«منظمة الهجرة الدولية» توزع مدخلات إنتاج بمحلية سنجة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ضرورة تفعيل منظمات المجتمع المدني وتسخير كافة الإمكانيات بغرض الوصول للمجتمعات الأكثر حوجة للمساعدات الإنسانية خاصة النازحين المتأثرين بالحرب.
التغيير: سنجة
شهد والي سنار المكلف توفيق محمد علي عبدالله توزيع مدخلات إنتاج زراعة الخضر والفاكهة وبعض المشروعات الإنتاجية الصغيرة التي تتمثل في العجانات والسحانات بمنطقة الرماش محلية سنجة
وتمول منظمة الهجرة الدولية هذه المدخلات وبإشراف مفوضية العون الإنساني ولاية سنار، وذلك بحضور اللجنة الأمنية وأعضاء حكومة الولاية.
وثمن الوالي المكلف، جهود منظمة الهجرة الدولية لاهتمامها بتقديم المساعدات الإنسانية في كافة المجالات خاصة قطاعات النازحين المتنقلين بالسودان.
ونقلاً عن وكالة السودان للأنباء، فإن الوالي أشار إلى أهمية مثل هذه المشاريع التي تحقق الاكتفاء الذاتي للأسر الضعيفة.
كما ثمن جهود مفوضية العون الإنساني بالولاية للدور الذي تقوم به تجاه مجتمع سنار.
من جانبه، أكد مفوض العون الإنساني بولاية سنار، محمد عبدالفتاح اهتمام المفوضية بتفعيل منظمات المجتمع المدني وتسخير كافة الإمكانيات بغرض الوصول للمجتمعات الأكثر حوجة للمساعدات الإنسانية خاصة النازحين المتأثرين بالحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع سنجة منظمة الهجرة الدوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع سنجة منظمة الهجرة الدولية منظمة الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تقديم مساعدات نقدية للآلاف من الأشخاص في اليمن، لتعزيز قدرتهم على الصمود بعدد من المحافظات اليمنية، في ظل الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت الهجرة الدولية في بيان لها، إنها قدمت المساعدات النقدية متعددة الأغراض التي توفرها المنظمة كإغاثة عاجلة لآلاف الأسر المتضررة من الصراع، لتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأوضحت أن المنظمة قدّمت بدعم من قطر الخيرية، مساعدات نقدية متعددة الأغراض لأكثر من 18,500 شخص خلال العامين الماضيين، متجاوزةً الهدف الأصلي للمشروع الذي كان حوالي 12,000 شخص، في ظل معاناة الملايين في اليمن من صعوبة تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تتيح المساعدات النقدية للأسر تحديد أولويات احتياجاتها بأكثر الطرق حفظاً للكرامة. في وقت تواجه فيه العديد من الأسر صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، تمنحهم هذه المساعدات مرونة مالية لاتخاذ أفضل القرارات لأفراد أسرهم. وإلى جانب تلبية الاحتياجات العاجلة، يسهم هذا المشروع في دعم الأسواق المحلية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود".
وأوضح أن هذه المبادرة، التي تم تصميمها كاستجابةً عاجلةً للصراع والمخاطر الطبيعية وعدم الاستقرار الاقتصادي، تساعد النازحين والمجتمعات المستضيفة في بعض من أكثر المناطق تضرراً في اليمن، على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مع دعم الأسواق المحلية أيضاً. ومن خلال منح العائلات مرونة مالية، تُمكّنها المساعدات من اتخاذ القرارات التي تناسب ظروفها، مما يقلل اعتمادها على المساعدات ويعزز الاستقرار الاقتصادي بشكل أوسع.
وبحسب بيان المنظمة، فإن 19 مليون ونصف المليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام 2025، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالعام السابق، حيث فقدت العديد من الأسر، بما في ذلك الأسر النازحة بسبب الصراع، مصادر رزقها ولم تعد قادرة على تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.
واستهدف المشروع بعض أكثر المناطق ضعفاً في اليمن، بما في ذلك مأرب وشبوة وحضرموت، حيث جعل الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي تأمين متطلبات الحياة اليومية أكثر صعوبة. ومع محدودية فرص الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة، تُضطر العديد من الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة بين تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.