أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وفاه شاب يبلغ من العمر 15 عاما يشتبه في قيامه بطعن أفراد أمن عند نقطة تفتيش بين القدس والضفة الغربية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها لشبكة CNN، إنه تم وفاه الشخص الذي قام بعملية الطعن عند حاجز النفق بين بيت لحم ومدينة القدس.

ووفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية، فقد إصيب الشخصان في الحادث من أفراد الأمن في عملية الطعن.

وعلى جانب آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن جنديًا وحارس أمن إسرائيليين "قاما بتحييد الإرهابي" في أعقاب حادث الطعن.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "جنديا في مكان الحادث أصيب بجروح طفيفة" وتم نقله إلى المستشفى.

وقالت الشرطة، في وقت سابق، إن شابا يبلغ من العمر 15 عاما وصل على دراجته إلى نقطة تفتيش النفق حوالي الساعة 8:15 صباحا بالتوقيت المحلي، وأخرج سكينا بينما حاولت قوات الأمن عند المعبر فحصه، ثم بدأ بطعن القوات العاملة هناك.

وأكدت حماس مباركتها لعملية الطعن عند "حاجز النفق" في بيت لحم، معلنة استشهاد ربيع النورسي أحد مجاهدي مخيم جنين، والذي نسبته إلى كتائب القسام "الذراع العسكرية لحماس".

من القسام.. حماس تبارك عملية الطعن عند حاجز النفق في بيت لحم إصابة مستوطنيين إسرائيليين في هجوم طعن بالقرب من القدس المحتلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية القدس الضفة الغربية عملية الطعن طعن بين بيت لحم حاجز النفق الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حاجز النفق الطعن عند

إقرأ أيضاً:

ما دلالات عملية “الفندق” وتأثيرها على منظومة الأمن الإسرائيلي؟

#سواليف

قال محللون سياسيون، إن #العملية_النوعية التي نفذها مقاومان، صبيحة اليوم، وأدت لمقتل 3 #مستوطنين وإصابة ثمانية آخرين قرب #قرية_الفندق بين مدينتي #نابلس و #قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، تعد “ضربة قاصمة لمنظومة الأمن الإسرائيلي، ورسالة للمستوطنين أن الرد على اعتداءاتهم حتمي ومستمر”.

وأشاروا إلى أن العملية تؤكد أن “أمن الإسرائيلي لا يمكن فصله عن أمن الفلسطيني في #غزة والضفة، وأنه لطالما استمر القتل في غزة والضفة فلن يشعر الإسرائيلي بالأمان في كل مكان”.

وأكد المختص بالشؤون الإسرائيلية، ياسر مناع، أن “عملية إطلاق النار في قرية الفندق، تعيد إلى الواجهة قضية حساسة في المشهد الإسرائيلي، تتمثل بهشاشة المنظومة الأمنية أمام العمليات الفدائية، وتراجع فاعلية سياسة الردع التي يتفاخر بها الاحتلال في الإعلام ومن خلال التصريحات الرسمية”.

مقالات ذات صلة “لا تكرروا خطايا العراق وأفغانستان: سوريا ليست معركة السوريين وحدهم” 2025/01/06

وتابع “يبرز هذا الحدث، بما يحمله من دلالات رمزية واستراتيجية، عمق المعضلة الأمنية في الضفة الغربية، ويثير تساؤلات جادة حول قدرة المنظومة الأمنية الإسرائيلية على حماية المستوطنين، رغم الإجراءات المكثفة التي تتبعها”.

وأكد أن العملية تكشف مرة أخرى “محدودية فعالية الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، رغم اعتمادها على التكنولوجيا المتقدمة، الحواجز، والانتشار العسكري الواسع”.

وتابع: “ما حدث لا يُعد مجرد حادث أمني عابر، بل يسلط الضوء على فشل سياسة الردع الإسرائيلي، التي تتهاوى مع كل عملية مشابهة، بالرغم من القصف، والاجتياحات العسكرية، وعمليات الاعتقال، وهدم المنازل، التي لم تمنع وقوع عمليات فدائية جريئة ودقيقة”، وفق مناع.

ويرى “مناع” أن هذا الحدث سيزيد من حدة النقاشات في الداخل الإسرائيلي حول هشاشة الوضع الأمني، “ومن المتوقع أن تتصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات أكثر قسوة ضد الفلسطينيين، في ظل مخاوف من تصعيد المواجهات في الضفة الغربية”.

أما على الصعيد السياسي، سيغذي الحدث -وفق مناع- “مطالب اليمين الإسرائيلي بتعميق الاستيطان وتشديد القبضة العسكرية، ما ينذر بمزيد من التصعيد”.

وشدد مناع على أن “العملية لا يمكن عزلها عن سياقها السياسي والاجتماعي؛ فهي انعكاس لحالة الضغط الشعبي الفلسطيني الناتجة عن الاحتلال وانتهاكاته المستمرة، إضافة إلى حرب الإبادة المستمرة على غزة”.

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، لـ”قدس برس” إن “العملية جاءت في توقيت حرج للغاية للاحتلال، إذ اعتقد أنه قضى على الخلايا المسلحة بالضفة، ضمن سياسته التي يسير عليها منذ اكثر من 15 سنة”، وتعرف بـ”جز العشب”، وتابع “العملية أكدت أن كل عمليات القتل والاغتيالات والاعتقالات لن تفلح في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن “العملية تأتي في وقت يشن فيه الاحتلال هجمة شرسة على كامل الضفة الغربية، ما نتج عنه ارتقاء المئات من الفلسطينيين المدنيين والعسكريين، واعتقال الآلاف والزج، لذلك فهي وجهت ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية وأثبتت لها فشل هذه الرؤية وعدم نجاعتها”.

وأوضح الأقرع إلى أن العملية تأتي أيضا في وقت “تواصل فيه أجهزة أمن السلطة هجمتها على مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي، ما يعني أنها تؤكد فشل كل محاولات استئصال الفعل المقاوم من أي جهة كانت، وأن البندقية الفلسطينية موجهة ضد الاحتلال فقط”.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل عملية الجيش السوداني بولاية الجزيرة
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف لعددٍ من المنازل
  • عنصر إجرامى يدعى مقتل مواطنين على يد رجال الشرطة.. الداخلية تكشف الحقيقة
  • عمره 29 عاما وكان من المقربين منه: تفاصيل جديدة تكشف عن عملية اغتيال نصرالله.. من هو العميل جي؟
  • شاهد: يديعوت تكشف تفاصيل عملية قرية الفندق
  • «إسعاف جيش الاحتلال»: إصابة 3 عناصر من الشرطة إثر عملية إطلاق النار قرب سلفيت
  • عاجل.. إسرائيل: إصابة 3 عناصر من الشرطة إثر عملية إطلاق النار قرب سلفيت
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: عملية إطلاق النار قرب «كدوميم» شرق قلقيلية صعبة جدًا
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • ما دلالات عملية “الفندق” وتأثيرها على منظومة الأمن الإسرائيلي؟