الحكومة تعلن الحفاظ على حصص مصر من الأسهم في عدة مؤسسات دولية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء على اكتتاب جمهورية مصر العربية في الزيادة التاسعة عشرة لموارد هيئة التنمية الدولية IDA، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي.
كما وافق مجلس الوزراء على اكتتاب جمهورية مصر العربية في الزيادة الـ20 لحصص رأس مال هيئة التنمية الدولية IDA، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي.
وذكر بيان الحكومة أنّ ذلك يُسهم في الحفاظ على مقدار حصص مصر من الأسهم؛ وبالتالي ضمان قدرتها التصويتية داخل الهيئة، بالنظر إلى أهمية الدور التنموي للهيئة لتحقيق التنمية الاقتصادية في البلدان عبر توفير تمويلات ميسرة لتنفيذ البرامج التنموية والمشروعات الإنمائية.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اكتتاب جمهورية مصر العربية في زيادة رأس المال في مؤسسة التمويل الدولية IFC، للحفاظ على مقدار حصص مصر من الأسهم؛ وبالتالي ضمان قدرتها التصويتية داخل المؤسسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة رئيس مجلس الوزراء البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية لأول مرة في مجموعة العشرين .. وتحذيرات دولية من المناخ
أبو الغيط: الاحتلال عائق أمام جهود مكافحة الفقر .. ويدعو لتحالف عالمي ضد الجوع
تحتضن مدينة ريو دي جانيرو، في 18 و19 نوفمبر 2024، قمة مجموعة العشرين، وهي فرصة تاريخية تتيح للدول الأعضاء تناول التحديات العالمية الملحة.
وتأتي هذه القمة في وقت يعاني فيه العالم من أزمات متتالية؛ من التغير المناخي إلى الصراعات المسلحة، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول شاملة.
وفي هذا السياق، تشارك جامعة الدول العربية لأول مرة في هذا المنتدى العالمي، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول العربية والدول الكبرى في مواجهة قضايا الفقر والجوع، التي تتفاقم بشكل متزايد.
تعتبر مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في هذه القمة خطوة استراتيجية لتعزيز صوت العرب على الساحة الدولية. إذ يسعى أبو الغيط إلى استثمار هذه المنصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وخاصة فيما يتعلق بالاحتلال وتأثيره المدمر على الفقر والجوع في الدول المعنية. من خلال هذه المنصة، يأمل الأمين العام في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجوع والفقر، داعيًا الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى الانخراط بشكل فعال في هذه المساعي.
ضد الجوعبدأ أبو الغيط، كلمته أمام قمة مجموعة العشرين، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأزمات المتعددة التي تواجه العالم اليوم، وقال : "إن جامعة الدول العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم".
وأوضح أبو الغيط أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، حيث يشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، مؤكدًا أكد أن المنطقة العربية، التي تضم دولًا ذات دخول متنوعة، تعاني من صعوبة كبيرة في مكافحة الفقر والجوع.
وعن الأوضاع في فلسطين، قال أبو الغيط: " لا يمكننا أن نغفل عن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال، والتي تواجه عوائق كبيرة في الانضمام إلى نضالنا المشترك ضد الفقر والجوع." وتابع، "الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، كما هو الحال في فلسطين. هذا وضع غير مقبول ومدان، ولا يجب السماح باستمراره."
أعرب أبو الغيط عن امتنانه لمجموعة العشرين لترحيبها بجامعة الدول العربية في هذا المنتدى المهم. قائلا :" نحن حريصون على المساهمة في المناقشات، ومشاركة خبراتنا، والعمل معكم جميعًا لبناء عالم أكثر شمولاً وعدالة واستقرارًا."
من جانبه أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، والذي يضم 81 دولة، بهدف القضاء على هذه الآفة التي تؤثر على 733 مليون شخص حول العالم، أكد أن "الجوع والفقر ليسا نتيجة شح أو ظاهرة طبيعية، بل هما نتاج قرارات سياسية"، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي لمكافحة هذه الظواهر.
كفاءة الطاقةوعن التغير المناخي دعا القادة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، مع التركيز على التحول إلى الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة، و تشجيع الإصلاحات في المؤسسات المالية والتنموية العالمية لضمان توزيع عادل للموارد وتعزيز التنمية المستدامة
ومن جانبها أعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية عن دعم الاتحاد الأوروبي للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر، مشيرة إلى التزام الاتحاد بأجندة 2030 للتنمية المستدامة.
فيما تواجه القمة تحديات كبيرة، خاصة مع التغيرات السياسية في الولايات المتحدة وتأثيرها على السياسات العالمية المتعلقة بالتجارة والمناخ، حيث حذرت آنا فيزلاندر، رئيسة مكتب شمال أوروبا في المجلس الأطلسي من المخاطر المحتملة لعدم اتخاذ تدابير لمكافحة تغير المناخ في ظل الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة دونالد ترامب
وتوجهت الدعوات لحضور القمة إلى 19 دولة غير عضو، منها مصر والإمارات وقطر وإسبانيا وغيرها، بهدف إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية لتسريع الجهود العالمية للقضاء على الجوع والفقر بحلول 2030. ويعتبر التزام الدول المشاركة بتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك يعزز الأمل في تحقيق أهداف القمة وبناء مستقبل أكثر استدامة وعدلاً للجميع