التعاون الإسلامي تعلق صفة مبعوث السويد ردا على تدنيس القرآن
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن التعاون الإسلامي تعلق صفة مبعوث السويد ردا على تدنيس القرآن، التعاون الإسلامي تعلق صفة مبعوث السويد ردا على تدنيس القرآن،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعاون الإسلامي تعلق صفة مبعوث السويد ردا على تدنيس القرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التعاون الإسلامي تعلق صفة مبعوث السويد ردا على تدنيس القرآن
يحاول أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، منذ يومين، اقتحام “المنطقة الخضراء”، في محاولة للوصول إلى مبنى سفارة الدنمارك هذه المنطقة الشديدة التحصين، لتكرار مشهد اقتحام وحرق مبنى السفارة السويدية الأسبوع الماضي، احتجاجاً على حادثة حرق القرآن الكريم، أمام مبنى السفارة العراقية في كوبنهاغن، غير أنهم اصطدموا بإجراءات أمنية صارمة، حالت دون ذلك.والخميس، مزَّق شخص يدعى سلوان موميكا نسخة من المصحف الشريف وعلم العراق أمام سفارة بغداد في ستوكهولم، وسبق وأن مزَّق وأحرق نسخة من المصحف أواخر يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن سمحت له السلطات السويدية بتنظيم تجمع. وفي الدنمارك ، ألقت مجموعة يمينية متطرفة، تُسمى (الوطنيون الدنماركيون)، الجمعة، المصحف وعلم العراق على الأرض وداست عليهما، ورفعت لافتات معادية للإسلام ورددت شعارات مسيئة له.ومنذ ليلة السبت، يجتمع الصدريون في المساء في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، محاولين اجتياز جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الدولية، غير أن قوات الأمن المنتشرة تمنعهم.ولم تنجح تعزيزات “سرايا السلام” الذراع العسكرية للتيار الصدري التي قدمت لدعم المحتجين، في تخطي العقبات الأمنية، إذ بدت قوات الأمن أكثر صرامة في منع المحتجين من بلوغ هدفهم، حسب مقاطع فيديو وصور تناقلها مدوّنون على منصات التواصل الاجتماعي.وعلى الرغم من ذلك، فإن الصدريين يواصلون التجمّع في كل مساء في ساحة التحرير.في الموازاة، أعلنت منظمة التعاون الاسلامي أنها أبلغت حكومة السويد بأنها قررت تعليق صفة المبعوث الخاص لستوكهولم لدى المنظمة، على خلفية “تدنيس حرمة نسخ من المصحف الشريف” في هذه الدولة الأوروبية.إلى ذلك، دعا مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع السويد، وذلك على خلفية استمرار سماح السلطات بحرق نسخ من القرآن، وقال إن قطع العلاقات مع ستوكهوهم هو واجب ديني. جاء ذلك في تغريدة نشرها الخليلي على حسابه في موقع تويتر، انتقد فيها إصرار السلطات السويدية على السماح بحرق القرآن، رغم ردود الفعل الغاضبة في العالمين الإسلامي والعربي.الخليلي قال في تغريدته: “إن تمادي السويد في غرورها، وعدم تراجعها عن تحديها للإسلام والمسلمين- بانتهاك حرمات أقدس مقدساتهم- يضعها في موقف يُوجب على المسلمين مواجهته بصرامة وحزم، فقد أصبح واجباً دينياً قطع جميع العلاقات معها ومقاطعتها مقاطعة حازمة شاملة لا تراخي فيها”.وأضاف: “نرجو من جميع الدول الإسلامية وشعوبها مراعاة هذا الأمر، وعدم التساهل فيه”.
اضف تعليق تعليقات الزوار لا تعليقاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السوید ردا على
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ورفض التهجير
جدة"وكالات": تبنّت منظمة التعاون الإسلامي اليوم في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في جدّة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وجاء الاجتماع الوزاري للمنظمة التي يبلغ عدد أعضائها 57 دولة، بعد ثلاثة أيام من تبني الجامعة العربية للخطة التي قدمتها مصر خلال قمة في القاهرة.
وتلحظ الخطة التي صاغتها القاهرة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
وجاء في بيان صباح اليوم أنّ منظمة التعاون الإسلامي "تتبنى الخطة... بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة".
وأضافت المنظمة التي تمثّل دول العالم الإسلامي أنها "تحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على تقديم الدعم اللازم للخطة بسرعة".
