خصصت حكومة كوريا الجنوبية المزيد من الأموال لدعم نظام الرعاية الصحية في البلاد، الذي تضرر بسبب إضراب آلاف الأطباء المتدربين، وهو ما يبدو أنه سيتفاقم بسبب سعي طلاب الطب إلى طلب إجازات لإظهار دعمهم للإضراب.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء عن بارك مينسو نائب وزير الصحة قوله، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الحكومة ستقدم على الفور 38.

9 مليار وون (30 مليون دولار) في صورة اعتمادات احتياطية للمراكز الطبية الوطنية والمحلية التي ستمدد ساعات عملها من أجل سد العجز في التغطية الصحية.

وقال مينسو إن مستوى رعاية المرضى داخل المستشفيات وإشغال الأسرّة في وحدات العناية المركزة صارا عند مستويات مماثلة لما كانت عليه قبل تنظيم الإضراب الذي دخل أسبوعه الرابع.

وأضاف نائب وزير الصحة أن الحكومة تخصص أجورا إضافية للأطباء والممرضات الذين يقدمون خدمات الرعاية أثناء فترة الإضراب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: لبنان عانى كثيرا بسبب الأزمة الدستورية وتأثرت قدرته على جذب الأموال

أكد يوسف الخليل وزير المالية اللبناني، أنه  يجب على لبنان أن يتفاعل ويتعامل بإيجابية مع المؤسسات المالية العربية والدولية لمساعدة البلاد اقتصاديا.

 

وزير الاقتصاد اللبناني: المرحلة المقبلة ستعكس إيجابية تجاه لبنان بقيادة عون " أبو الغيط" : لبنان يستعيد عافيته و "عون" تصدى ببسالة لمخاطر كبيرة

وتابع “الخليل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن لبنان عانى كثيرا بسبب الأزمة الدستورية وتأثرت قدرته على جذب الأموال.
 

وأضاف أنه  يجب على لبنان العمل وفق أولويات اقتصادية واليوم نستطيع البدء في الإصلاحات التي وعد بها لبنان المؤسسات الدولية.

 

وقد  نجح  لبنان في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد شغور المنصب لمدة عامين، وذلك بعد تمكن البرلمان في دورته الثانية اليوم في الوصول إلى الأغلبية المطلوبة. 


وكان السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، أكد، قبل قليل، عن فوز الجنرال عون بمنصب رئاسة الجمهورية بعد حصوله على 99 صوتًا من أصل 128. 

 وكانت الدورة الأولى شهدت حصول عون على 71 صوتًا فقط، وهي الحصيلة التي لا تكفي لتنصيبه رئيسًا للجمهورية. 

 وأصبح عون هو الرئيس رقم 14 في تاريخ لبنان منذ الاستقلال، وذلك بعد كل من إيميل إده، وبشارة الخوري، وفؤاد شهاب، وكميل شمعون، وشارل حلو، وسليمان فرنجية، وإلياس سركيس، وبشير الجميل، أمين الجميل، وسليم الحص، وميشال عون، ورينيه معوض، وإلياس الهراوي، وإيميل لحود، وميشال سليمان. 

 ولفهم من هو الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية علينا ذكر بعض النقاط، منها أنه مواليد 1964، وكان قائدًا للجيش اللبناني منذ 2017.

 ويُجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب لغته العربية، وبدأ مساره العسكري في الجيش اللبناني منذ عام 1983، وذلك يترقى وصولاً لمنصب قائد الجيش. 

 ونال عون في مسيرته عدة أوسمة عسكرية، منها وسام الحرب، وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، فضلاً عن حصوله على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.

 وسيكون أمام الرئيس الجديد في لبنان الكثير من التحديات أبرزها تأمين البلاد في ظل الخروقات الإسرائيلية المُتكررة لاسيما في جنوب البلاد.

 وسيكون عليه تعزيز قوة الجيش لمواجهة تحديات المُواجهة مع إسرائيل، وسيكون عليه التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل وضع حدٍ للعدوان الإسرائيلي على بلاده. 

 التحدي الأبرز على طاولة الجنرال عون سيتمثل في الوصول إلى وحدة وطنية تُمثل مظلة تجمع اللبنانيين كافة بكل طوائفهم.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى جراحات اليوم الواحد بمركز أشمون ويوجه برفع الطاقة الاستيعابية لقسم الرعاية المركزة
  • نائب وزير الصحة يتابع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمعادي
  • وزير الصحة يتوجه لـ المنوفية لتفقد عدداً من المنشآت الصحية
  • بالصور.. أوريجون الأمريكية تشهد أكبر إضراب للرعاية الصحية
  • هيئة الرعاية الصحية تخصص فرق طبية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • نائب وزير الصحة يتابع الخدمات الصحية للمواطنين بمنطقة المعادي الطبية
  • وزير المالية: لبنان عانى كثيرا بسبب الأزمة الدستورية وتأثرت قدرته على جذب الأموال
  • استشاري أمراض الباطنة: الروبوتات الجراحية دورها كبير في تحسين الرعاية الصحية
  • السكوري: الحكومة حريصة عى إخراج قانون إضراب يحترم الحريات
  • وزير الصحة: طلبات الأطباء بشأن المسؤولية الطبية محل اهتمام وتقدير