الولايات المتحدة ترسل فريقًا من قوات المارينز لتأمين سفارتها في هايتي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة الجنوبية الأمريكية اليوم الأربعاء إرسال فريق جديد من قوات مشاة البحرية "مارينز" لتوفير تأمين إضافي لسفارة البلاد في هايتي.
الأغذية العالمي يحذر من دخول هايتي على شفا أزمة جوع مدمرةوقالت القيادة الجنوبية -في بيان- إنه تم إرسال فريق أمني لمكافحة الإرهاب من أسطول البحرية وفق طلب وزارة الخارجية الأمريكية لتعزيز أمن السفارة، مشيرا إلى أن السفارة مفتوحة وتستمر بها عمليات محدودة تركز على تقديم المساعدة إلى المواطنين الأمريكيين ودعم الجهود التي تقودها هايتي لتأمين انتقال سلمي للسلطة، وذلك حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وتابعت القيادة أن وزارة الدفاع ضاعفت هذا الأسبوع تمويلها لمهمة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، وأن واشنطن تعمل مع الشركاء في هايتي وكينيا وغيرهم لدعم الشرطة الوطنية واستعادة الأمن في هايتي.
وأوضحت الشبكة أن هذه تعد المرة الثانية خلال الأسبوع الجاري التي يتم فيها استدعاء القوات العسكرية الأمريكية لمساعدة موظفي السفارة الأمريكية في هايتي، مشيرة إلى أن فريق المارينز الجديد يضاف إلى فرق تكتيكية من أفراد أمن دبلوماسي أرسلوا إلى السفارة بالفعل، وأنه تم إجلاء عدد من موظفي السفارة على متن طائرات أمريكية الأحد الماضي.
وشهدت هايتي اضطرابات خلال الأسابيع الماضية ما دفع رئيس الوزراء أرييل هنري إلى إعلان اعتزامه الاستقالة والتنازل عن السلطة لمجلس رئاسي، وذلك بعد أسابيع من تصاعد أعمال العنف المناهضة للحكومة بقيادة تحالف من الفصائل المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة هايتي قوات المارينز القيادة الجنوبية الأمريكية قوات مشاة البحرية فی هایتی
إقرأ أيضاً:
تقارير: الصين تستعد لنشر قوات أمنية في ميانمار لتأمين مصالحها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تصاعد حدة التوتر في ميانمار، يبدو أنه من المحتمل بشكل متزايد أن تصل القوات الأمنية الصينية إلى البلاد، مما يثير تساؤلات حول طبيعة دورها وتدخلها المحتمل في الحرب الأهلية المستمرة.
ويشير الاهتمام المتزايد من بكين بتأمين مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في ميانمار،بالإضافة إلى تحالفها مع المجلس العسكري الحاكم،إلى أن القوات الصينية قد تُنشر قريبًا على الأرض،وربما تتخذ دورًا هجوميًا- وفقا لتقرير على إذاعة آسيا الحرة ومقرها واشنطن.
وأفادت التقارير الصحفية من ميانمار أن المجلس العسكري هناك شكّل في 22 أكتوبر لجنة مكونة من 13 عضوًا لوضع الأسس لإنشاء "شركة أمنية مشتركة" مع الصين،ويترأس اللجنة الجنرال مايجر توي يي، نائب وزير الشؤون الداخلية في المجلس العسكري، وهي مكلفة بالإشراف على استيراد وتنظيم الأسلحة والمعدات الخاصة، استعدادًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع بكين لتشكيل "شركة أمنية".
وبعد توقيع الاتفاق،من المتوقع أن ينضم أفراد من القوات الصينية - من الجيش والشرطة - إلى القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الصينية في البلاد،وأن تعمل "الشركة الأمنية" إلى جانب القوات العسكرية، لكن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا قد يكون غطاءً لوجود عسكري صيني مباشر،خاصة وأن الجيش الصيني كان لاعبًا رئيسيًا في تأمين مصالح الصين الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
ولطالما كانت السلطات الصينية حذرة من حالة عدم الاستقرار في ميانمار،حيث استهدفت قوات معادية للمجلس العسكري في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الصينية،وقد تأثرت المشاريع الاستراتيجية،بما في ذلك "ممر الصين - ميانمار الاقتصادي"،بتأجيلات بسبب النزاع،ومن أبرز المشاريع التي تسعى الصين لتحقيقها هو بناء ميناء في ولاية راخين،مما سيسمح لها بتجاوز مضيق ملقا وتأمين طريق أكثر مباشرة لاستيراد النفط والغاز من الشرق الأوسط وهو أمر حيوي في حال اندلاع صراع في بحر الصين الجنوبي.
وتشير المصادر إلى أن الجزء الأكبر من القوات الصينية الأمنية سيتم نشره في ولاية راخين لتأمين هذه البنية التحتية الحيوية،وقد دفعت الحكومة الصينية المجلس العسكري لضمان سلامة المواطنين والمشاريع الصينية في البلاد،لكن الخبراء يشيرون إلى أن المجلس العسكري لم يتمكن من توفير مثل هذه الضمانات،ولهذا السبب تدخلت بكين من خلال "الشركات الأمنية".
وبينما تم تقديم الأمر في البداية على أنه عملية دفاعية لحماية المصالح الصينية، فإن نشر القوات الصينية قد يتحول إلى عمليات هجومية،ومع وجود العديد من المشاريع الصينية في مناطق تسيطر عليها جماعات المقاومة،قد تُطلب القوات الصينية للانخراط في القتال لتأمين هذه الأصول. وعلاوة على ذلك، فإن الحكومات الصينية تعتبر أن الأمن طويل الأمد لمصالحها الاقتصادية في ميانمار يتطلب إنهاء الحرب الأهلية لصالح المجلس