وتهدف الخطة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع الفلسطيني وإعادة بناء المناطق المدمّرة بعد تهجير سكانه منه.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي إنها "تحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على تقديم الدعم اللازم للخطة بسرعة".
وأثار ترامب صدمة وغضبا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لوكالة فرانس برس بعد الاجتماع "بالتأكيد إنه أمر شديد الإيجابية أن يتبنّى الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الخطة المصرية... التي أصبحت الآن خطة عربية إسلامية".
وأضاف أنّ الخطوة المقبلة تتمثّل في أن "تكون الخطة خطة دوليّة، من خلال تبنّي الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية كاليابان وروسيا والصين وغيرهم للخطة... هذا ما سنسعى إليه، ونحن لدينا تواصل مع كل الأطراف بما في ذلك الطرف الأميركي".
وتحدث الوزير عن اتفاق بشأن كثير من المسائل الجدلية خصوصا من يتولى حكم القطاع بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال عبد العاطي "هناك توافق على تشكيل لجنة مؤقتة لا تنتمي لأي فصيل تتكون من شخصيات تكنوقراط من قطاع غزة تتولى إدارة القطاع وتسيير الامور الحياتية بشكل مؤقت لمدة ستة اشهر على أن يلي ذك تمكين السلطة الفلسطينية لتولي ادارة القطاع".
ونصّت الخطة التي أقرها القادة العرب في قمة القاهرة، على عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع الذي طردتها منه حماس في 2007، واستبعاد الحركة عمليا من إدارته.
ورفضت إسرائيل هذه الخطة.
وأكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف أنّ "هناك اتفاقا تاما بين كل الدول المشاركة على تبني الخطة العربية".
وتابع "كان هناك بعض المواقف التي تطالب بتشدّد أكثر تجاه إسرائيل، وهذا ليس اختلاف ولكنه طلب بمواقف أقوى".
ورحبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا اليوم بالخطة العربية بشأن غزة، معتبرة في بيان مشترك أنها توفر "مسارا واقعيا لإعادة إعمار" القطاع.وجاء في البيان الصادر في برلين عن وزراء خارجية هذه الدول أنه "في حال تنفيذها" فإن هذه الخطة تعد "بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة" جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.وجاء ذلك عقب تبني منظمة التعاون الإسلامي الخطة العربية رسميا.
وشدد الوزراء الأوروبيون على أنه "من الواضح لنا أنه لا ينبغي لحماس بعد الآن أن تحكم غزة أوأن تشكل تهديدا لإسرائيل".
وقالوا "نرحب بالجهود الجادة التي يبذلها جميع المعنيين ونقدر الرسالة المهمة التي وجهتها الدول العربية من خلال التطوير المشترك لخطة التعافي وإعادة الإعمار هذه".
وأكدوا التزامهم "العمل مع المبادرة العربية والفلسطينيين وإسرائيل لمعالجة هذه القضايا بشكل مشترك، بما في ذلك الأمن والحكم".
- "رؤية مشتركة وواقعية" -
ورغم الدعم العربي وما تلاه من دعم إسلامي، قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين إن الاتفاق المقترح "لا يلبي الشروط ولا طبيعة ما يطالب به ترامب"، مضيفة أنها "ليست على قدر التوقعات".
وفي جدة على ساحل البحر الأحمر، أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمته الافتتاحية "دعم الخطة العربية".
وأعلن "دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين".
وحذر طه من "خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
ودعا رئيس وزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى "الأشقاء لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي والضغط الدبلوماسي والسياسي والقانوني والاقتصادي على الاحتلال".
- "فترة حاسمة" -
وكان محللون أفادوا بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية كبديل من طرح ترامب.
وقالت دبلوماسية باكستانية في مقر اجتماع المنظمة "إنها فترة حاسمة، والعالم الإسلامي بحاجة إلى أن يظهر متّحدا قدر الإمكان بمواجهة الخطة الأميركية".
ويُتوقّع أن يعطي تبني المنظمة الإسلامية زخما للخطة التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وَحَّدت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، إذ استضافت السعودية أيضا قمة عربية مصغّرة قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية، إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيؤكد "الدور السعودي... ويعبّر بشكل أكبر عن الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وتأييدها سيضيف مزيدا من الزخم إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة المدمر، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
والجمعة أيضا، أعادت منظمة التعاون الإسلامي عضوية سوريا التي تم تعليقها عام 2012 في وقت مبكر من الحرب الأهلية إبّان حكم بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان "يمثّل هذا القرار خطوة هامة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة".