أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في حروب العالم خلال السنوات الـ4 الماضية، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة.

على مرأى ومسمع من العالم.

. أهل غزة صيامٌ لا ينتهي استشهاد وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على غزة

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، وصف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" الليلة الماضية، الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ"الصادمة"، قائلا "هذه حرب على الأطفال، تُشن على مستقبلهم".

وشارك لازاريني رسمًا بيانيًا تم إعداده بناءً على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية، يظهر عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة في الفترة من 7 أكتوبر الماضي إلى 29 فبراير الماضي، وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.

وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفًا و193، مقارنة بـ12 ألفًا و300 طفل فقدوا حياتهم في غزة خلال خمسة شهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا أطفال غزة غزة الصحة الفلسطينية عدد الأطفال عدد الأطفال الذین

إقرأ أيضاً:

المديرة التنفيذية لليونيسف: أطفال لبنان بحاجة لوقف نار دائم وفوري

رأت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" كاثرين راسل في تصريح، أن "الحرب المستمرة في لبنان تؤدي إلى قلب حياة الأطفال رأسا على عقب، وفي كثير من الأحيان تتسبب في إصابات جسدية خطيرة وندوب نفسية عميقة"، وقالت: "وفقا لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قتل 166 طفلاً منذ تشرين الأول 2023، في حين أُصيب ما لا يقل عن 1,168 آخرين وهذه الأعداد المأسوية تتزايد يوما بعد يوم. ومنذ 4 تشرين الأول من هذا العام، يقتل طفل واحد على الأقل كل يوم ويصاب 10 آخرون. آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسدياً من أشهر من القصف المستمر، لكن يعانون الآن من ضيق نفسي حاد بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم".

اضافت: "يُظهر الأطفال في جميع أنحاء لبنان علامات مقلقة على الضيق النفسي والسلوكي والجسدي. تحدّثت فرق اليونيسف إلى أطفال عبروا عن خوف عميق وقلق متزايد، بما في ذلك قلق الانفصال، والخوف من فقدان الأحباء وأظهروا علامات الانطواء والعدوانية وصعوبة التركيز. كثيرون يعانون من اضطرابات في النوم وكوابيس وصداع وفقدان الشهية، محرومين من الأمان والاستقرار والدعم الذي توفره المدرسة، يفتقد العديد من هؤلاء الأطفال إلى الأماكن التي يحتاجونها للعب والتعلم والتعافي".

وتابعت: "تُمزق الحرب البيئات الآمنة والراعية التي يحتاجها الأطفال. عندما يجبر الأطفال على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة. تتواجد اليونيسف على الأرض لتقديم الدعم النفسي الطارئ لآلاف الأطفال ومقدمي الرعاية. منذ 23 أيلول 2024، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من 9,600 طفل ومقدم رعاية من خلال الإسعافات الأولية النفسية وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لحوالى 10 آلاف طفل. لكن الشفاء الحقيقي لا يمكن أن يبدأ إلا عندما ينتهي العنف. يحتاج الأطفال في لبنان إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الخدمات الأساسية ويبدأوا بالتعافي من صدمة الحرب. وعلينا أن نتحرك الآن لمنع المزيد من الاصابات والقتل بين الأطفال وحماية مستقبل كل طفل في لبنان".

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 أطفال باستهداف العدو مركزا للتطعيم بغزة
  • إصابة 3 أطفال باستهداف الاحتلال خيمة تطعيم اطفال شمال غزة
  • الاحتلال يستهدف 3 أطفال أثناء تطعيمهم ضد الشلل بغزة
  • خلال 24 ساعة الماضية .. 247 شهيداً ومصاباً في مجازر صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • 4 شهداء بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي بمخيم النصيرات
  • 4 شهداء بينهم 3 أطفال في قصف شمالي مخيم النصيرات
  • فيليب لازاريني لـ«الاتحاد»: حظر عمل «الأونروا» يحرم مئات آلاف الأطفال من التعليم
  • سحب بودرة أطفال جديدة ملوّثة بمادة مسرطنة
  • الولايات المتحدة.. سحب بودرة أطفال ملوثة بمادة مسرطنة
  • المديرة التنفيذية لليونيسف: أطفال لبنان بحاجة لوقف نار دائم وفوري