4 من كبار سلاح الجو الإسرائيلي يوقفون خدمتهم
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن 4 من كبار سلاح الجو الإسرائيلي يوقفون خدمتهم، اضطر رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي nbsp;هرتسي هليفي إلى nbsp;التوجه برسالة لجنوده لمنع انسحاب مزيد منهم أ ف ب تقارير .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 4 من كبار سلاح الجو الإسرائيلي يوقفون خدمتهم ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اضطر رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي إلى التوجه برسالة لجنوده لمنع انسحاب مزيد منهم (أ ف ب)
تقارير إسرائيلالجيش الإسرائيليسلاح الجو الإسرائيليضباط احتياطحرب أكتوبرحرب لبنان الثانيةإصلاح قضائينتنياهوالموسادمع حال عدم جاهزية الجيش الإسرائيلي وما وصفه بعضهم بتفككه الداخلي عادت الأجواء التي سبقت حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 ويسميها الإسرائيليون حرب "يوم الغفران" إلى رأس أجندة طرفي الصراع من مؤيدي التمرد وعدم الامتثال للخدمة والداعين إلى إبقاء الجيش خارج الاحتجاج والانقسام الذي تشهده إسرائيل.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وجه رسالة خاصة إلى جنوده، قائلاً إن "غاية الجيش الدفاع عن إسرائيل والانتصار في الحرب وضمان وجودها"، بعدما وجد نفسه أمام إعلان 10 آلاف جندي احتياط التوقف عن الخدمة.
هاليفي بات في مواجهة أكثر من 100 ضابط وجنرال ومسؤول أمني سابق في إسرائيل دعوا إلى دعم ضباط وجنود سلاح الجو الإسرائيلي في عدم الامتثال للخدمة العسكرية، وحذروا من خطورة وضع الجيش وعدم قدرته على الجاهزية والاستعداد وخوض أي صراع، إذ اعتبر رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أن الاستمرار بالوضعية الحالية وتعنت الحكومة في تنفيذ خطتها بتشريع القوانين سيجعل الجيش غير قادر على الدفاع عن أمن إسرائيل ومواجهة الخطر الإيراني.
رسالة هاليفي جاءت في أعقاب أكثر من وثيقة ورسالة لضباط ومسؤولين في الجيش أعلنوا عن وقف خدمتهم ومنهم من هدد في حال استمرار خطة التشريع بالانضمام إلى العصيان داخل الجيش، لكن ما هز كيان قادة الجيش ودفع هاليفي إلى كتابة مثل هذه الرسالة التي لم يسبق أن بعث بمثل مضمونها أي رئيس أركان إسرائيلي سابق منذ 50 عاماً في الأقل، هو إعلان أربعة من الضباط الكبار في سلاح الجو عن وقف خدمتهم وهم زئيف ليفي ويارون روزين وشيلي غوتمان وأمنون عين دار، وهو قرار اعتبره أكثر من مسؤول وخبير عسكري مؤشراً إلى اقتراب سلاح الجو من الخط الأحمر، بخاصة أن هؤلاء من ضمن مجموعة تدربت قبل فترة وجيزة على إدارة المعارك بطريقة معينة تتناسب والخطط العسكرية التي وضعها الجيش، وهم قادة في وحدات الأنشطة العملياتية.
10 آلاف جندي احتياط يعلنون التمرد
استفاقت القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي على معضلة مواجهة استمرار الإعلان عما سماه عسكريون "التمرد العسكري" بعد أن أعلن 10 آلاف جندي في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت إنهاء الخدمة في الجيش، وقالوا في مؤتمر صحافي "نحن نقف في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخ إسرائيل. نحن 10 آلاف جندي احتياط نحمل الحكومة المسؤولية. لقد فعلنا كل شيء لحماية البلاد حتى لا نصل إلى هذه اللحظة. ندعوكم إلى إيقاف خطة التشريع. سنخدم المملكة وليس الملك. الحدود بين الديمقراطية والديكتاتورية هي أهم ما حافظنا عليه حتى الآن. التغييرات تتم بتوافق واسع وليس خلسة".
وشكل هذا الإعلان الجماعي ضوءاً أحمر دفع مسؤولين أمنيين وعسكريين إلى التحذير من خطورة الأمر ودعوا إلى عدم تجاهل هذا العدد الكبير من رافضي الخدمة وإجراء بحث فوري لاستدراك تداعياته واحتمال اتساعه.
