"التربية والتعليم" تبدأ تحكيم مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت اللجنة الرئيسة بمسابقة اقفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تحكيم المسابقة لعام ٢٠٢٤م في تعليمية محافظة الوسطى، حيث تزور اللجنة الرئيسة جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان لتحكيم هذه المسابقة.
وتشمل المسابقة طلبة المدارس الحكومية والخاصة والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى نهاية شهر إبريل من العام الحالي.
وتشتمل المسابقة على ثلاث مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر والتعليم الأساسي وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم والمدارس المطبقة للدمج السمعي والفكري في المديريات التعليمية، وبه ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
وقال قيس بن خليفة الخزيري رئيس قسم الثقافة الدينية عن سير المسابقة: "تشكل مسابقة القرآن الكريم محطة تنافس، ينتظرها أبناؤنا الطلبة ويبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام ومسار التلاوة والصوت الحسن ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية".
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحيي روح التنافس وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أدعية الإسراء والمعراج المأخوذة من القرآن الكريم
الإسراء والمعراج هما حدثان أساسيان في الإسلام، يُعتبران من أهم اللحظات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتستعرض بوابة الوفد، خلال السطور التالية، بعض الأدعية عن الإسراء والمعراج، المأخوذة من آيات القرآن الكريم، ننشرها كالتالي: سورة الإسراء، الآية 1: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" سورة النجم، الآية 4-5: "وَمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا وَمِنهُ رَقِيبٌ عَلِيمٌ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ونتعلم مما حدث في ليلة الإسراء والمعراج، العديد من الدروس المستفادة، لعل أبرزها التأكيد على الوحي الإلهي، والتواصل مع الأنبياء السابقين، والتأكيد على الصلاة، والرحمة والغفران، والتفوق الروحي.