الدورة الثانية من مهرجان «جيران للكل» التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية تسهم في تعزيز الروح المجتمعية في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اختتمت مؤسَّسة التنمية الأسرية الدورة الثانية من مهرجان «جيران للكل» التي أقيمت في حديقة الحي ضمن منطقة جبل حفيت في العين، بهدف جمع أفراد المجتمع في بيئة تسودها الألفة والسعادة والتواصل الفعّال، وتعزيز علاقات الجيران، وتحقيق التلاحم المجتمعي المستدام، وتعريف الأفراد بمراكز مؤسَّسة التنمية الأسرية ومواقعها، وإبراز دورها الرائد في دعم واستقرار الأسرة وتلاحمها.
وافتتح المهرجان بحضور سعادة مريم محمد الرميثي المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من مديري الإدارات والموظفين في المؤسسة، والشركاء من الجهات الحكومية، وأفراد الأسرة والمجتمع.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي: «إنَّ المؤسَّسة بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، تحرص على تبنّي المشاريع المجتمعية المستدامة التي تصنع الأثر للفرد والأسرة. وجاء مهرجان (جيران للكل) استكمالاً لمسيرة التنمية الاجتماعية، وبناء أُسر مستدامة تُحاكي الواقع وتندمج مع العصر السريع، وتتداخل مع مجريات التقنيات الرقمية الحديثة والمتسارعة التي طالما انغمس فيها الأطفال والشباب وكبار المواطنين».
وأضافت الرميثي: «إنَّ مؤسَّسة التنمية الأسرية افتتحت مهرجان «جيران للكل» بـ«روبوت إلكترو»، وهو شخصية إلكترونية مستوحاة من قصر الحصن في إمارة أبوظبي، المَعْلَم التاريخي الذي يجسِّد تراث الإمارات المعماري وبيئتها قديماً، ويؤدي عدداً من المهام لتعزيز جودة حياة الأسرة وسعادتها ومحاكاة ومحادثة أفراد الأسرة والمجتمع من خلال الوسائل الإلكترونية والتطبيقات الذكية، حيث يتمتَّع «إلكترو» بشخصية ذكية مفعمة بالنشاط، ومزوّدة بمعلومات عن المؤسَّسة، وكل ما يخصُّ الأسرة والمجتمع، من خلال قدرته على التفاعل مع الأفراد باختلاف شخصياتهم وفئاتهم العمرية عن طريق الكتابة والفيديوهات التعريفية والتوعوية والإشارة إليها بكيانات المحادثة الاصطناعية بهدف الحصول على المعلومات والخدمات التي تقدمها المؤسسة بكل سهولة ويسر».
وأشارت سعادتها إلى أنَّ إطلاق المؤسَّسة روبوت «إلكترو» في عام الاستدامة، يواكب التطوُّرات المتسارعة والذكية بأسلوب مبتكَر من خلال الرد الآلي على استفسارات أفراد المجتمع، وتزويدهم بالمعلومات الخاصة بالمؤسَّسة، ورفع سعادة المتعاملين التي تعدُّ جوهر عمل المؤسَّسة الاجتماعي، بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتنوُّع في الوسائل المستخدَمة، والإسهام في التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال المحتوى الإعلامي الاجتماعي التوعوي، إضافة إلى الترويج لخدمات المؤسَّسة المجتمعية وبرامجها وفعالياتها.
وقالت: «تعمل مؤسَّسة التنمية الأسرية باستمرار على تبنّي استراتيجيات وخطط مجتمعية مبتكرة تحقِّق التوازن والاستقرار الأسري، وتؤكِّد دور المؤسَّسة الريادي بالشكل الذي يضمن التكامل المجتمعي في عملية التخطيط مع رؤية وخطة أبوظبي».
وتضمَّن مهرجان «جيران للكل» فعاليات متنوّعة تعزِّز المهارات الحياتية التي يحتاجها جميع أفراد الأسرة والمجتمع، وشملت فعالياته الاستشارات الأسرية، سوق الأسر المنتجة، التاجر الصغير، جلسات تعزيز جودة حياة الأسرة، المسرح التفاعلي، مطبخ أسرتي، ألعاباً أسرية، فعاليات تراثية، عروضاً ترفيهية، ورشاً تفاعلية، عربات المأكولات المتنوّعة، فعاليات ثقافية متنوّعة، والمسابقات والجوائز.
يُذكَر أنَّ الدورة الثانية من مهرجان «جيران للكل» أقيم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين؛ دائرة البلديات والنقل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإسعاف الوطني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأسرة والمجتمع من خلال
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تنظم جلسة «الأطفال بين أيدٍ أمينة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليونيسف توزع مساعدات طارئة لأطفال الحديدة سند وعوننظمت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «الأطفال بين أيدٍ أمينة»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بطرق حماية الأطفال، والتعريف بالدور المحوري للآباء والأمهات في حماية الأبناء وخلق بيئة آمنة تدعم استقرار الأسرة.
وتأتي الجلسة التوعوية، التي خصصت للنساء، وعقدت بمجلس الريف في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها دائرة القضاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع، بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتطرقت الجلسة التي ألقتها المستشارة عالية الكعبي، رئيس نيابة الأسرة والطفل في أبوظبي، إلى الدور الحيوي لنيابة الأسرة والطفل في تعزيز الحماية المجتمعية، وضمان سلامة الأفراد وحماية الحقوق، إذ تتولى التحقيق في قضايا الإساءة للأطفال أو الإهمال، وتعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتهم والتأكد من توفير بيئة آمنة لهم، وأيضاً التدخل السريع في حالات العنف الأسري أو التهديد الذي قد يتعرض له الأطفال أو الأفراد، بالتعاون مع الجهات الأمنية وجهات الرعاية الاجتماعية لتوفير الحماية العاجلة.
وركزت على دور نيابة الأسرة والطفل في توجيه وإرشاد الأسر، من خلال البرامج والحملات التوعوية الهادفة إلى تعزيز التفاهم والحد من النزاعات التي تؤدي إلى العنف أو التفكك، والتعريف بحقوق الطفل والواجبات التي تقع على عاتق الأسر، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لتوفير بيئة آمنة تدعم حقوق الأطفال.
كما ألقت الضوء على الحقوق التشريعية التي كفلها قانون حقوق الطفل، منها: حق الصحة والرعاية الطبية، التعليم، الحماية من الإيذاء، الحماية من الاستغلال الاقتصادي، التعبير عن الرأي، الحماية من التنمّر أو العنف المجتمعي، اللعب والترفيه، الرعاية الأسرية والعيش في بيئة سليمة.