13 في أبوظبي اليوم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للمعارض

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • «الثقافة والسياحة – أبوظبي» تنظم النسخة الـ 7 من «رواق رمضان» 15مارس الجاري
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • المحاربين القدماء تنظم مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم