عاجل : صحيفة أمريكية: تعذيب إسرائيلي ممنهج لمعتقلي غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن معتقلين فلسطينيين سابقين لدى الاحتلال الإسرائيلي تعرضهم للضرب والإهانة وإجبارهم على الركوع لأكثر من 20 ساعة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مدير بلجنة مناهضة التعذيب بإسرائيل، إن المعتقلين الفلسطينيين معزولون ومحتجزون دون حق الاستعانة بمحام.
وأضافت أن قوات الاحتلال جردتهم من ملابسهم لأوقات طويلة، وفي أثناء الاستجواب.
وقال الأسير السابق محمد عبيد إن الجنود الإسرائيليين طلبوا منه مسح الدماء عن وجهه لالتقاط صورة أمام علم إسرائيل، وأضاف أن الاحتلال أطلق سراحه لاحقا من دون توجيه اتهامات إليه بعد 40 يوما من الاحتجاز.
وقالت -كذلك- هبة غبن الأسيرة السابقة لدى الاحتلال "هددوني بالصعق بالكهرباء، وربطوا أيدينا وأرجلنا".
وعندما أطلق الجنود الإسرائيليون سراح بهاء أبو ركبة بالقرب من معبر حدودي في غزة بعد احتجازه لمدة 3 أسابيع تقريبا، قال الفلسطيني البالغ من العمر (24 عاما) إنه كان يتألم ويكافح من أجل المشي بعد تعرضه للضرب المتكرر بأعقاب البنادق والركل في الفخذ.
وتقدر الأمم المتحدة أن إسرائيل احتجزت، منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آلاف الشباب الفلسطينيين في عمليات قال الجيش الإسرائيلي إنها تستهدف المسلحين.
وفي وقت سابق، قالت القناة "13" الإسرائيلية الخاصة إن من وصفتهم بمقاتلي النخبة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعتقلين في سجون إسرائيل "يعانون من إجراءات شديدة وصعبة، ويتكدسون في زنازين صغيرة جدا وسط جوع وبرد وتضييق".
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بثته القناة عن الأسرى الفلسطينيين، الذين قالت إنهم من عناصر "النخبة" في كتائب "القسام" التابعة لحركة حماس، حيث اعتقلوا خلال هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتقول القناة إن "أسرى نخبة حماس، يعانون ظروفا صعبة جدا، حيث إنهم يرتجفون دائما من شدة البرد، ويجبرون على حني رؤوسهم وهم جالسون أرضا، كما أن غرف الزنازين صغيرة جدا، والأسِرة غير مرتبة وبدون أغطية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ما قام به جنود الاحتياط اختبار لقادة الجيش
تناول الإعلام الإسرائيلي العريضة التي وقعها نحو ألف من جنود وضباط الاحتياط في سلاح الجو وطالبوا فيها بوقف الحرب على قطاع غزة، وأعلنوا اعتراضهم على إقالة رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة.
فقد أكدت القناة 12 تسرب الخلافات الدستورية للجيش عبر العريضة التي أعرب فيها نحو ألف من احتياطي سلاح الجو عن مواقف مناهضة لمواقف الحكومة.
وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة يارون أبراهام، إن الجيش "يعمل بأقصى جهد لإحباط تنظيم يضم مئات الجنود الاحتياطيين في سلاح الجو الذين يعلنون رفضهم التطوع للحرب التي يرون أنها استؤنفت لدوافع حزبية".
وتعليقا على هذا الخلاف قال إيلان سيغف -عضو فريق التفاوض في صفقة جلعاد شاليط– في مقابلة مع القناة 13، إنهم يكررون مقولة باستمرار بأنهم يمارسوم الضغط من أجل استعادة الأسرى، لكنّ العمليات العسكرية الجارية في القطاع منذ 7 أسابيع لم تفلح في استعادة أي أسير.
ليست مجرد عريضة
وفي انحياز واضح للحكومة، وصفت يعرا زيرد -مقدمة البرامج السياسية في القناة 14- الموقعين على الرسالة بأنهم "حفنة من الطيارين وجنود سلاح الجو الذين يحاولون تهديد إسرائيل خلال الحرب بدلا من تهديد العدو".
إعلانوقالت زيرد "إن الأمر ليس مجرد عريضة وإنما هو اختبار لوزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد سلاح الجو تومر بار"، مطالبة إياهم بـ"توجيه رد حاسم على الموقعين على الرسالة".
وخاطبت المسؤولين العسكريين الثلاثة قائلة "لا يمكنكم القول إنكم لم تكونوا تعلمون بذلك"، مضيفة أنه "حيثما أخفق يوآف غالانت وهيرتسي هاليفي، يجب عليكم أن تنجحوا".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، صدَّق زامير على قرار فصل جنود الاحتياط النشطين من الخدمة بعد توقيعهم على العريضة، مؤكدا أن توقيعهم "يُعتبر أمرا خطيرا".
وقال زامير إنه "لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة".
قائد الشرطة وبن غفيروفي شأن آخر، تحدث محلل الشؤن السياسية في القناة 12 غاي بيليغ عن تأكيد قائد الشرطة الإسرائيلية داني ليفي انصياعه الكامل لأى قرار تصدره المحكمة العيا.
وقال بيليغ إن ليفي أبدى موقفا مغايرا لموقف الحكومة بينما كان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يقف إلى جانبه، واصفا هذا المشهد بأنه "لحظة خارجة عن المألوف".
وكان بن غفير قد انسحب من اللقاء بعد حديث ليفي واصفا وسيلة الإعلام التي وجهت السؤال بأنها "مستفزة" وتحاول استفزاز ليفي، في حين أكد قائد الشرطة أنه ورجاله "سيدافعون عن ديمقراطية إسرائيل حتى آخر قطرة دم".