أجواء حرب أكتوبر
على مدى أيام سيطرت على نقاشات الإسرائيليين الأجواء التي عاشوها قبل حرب أكتوبر، عندما لم تصغِ القيادة إلى التحذيرات من خطر الوضع المحيط بإسرائيل.
ضابط إسرائيلي كبير رفض ذكر اسمه قال، "نحن في وضع مشابه لذلك الذي ساد عشية حرب يوم الغفران. توقعاتنا أن يستدرك الأمر القادة العسكريون من هيئة الأركان وقادة سلاح الجو والبر والبحر ويطلقون صرخة موحدة في وجه متخذي القرار في المؤسسة السياسية والتحذير من العواقب المتوقعة إذا سمح بحدوث أمر كهذا. فما نشهده اليوم يذكر بالإشارات الأولى لعبور مصر للقناة، عشية الحرب. ولم يعد بإمكان القيادة العليا التحدث عن احتمال منخفض لوقوع الخطر".
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مما برز خلال المقارنة بين حرب أكتوبر واليوم بعض ما تضمنه تقرير لجنة التحقيق في فشل حرب أكتوبر "أغرانات" الذي جاء فيه "بدأ الجيش الإسرائيلي الذي كان مزوداً بمعلومات كاذبة وتسيطر عليه الثقة بالنفس والغطرسة، بإطلاق سراح جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم قبل شهرين بعد تلقي تحذير باحتمال نشوب الحرب. في الشهرين التاليين، في صباح يوم الحرب، فضل الجيش الإسرائيلي التعامل مع نوايا العدو بدلاً من قدراته مقابل قدرات إسرائيل. كان الجيش الإسرائيلي يعرف جيداً عدد القوات التي تمتلكها مصر وسوريا على الحدود، وأن بإمكانهما الهجوم في غضون ساعتين. كانوا يعلمون أيضاً أن إسرائيل ليست لديها قوات لصد مثل هذا الهجوم، لكن الجيش أطلق سراح الاحتياط ولم تتم تعبئتهم مرة أخرى حتى الحرب".
أما اليوم، وبحسب الخبير العسكري رونين برغمان، المحاضر في مجال الأسرى والمخطوفين، فإن الوضع شبيه بل أكثر خطورة، خصوصاً إذا ما نفذت خطة "الإصلاح القضائي" ويقول "يعمل سلاح الجو بشكل مختلف عن وحدات الجيش الإسرائيلي الأخرى لأنه يشارك في عمليات على مدى العام، حتى في الأيام التي لا توجد فيها حرب، وفي الدفاع عن الأجواء الإسرائيلية على مدى الساعة ضد تسلل العناصر المعادية، وفي جمع المعلومات الاستخبارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأيضاً في مهاجمة أهداف إقليمية، وتتم تلك الغارات من قبل قوة من الطيارين المقاتلين ومشغلي الطائرات من دون طيار، ربعهم من الطيارين المنتظمين وربعهم من الضباط المحترفين الذين يخدمون في مناصب أخرى في سلاح الجو، أما نصفهم، فهم من جنود الاحتياط".
أكبر التحديات منذ 42 عاماً
رئيس الموساد السابق يوسي كوهين توجه إلى الحكومة بطلب توقيف التشريع محذراً من تقهقر وضع الجيش الإسرائيلي وضعف قدراته أمام التحديات الأمنية، وإيران بشكل خاص، وقال "في الماضي، حتى في الأيام التي كنا فيها مختلفين حول الطريقة التي علينا أن نستخدمها في الساحات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش الإسرائیلی آلاف جندی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه عقد خلال زيارته للبنان مجموعة كبيرة من اللقاءات رغم ضيق الوقت، مواصلا: «تمكنا من مقابلة عدد من الشخصيات والقيادات اللبنانية، في مقدمتها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ونبيه بري رئيس مجلس النواب».
وزير الخارجية يلتقي بقائد الجيش اللبنانيوأضاف «عبد العاطي»، في لقاء خاص مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه التقى أيضا وليد جنبلاط زعيم الطائفة الدرزية وأحد القيادات الحكيمة في لبنان، كما التقى العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، متابعا «الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسك هذه الدولة الشقيقة».
وأضاف وزير الخارجية، أنه تواصل مع البطريرك الراعي ومفتي الديار اللبنانية، وكانت لقاءات هامة تعكس العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، ونقل رسائل الدعم التي كلفه الرئيس السيسي بنقلها للقيادات اللبنانية وتضامن مصر معهم.