الشرطة الإسرائيلية تكشف تفاصيل عملية الطعن عند حاجز النفق
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وفاه شاب يبلغ من العمر 15 عاما يشتبه في قيامه بطعن أفراد أمن عند نقطة تفتيش بين القدس والضفة الغربية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها لشبكة CNN، إنه تم وفاه الشخص الذي قام بعملية الطعن عند حاجز النفق بين بيت لحم ومدينة القدس.
ووفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية، فقد إصيب الشخصان في الحادث من أفراد الأمن في عملية الطعن.
وعلى جانب آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن جنديًا وحارس أمن إسرائيليين "قاما بتحييد الإرهابي" في أعقاب حادث الطعن.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "جنديا في مكان الحادث أصيب بجروح طفيفة" وتم نقله إلى المستشفى.
وقالت الشرطة، في وقت سابق، إن شابا يبلغ من العمر 15 عاما وصل على دراجته إلى نقطة تفتيش النفق حوالي الساعة 8:15 صباحا بالتوقيت المحلي، وأخرج سكينا بينما حاولت قوات الأمن عند المعبر فحصه، ثم بدأ بطعن القوات العاملة هناك.
وأكدت حماس مباركتها لعملية الطعن عند "حاجز النفق" في بيت لحم، معلنة استشهاد ربيع النورسي أحد مجاهدي مخيم جنين، والذي نسبته إلى كتائب القسام "الذراع العسكرية لحماس".
من القسام.. حماس تبارك عملية الطعن عند حاجز النفق في بيت لحم إصابة مستوطنيين إسرائيليين في هجوم طعن بالقرب من القدس المحتلةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية القدس الضفة الغربية عملية الطعن طعن بين بيت لحم حاجز النفق الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حاجز النفق الطعن عند
إقرأ أيضاً:
تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
كشف تقرير للشرطة الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق باتهام بيت هيجيسث، المرشح السابق للرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، في قضية اعتداء جنسي تعود إلى عام 2017، حيث أخبرت امرأة من كاليفورنيا الشرطة أن ترامب اختار هيجسيث الذي منعها من مغادرة غرفة فندق، وأخذ هاتفها، ثم اعتدى عليها جنسيا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن التقرير المكون من 22 صفحة، والذي أصدره مكتب محامي المدينة في مونتيري، كاليفورنيا، ليلة الأربعاء استجابة لطلب السجلات العامة، كشف ما حدث بتفاصيل جديدة لما زعمت المرأة أنه حدث وهو ما يتعارض مع رواية هيجسيث للأحداث واستشهد التقرير بمقابلات الشرطة مع الضحية المزعومة، والممرضة التي عالجتها، وموظف الفندق، وامرأة أخرى في الحدث وهيجسيث، ولم يتم الكشف عن اسم المرأة.
ووفقا لتقرير الشرطة الصادر حديثا، وقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح يوم 8 أكتوبر 2017، بعد أن تحدث هيجسيث في مؤتمر اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات في فندق وسبا حياة ريجنسي مونتيري في الليلة السابقة.
ويشير التقرير إلى أن ممرضة في غرفة الطوارئ تقدمت بشكوى بعد علاجها لامرأة قالت إنها قد تكون تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث.
الضحية، التي أُشير إليها في الوثائق باسم مستعار “جين دو”، التقت هيغسث خلال مؤتمر سياسي للحزب الجمهوري في مونتيري، حيث كان متحدثا.
تفيد السجلات بأن “جين دو” لاحظت سلوك هيغسث “غير اللائق” تجاه النساء خلال الحدث، ما دفعها لمواجهته.
وتشير الوثائق إلى أن آخر ما تتذكره الضحية هو دخولها غرفة غير مألوفة برفقة هيجسيث، الذي أغلق الباب بعد أن أخذ هاتفها.
بعد أيام من الحادثة، أخبرت الضحية ممرضة بأنها تشتبه في أن شيئًا أضيف إلى مشروبها.
على الرغم من ذلك، لم تُظهر السجلات أن الشرطة تابعت هذه الفرضية بإجراء تحقيقات دقيقة حول احتمال تخدير الضحية.
وأخبر هيجسيث، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، الشرطة أن لقاءهما كان بالتراضي، وأنه تأكد مرارا وتكرارا من أن المرأة "كانت راضية لما كان يحدث بينهما".
وبعد سبع سنوات من الاعتداء المزعوم، يمكن أن تعرض التساؤلات حول ما حدث في تلك الليلة ترشيح هيجسيث للخطر ويبدو من المرجح أن تكون محورية في جلسة تأكيده القادمة.
ولم يتهم هيجسيث بارتكاب جريمة تتعلق بالادعاء.
واعترف محاميه بأن هيجسيث أبرمت في وقت لاحق اتفاقية تسوية مع متهمه تضمنت دفعة نقدية غير معلنة مقابل السرية.
وعلى الرغم من أن هيجسيث أصر على أن اللقاء كان بالتراضي، إلا أن المحامي قال إنه كان خائفا من أن تتقدم المرأة بتقديم ادعاء ضده خلال حركة #MeToo التي ربما كلفته وظيفته كمضيف لـ"فوكس نيوز".
وقال تيموثي بارلاتور، محامي هيجسيث، لشبكة “سي إن إن” ليلة الأربعاء: "يؤكد تقرير الشرطة هذا ما قلته طوال الوقت، أنه تم التحقيق في الحادث بالكامل، ووجدت الشرطة أن الادعاءات كاذبة، وهذا هو السبب في عدم توجيه أي اتهامات"، على الرغم من أن التقرير لا يقول إن الشرطة وجدت أن الادعاءات خاطئة.