قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه من خلال الممر الأمني الذي أنشأته تركيا على طول حدودها الجنوبية، فإنها ستتمكن من عرقلة وصول النيران التي من حولها إليها.

إقرأ المزيد أردوغان.. هجوم عنيف على الدول الغربية

كلام أردوغان، جاء عقب تأكيده الثلاثاء، على أن بلاده لن تسمح بإقامة "كيان إرهابي" على حدودها الجنوبية تحت أي ظرف، في إشارة إلى سوريا والعراق.

وقال أمس خلال مأدبة إفطار رمضاني مع سفراء عدد من الدول في أنقرة، إنه "في ما يتعلق بهذه القضية، ننتظر من الدول الصديقة، وخاصة من حلفائنا، أن تظهر تضامنها مع تركيا على الأقل من خلال قطع الدعم المقدم للتنظيم الإرهابي الانفصالي تحت ذريعة داعش"، في إشارة للدعم الغربي ولا سيما الأمريكي لتنظيم "واي بي جي" ذراع "بي كي كي" في سوريا.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن "جميع التطورات في السنوات العشر الماضية أظهرت بوضوح أنه ليس من الممكن حماية المصالح من خلال التنظيمات الإرهابية، وأن مثل هذه الحسابات محكوم عليها بالفشل".

وكانت صحيفة "حرييت" أفادت الأسبوع الفائت بأن القوات المسلحة التركية تخطط للقيام بعملية عسكرية برية واسعة النطاق في شمال العراق ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني PKK.

وقال أردوغان في وقت سابق إن بلاده تخطط "لحل قضية أمن الحدود" مع العراق في الصيف. وبحسب قوله، فإن الجانب التركي يسعى أيضا إلى إنشاء ممر أمني بعمق 30-40 كيلومتر في سوريا.

هذا ومن المقرر أن يزور أردوغان العراق قبل نهاية أبريل المقبل. 

المصدر: الأناضول 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا أنقرة الأكراد حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نواصل مدَّ يد الصداقة إلى سوريا
  • أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • أردوغان سيدعو بشار الأسد وفلاديمير بوتين لزيارة تركيا
  • تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل
  • أردوغان يحضر مواجهة تركيا وهولندا في ربع نهائي يورو 2024
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا