إنفستوبيا توقع شراكة جديدة مع EFG Consulting
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت "إنفستوبيا" اتفاقية شراكة جديدة مع "EFG Consulting" بحضور معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا.
وتستهدف الاتفاقية تعزيز التعاون لتنظيم الجولة المقبلة من "حوارات إنفستوبيا أوروبا" في ميلانو الإيطالية لاستشراف الاتجاهات الحديثة في الاستثمار والتمويل بالأسواق الأوروبية في القطاعات الاقتصادية الجديدة .
تأتي الشراكة الجديدة امتداداً للاتفاقية السابقة الموقعة بين الجانبين والتي تم التعاون من خلالها في تنظيم النسخة الأولى من حوارات إنفستوبيا أوروبا في ميلانو.
تركز الشراكة الجديدة على تطوير إطار عمل مشترك بين إنفستوبيا وEFG لتحقيق أهداف "حوارات إنفستوبيا أوروبا" لا سيما تعزيز الروابط الاقتصادية الإماراتية الأوروبية، وتحفيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية بين دولتي الإمارات وإيطاليا.
وقال الدكتور جان فارس الرئيس التنفيذي لـ "إنفستوبيا": يأتي توقيع هذه الاتفاقية تأكيداً على النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى لـ"حوارات إنفستوبيا" في أوروبا، والتي عقدت في مدينة ميلانو الإيطالية، وسنعمل من خلال تجديد هذه الشراكة على تنظيم النسخة الجديدة من الحوارات لتعزيز حضور "إنفستوبيا" لدى مجتمعي الأعمال الإيطالي والأوروبي، باعتبارها منصة عالمية بارزة للاستثمار، إضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الواعدة بالقطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة لاسيما التكنولوجيا المالية والحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية والاقتصاد الدائري، وتحفيز المشاركين في النسخة الجديدة على الاستفادة منها.
من جانبه، قال البروفيسور جيوفاني بوزيتي الرئيس التنفيذي لشركة EFG Consulting: سعداء بإقامة النسخة الثانية من "حوارات إنفستوبيا" في ميلانو وتعد منصة مهمة لرواد الأعمال والمستثمرين والمؤسسات التي تهدف إلى تشكيل مستقبل الاستثمارات وتحديد فرص الأعمال الملموسة.. ونحن على ثقة بأن الشراكة مع "إنفستوبيا" تمثل فرصة مهمة لتحفيز التدفقات الاستثمارية بين دولة الإمارات وإيطاليا وسنركز في النسخة الجديدة لـ "حوارات إنفستوبيا أوروبا" على تعزيز الاستدامة بمختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية".
كانت النسخة الأولى لـ"حوارات إنفستوبيا أوروبا" في ميلانو قد عقدت في مايو 2023 بمشاركة فعالة لأكثر من 350 شخصاً من صناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين وخبراء الاقتصاد في دولة الإمارات والجمهورية الإيطالية والشركات الأوروبية.
يُذكر أن "إنفستوبيا" تتضمن ثلاث ركائز رئيسة هي "حوارات إنفستوبيا"، و"مجتمعات إنفستوبيا"، و"إنفستوبيا ماركت بليس" و جمعت النسخة الثالثة لـ "إنفستوبيا"، والتي عقدت في العاصمة أبوظبي يومي 28 و29 فبراير الماضي، نخبة من القادة والوزراء وصناع القرار وكبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين والإعلاميين على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، وتحدث فيها أكثر من 90 متحدثاً ومتحدثة، وحضرها أكثر من 2500 مشارك من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على الاتجاهات العالمية الحديثة حول الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الجديدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد فی میلانو
إقرأ أيضاً:
«حوارات المعرفة» تضيء على بصمة العلماء العرب في الحضارة العالمية
دبي (الاتحاد)
واصلت مبادرة «حوارات المعرفة»، التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلسلة جلساتها المعرفية عبر جلسة جديدة حملت عنوان «العلماء العرب: بصمة خالدة في الحضارة العالمية»، استضافت خلالها جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
سلطت الجلسة الضوء على الدور الريادي الذي لعبه العلماء العرب والمسلمون في بناء حضارة إنسانية مزدهرة أسهمت في تطوير مختلف مجالات العلوم والمعرفة، كالطب والفلك والرياضيات والفلسفة والهندسة، وغيرها من العلوم التي وضعت أسس النهضة الحديثة. كما ناقشت الجلسة إسهاماتهم التي تركت بصمة خالدة في الحضارة العالمية، وأهمية الاستلهام من هذه الإنجازات في بناء مستقبل معرفيّ عربي مستدام.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال الجلسة «إن العلماء العرب لم يكونوا ناقلين للمعرفة فحسب، بل كانوا مبتكرين ومؤسِّسين لمناهج علمية جديدة أثَّرت في مسار الحضارة الإنسانية»، مشيراً إلى أنَّ «الكثير من المصطلحات العلمية في اللغات الأوروبية تعود بجذورها إلى اللغة العربية، وهو ما يجسِّد عمق تأثير تلك الحضارة».
وأضاف: «يجب أن نستثمر هذا الإرث العظيم في ترسيخ قيم البحث العلمي والابتكار لدى الأجيال الجديدة، وربطهم بتاريخهم العلمي المشرِّف، ليكون حافزاً لهم في مواصلة الإنجاز والإبداع».
كما أشاد بأهمية مبادرة «حوارات المعرفة» وجهودها المتواصلة، باعتبارها منصة استراتيجية تجمع أبرز الخبراء والمفكرين لمناقشة القضايا التي تلقي بظلالها على المشهد المعرفي، وتبحث سبل دفع عجلة التنمية المستدامة.
وسلَّطت الجلسة الضوء على الإرث العلمي والمعرفي الذي تركه العلماء العرب والمسلمون في مختلف فروع العلم، متناولة سيرة عدد من الرواد الذين غيروا مجرى المعرفة الإنسانية، ومنهم ابن سينا، مؤسِّس الطب الحديث، والخوارزمي، مؤسِّس الجبر والحساب الخوارزمي، وابن الهيثم الذي أحدث نقلةً في علم البصريات والتجربة العلمية، والزهراوي الذي يُعدُّ من أوائل واضعي أسس الجراحة الحديثة.
وشدَّد على أهمية إحياء هذا الدور الريادي من خلال الاستثمار في البحث العلمي والتقني، وبناء منظومة تعليمية تشجع على الإبداع والتفكير النقدي، منوِّهاً إلى ضرورة تمكين الشباب العربي، وخلق بيئات حاضنة للابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز حضور العالم العربي في المشهد المعرفي العالمي.
كما أشار إلى أن الاستلهام من الماضي يجب أن يكون حافزاً لبناء مستقبل معرفي مزدهر، يُسهم فيه العرب من جديد في تطوير الحضارة الإنسانية.