اختتمت مؤسَّسة التنمية الأسرية الدورة الثانية من مهرجان «جيران للكل» التي أقيمت في حديقة الحي ضمن منطقة جبل حفيت في العين، بهدف جمع أفراد المجتمع في بيئة تسودها الألفة والسعادة والتواصل الفعّال، وتعزيز علاقات الجيران، وتحقيق التلاحم المجتمعي المستدام، وتعريف الأفراد بمراكز مؤسَّسة التنمية الأسرية ومواقعها، وإبراز دورها الرائد في دعم واستقرار الأسرة وتلاحمها.

وافتتح المهرجان بحضور سعادة مريم محمد الرميثي المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من مديري الإدارات والموظفين في المؤسسة، والشركاء من الجهات الحكومية، وأفراد الأسرة والمجتمع.

وقالت سعادة مريم محمد الرميثي: «إنَّ المؤسَّسة بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، تحرص على تبنّي المشاريع المجتمعية المستدامة التي تصنع الأثر للفرد والأسرة. وجاء مهرجان (جيران للكل) استكمالاً لمسيرة التنمية الاجتماعية، وبناء أُسر مستدامة تُحاكي الواقع وتندمج مع العصر السريع، وتتداخل مع مجريات التقنيات الرقمية الحديثة والمتسارعة التي طالما انغمس فيها الأطفال والشباب وكبار المواطنين».

وأضافت الرميثي: «إنَّ مؤسَّسة التنمية الأسرية افتتحت مهرجان «جيران للكل» بـ«روبوت إلكترو»، وهو شخصية إلكترونية مستوحاة من قصر الحصن في إمارة أبوظبي، المَعْلَم التاريخي الذي يجسِّد تراث الإمارات المعماري وبيئتها قديماً، ويؤدي عدداً من المهام لتعزيز جودة حياة الأسرة وسعادتها ومحاكاة ومحادثة أفراد الأسرة والمجتمع من خلال الوسائل الإلكترونية والتطبيقات الذكية، حيث يتمتَّع «إلكترو» بشخصية ذكية مفعمة بالنشاط، ومزوّدة بمعلومات عن المؤسَّسة، وكل ما يخصُّ الأسرة والمجتمع، من خلال قدرته على التفاعل مع الأفراد باختلاف شخصياتهم وفئاتهم العمرية عن طريق الكتابة والفيديوهات التعريفية والتوعوية والإشارة إليها بكيانات المحادثة الاصطناعية بهدف الحصول على المعلومات والخدمات التي تقدمها المؤسسة بكل سهولة ويسر».

وأشارت سعادتها إلى أنَّ إطلاق المؤسَّسة روبوت «إلكترو» في عام الاستدامة، يواكب التطوُّرات المتسارعة والذكية بأسلوب مبتكَر من خلال الرد الآلي على استفسارات أفراد المجتمع، وتزويدهم بالمعلومات الخاصة بالمؤسَّسة، ورفع سعادة المتعاملين التي تعدُّ جوهر عمل المؤسَّسة الاجتماعي، بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتنوُّع في الوسائل المستخدَمة، والإسهام في التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال المحتوى الإعلامي الاجتماعي التوعوي، إضافة إلى الترويج لخدمات المؤسَّسة المجتمعية وبرامجها وفعالياتها.

وقالت: «تعمل مؤسَّسة التنمية الأسرية باستمرار على تبنّي استراتيجيات وخطط مجتمعية مبتكرة تحقِّق التوازن والاستقرار الأسري، وتؤكِّد دور المؤسَّسة الريادي بالشكل الذي يضمن التكامل المجتمعي في عملية التخطيط مع رؤية وخطة أبوظبي».

وتضمَّن مهرجان «جيران للكل» فعاليات متنوّعة تعزِّز المهارات الحياتية التي يحتاجها جميع أفراد الأسرة والمجتمع، وشملت فعالياته الاستشارات الأسرية، سوق الأسر المنتجة، التاجر الصغير، جلسات تعزيز جودة حياة الأسرة، المسرح التفاعلي، مطبخ أسرتي، ألعاباً أسرية، فعاليات تراثية، عروضاً ترفيهية، ورشاً تفاعلية، عربات المأكولات المتنوّعة، فعاليات ثقافية متنوّعة، والمسابقات والجوائز.

يُذكَر أنَّ الدورة الثانية من مهرجان «جيران للكل» أقيم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين؛ دائرة البلديات والنقل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإسعاف الوطني.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأسرة والمجتمع من خلال

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب

تشارك هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، في فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، الذي يُقام في المملكة المغربية الشقيقة تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل» خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو 2025، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.

وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.

ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تُسهم في إطْلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فِرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحِرَف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.

أخبار ذات صلة الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة إنريكي: تفاصيل صغيرة صنعت الفارق في دوري الأبطال

وتسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعَدَّ أهمَّ التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوِّع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.

وتتمثَّل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوّناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نموٍّ وتطوُّر في جميع المجالات، ومنها المجال الثقافي.

ويُعَدُّ موسم طانطان، الذي سجَّلته منظمة اليونسكو في عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقُّل والتكيُّف مع الطبيعة، ويمثِّل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسَّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مدير مؤسسة الكهرباء يبحث مع رجال أعمال صينيين تعزيز الاستثمارات في ‏مجال الطاقة
  • مراد يفتتح الطبعة الثانية لـ مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات  
  • غدا..حفل ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • التعريف بوقف «جيران النبي» ينطلق من مطار الشارقة
  • تأهيل رائدات في التوعية التنموية وتعزيز المبادرات المجتمعية بالحديدة
  • «أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد
  • انعقاد الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بين الإمارات وباكستان
  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية