سرايا - قالت المنظمة غير الحكومية "الحملة ضد تجارة الأسلحة" إن الحكومة الألمانية وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة مليار و400 مليون يورو بين سنوات 2015 و2023.

وكشفت معطيات عن تضاعف الموافقات الخاصة بتصدير الأسلحة لإسرائيل نحو 10 مرات مقارنة بسنة 2022.

ودفع الكشف عن هذه البيانات منظمات حقوقية ومحامين ألمانا إلى رفع دعوى جنائية على الحكومة بتهمة المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة وإصدار تراخيص التصدير ذات الصلة.



وتقول نادية سمور، المحامية المختصة في القضايا الجنائية: "نحن على قناعة بأن على المدعي العام أن يقبل الدعوى ويفتح تحقيقا بشأنها وتحديدا بعد قرارات محكمة العدل الدولية التي أدانت الإبادة بحق الفلسطينيين".

وتضيف: "إذا لم يقبل المدعي العام الدعوى فيجب عليه تقديم تبريرات وشرح مدى التزام ألمانيا بقرارات محكمة العدل الدولية".

وفي معرض شركات الأسلحة في مدينة نورنبرغ يسود تعتيم كامل عن الطلبات ووجهتها، بين رفض التعليق والكشف عن أنصاف الحقائق.

وتقول جوليا دوهلر، مسؤولة الإعلام في شركة هيكلا أوند كوخ لصناعة الأسلحة: "نحن نصدر الأسلحة لجيوش بلاد مختلفة وفق إستراتيجية الدولة الألمانية، نصدر الأسلحة لدول أعضاء حلف الناتو وأعضاء الاتحاد الأوربي والبلدان التي تتفق معها الحكومة الفدرالية".

وترفض رينمتال -وهي شركة ألمانية تقول وسائل إعلام محلية إنها تلقت طلبا إسرائيليا لإنتاج 10 آلاف من قذائف الدبابات- الكشفَ عن تفاصيل الطلب وإمكانية تنفيذه.

وإضافة إلى الدعاوى القضائية، تشهد ألمانيا مسيرات شعبية في العديد من المدن، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي ومقاطعة الشركات التي تعزز المنظومة الأمنية الإسرائيلية، التي ترتكب -كما يقولون- إبادة جماعية في قطاع غزة.

وتقول الناشطة الحقوقية، لينا شمايلتز، في إحدى المسيرات: "تصدير شركات ألمانية الأسلحة لإسرائيل أمر سيئ للغاية، نحن هنا لإظهار دعمنا الكامل لغزة، ورفض مشاركة ألمانيا بالأسلحة التي تصدرها في إبادة سكان غزة، نحن ضد ما تفعله الحكومة الألمانية وضد الدعم التي تقدمه ألمانيا لإسرائيل".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة

#سواليف

بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي إعلان الحكومة إقامة #مهرجان ( #صيف_الأردن ) وما يرافقه من حفلات رقص وغناء في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني #حرب_الإبادة_الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة على مدى تسعة شهور، بما يتناقض مع قيم المجتمع الأردني الذي كان على الدوام يستشعر ما يمر به أشقاؤه في الدم والعقيدة والتاريخ والمصير من ألم وقتل وتشريد ولم يعرف عنه يوماً الرقص على جراح الآخرين وآلامهم.

ويطالب الحزب الحكومة بوقف هذا المهرجان الذي سيمتد لثلاثين يوماً وغيره من الفعاليات التي لا تتناسب مع هذا الظرف المؤلم، وتكثيف الجهود الرسمية في إغاثة الشعب الفلسطيني في ظل حرب التجويع التي تمارس بحقهم والتي أسفرت عن عشرات الوفيات لا سيما بين الأطفال نتيجة سوء التغذية مع استمرار عمليات القصف والقتل والتدمير وارتكاب المجازر والحصار المستمر ، مع ضرورة تسهيل الجهود والمبادرات الشعبية في مجال إغاثة ونصرة دعم صمود الشعب الفلسطيني وعدم التضييق عليها في مواجهة هذه الإبادة الجماعية والتجويع من قبل الصهاينة المجرمين.

مقالات ذات صلة توقعات الموجات الحارة خلال الفترة المقبلة 2024/06/30

كما يتساءل الحزب عن الجدوى من مثل هذه المهرجانات التي لا تعبر عن ثقافة الأردنيين وقيمهم وتستنزف موازنة الدولة لا سيما في ظل ما يمر به الأردن من أزمة اقتصادية وتفاقم المديونية العامة واستمرار نهج رفع الأسعار والضرائب على حساب جيب المواطن.

حمى الله الأردن وشعبه المعطاء حراً كريماً قوياً ذخراً لأمته

حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 30-6-2024

مقالات مشابهة

  • استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة
  • موظفة بـ«الداخلية الأمريكية» تستقيل من منصبها لدعم إدارة بايدن للإبادة في غزة
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • ركاب طائرة استخدِموا “دروعا بشرية” في عهد صدام يرفعون دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة