"الاتصال لا يزال منقطعا".. الإعلام الإسرائيلي يكشف معلومات جديدة عن محاولة اغتيال نائب محمد ضيف
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف تقرير إسرائيلي اليوم الأربعاء، معلومات جديدة عن محاولة اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام في غزة محمد ضيف، مروان عيسى، في مخيم النصيرات شمال قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال التقرير الذي نشرته القناة 12، إنه "بعد 4 أيام من العملية التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم اللاجئين النصيرات، أكد الجيش أن القيادي الحمساوي مروان عيسى لا يزال منقطعا، ولم يرد ولم تصدر منه أي علامات تدل على أنه لا زال على قيد الحياة".
وأضاف التقرير أنه "من المرجح بشكل متزايد بأن نائب محمد الضيف قائد الذراع العسكرية لحماس، والشخصية التي تربط بينه والذراع السياسي في التنظيم، اغتيل في غارة إسرائيلية، فيما ينتظر الجيش وصول معلومات استخباراتية حاسمة لتأكيد ذلك".
وذكر التقرير الإسرائيلي أنه بعد ساعات من استهداف الموقع الذي مكث فيه عيسى كانت هناك محاولة لحماس للوصول مع جرافات ومعدات حفر إلى المكان بهدف إنقاذ عيسى، وقال التقرير إن إسرائيل هاجمت هذه الجرافات لمنع محاولة إنقاذه.
ووفقا للتقرير فإنه في إطار الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي ليل السبت-الأحد بغرض اغتيال عيسى، استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، وأيضا متفجرات ثقيلة على وجه الخصوص. وفي التوثيق الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ظهر انفجار كبير أعقبه انفجارات صغيرة لأنفاق ومداخل أنفاق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري خلال تطرقه لاستهداف عيسى بأنه مكث معه المسؤول السابق عن مخيمات مركز غزة رازي أبو طعمة. ووفقا لهغاري فإن "كافة المؤشرات الاستخباراتية التي كانت لدينا تؤكد بأنه لم يكن مختطفون إسرائيليون في المنطقة".
المصدر: القناة 12+ إسرائيل 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد
#سواليف
كشفت صحيفة “النهار”، في تقرير لها، تفاصيل جديدة حول #التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق #رفيق_الحريري، مشيرة إلى #اجتماع_سري حاسم في #دمشق حضره #ضباط كبار وشخصيات بارزة من نظام #بشار_الأسد.
بدأت التوترات بين الحريري ونظام الأسد منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعد وفاة باسل الأسد، حيث سعت القيادة السورية إلى تحضير بشار الأسد لوراثة السلطة. اصطدم بشار بمعارضة قوية من داخل البيروقراطية السورية التي كانت ترى فيه شخصية غير مؤهلة لضبط توازنات الحكم، خاصة في ظل تنامي النفوذ الإيراني داخل سوريا.
حاول الحريري الموازنة بين علاقاته الإقليمية والدولية وطموحه لتحقيق استقلال @لبنان عن الهيمنة السورية. أسس تحالفات مهمة داخل لبنان ومع المعارضة، خاصة مع البطريرك نصرالله بطرس صفير، في مواجهة النفوذ السوري ورئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك إميل لحود، حليف الأسد. أدرك الحريري أن مشروع استقلال لبنان لن يكتمل إلا بكسر القبضة السورية، وهو ما زاد من عداء النظام السوري له.
مقالات ذات صلةشهدت الفترة الأخيرة من حياة الحريري توترًا حادًا في علاقاته مع بشار الأسد. ففي عام 2003، وخلال اجتماع حضره اللواء غازي كنعان ورستم غزالة، تعرّض الحريري لإهانة مباشرة من الأسد، الذي هدده بضرورة القبول بتمديد ولاية الرئيس لحود. وعاد الأسد في اجتماع آخر عام 2004 ليكرر تهديداته بلهجة عدائية غير مسبوقة.
بحسب صحيفة “النهار”، انعقد قبل أشهر من الاغتيال اجتماع سرّي في منزل يقع في حيّ الشعلان بدمشق، قرب مدرسة الفرنسيسكان، ترأسه محمد سعيد بخيتان، أحد كبار قادة حزب البعث والأجهزة الأمنية. ناقش الاجتماع ثلاث قضايا رئيسية؛ القرار الدولي 1559 ومخاطره على الوجود السوري في لبنان، كيفية عزل الحريري عن البيروقراطية السورية التي كانت تتواصل معه، وتحجيم تأثير الحريري وعلاقاته مع السعودية.
خلص الاجتماع إلى ضرورة منع الحريري من الترشح للانتخابات اللبنانية بأي وسيلة، حيث كان من المتوقع أن يحقق تحالفه مع المعارضة فوزًا ساحقًا، ما يهدد النفوذ السوري في لبنان، ويعزز تطبيق القرار الدولي 1559.
رفع المجتمعون تقريرًا من 16 صفحة إلى آصف شوكت، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية حينها، الذي بدوره رفعه إلى بشار الأسد. حصلت الموافقة، ليأتي يوم الزلزال في 14 فبراير/شباط 2005، حيث تم تنفيذ عملية الاغتيال التي أشعلت احتجاجات غير مسبوقة أدت إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، بعد 29 عامًا من الهيمنة.
شكّل اغتيال الحريري نقطة تحوّل كبرى في تاريخ لبنان والمنطقة، حيث خرج اللبنانيون في تظاهرة مليونية عُرفت بثورة الأرز، مطالبين بإنهاء الاحتلال السوري.
أدى الضغط الشعبي والدولي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان، ما مثّل أولى الهزائم الكبرى لنظام الأسد، قبل سقوطه لاحقًا في سوريا.