أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في حروب العالم خلال السنوات الـ4 الماضية، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة.

على مرأى ومسمع من العالم.

. أهل غزة صيامٌ لا ينتهي استشهاد وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على غزة

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، وصف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" الليلة الماضية، الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ"الصادمة"، قائلا "هذه حرب على الأطفال، تُشن على مستقبلهم".

وشارك لازاريني رسمًا بيانيًا تم إعداده بناءً على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية، يظهر عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة في الفترة من 7 أكتوبر الماضي إلى 29 فبراير الماضي، وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.

وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفًا و193، مقارنة بـ12 ألفًا و300 طفل فقدوا حياتهم في غزة خلال خمسة شهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا أطفال غزة غزة الصحة الفلسطينية عدد الأطفال عدد الأطفال الذین

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم

أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجزء الثاني من كتاب "الأطفال يسألون الإمام"، والذي سيُعرض في جناح الأزهر بمعرض الكتاب. 

يتناول الكتاب أسئلة عديدة تطرحها عقول الأطفال، وغالبًا ما يعجز الكبار عن تقديم إجابات شافية، خوفًا من أن تكون هذه الأسئلة مسيئة للعقيدة.

تهدف فكرة الكتاب إلى جمع تساؤلات الأطفال ليجيب عليها الإمام الطيب بنفسه، حيث يسعى لتوجيههم وتعليمهم أساسيات دينهم.

 كما يحمل الكتاب رسالة تربوية لأولياء الأمور، تدعوهم للانتباه لأسئلة أبنائهم، والإجابة عنها بتفتح ذهني، وتشجيعهم على التفكير في أمور العقيدة وغيرها من جوانب الحياة.

من بين الأسئلة المطروحة: "هل يتألم الأطفال في غزة عند استشهادهم، أم يخفف الله عنهم الألم؟"

وفي إجابته، أوضح الإمام الطيب أن حالة الشهيد تختلف عن حالة الأموات الآخرين، فالشريعة الإسلامية تنص على عدم غسل أو تكفين الشهيد. 

وأكد أن الشهداء لا يشعرون بألم الاستشهاد، مستندًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ: "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة". 

وهذا يعني أن الشهداء، مثل أطفال غزة، لا يعانون الألم الشديد عند استشهادهم، بل يشعرون بألم خفيف، كما يُعد الله لهم النعيم والكرامة في الآخرة.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: منع عمل الأونروا قد يخرب وقف إطلاق النار
  • لازاريني: منع الأونروا من العمل قد يؤدي لتخريب وقف إطلاق النار بغزة
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا” لمساعدة أطفال غزة
  • هيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة من الورش الفنية ضمن معرض الكتاب
  • وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة
  • 1.9 مليون شخص في قطاع غزة يعيشون بلا مأوى
  • روسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانيا
  • الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
  • شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال
  • أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم