عمارة تزنيت.. صدور أحكام سجنية في حق المقاول ومهندسين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اصدرت المحكمة الابتدائية بتزنيت، أحكامها في ملف انهيار عمارة تزنيت.
المحكمة ، قضت بمؤاخذة المتهم الأول المقاول (ه.ف) بالسجن ثلاث سنوات نافذة، و غرامة نافذة قدرها 20.000 درهم.
كما أدانت المحكمة مهندسي دولة (ع.ا) بالسجن سنتين نافذتين وغرامة 10.000 درهم، و (س.س) بعشرة أشهر حبسًا نافذة وغرامة 1.
المحكمة قضت بعدم مؤاخذة المتهم الثاني في القضية ، وهو مهندس معماري (ع.ز) من التهم المنسوبة إليه.
المحكمة قررت عدم مؤاخذة المتهم (س.س) بتهمة المشاركة في إنجاز بناء دون احترام مقتضيات الوثائق المكتوبة، مع براءته من تهمة أخرى، ومؤاخذته فيما يتعلق بالتهمة المتبقية.
و في الدعوى المدنية، تم تحديد تعويض مدني إجمالي بقيمة 5.272.283 درهمًا تم تحميله على المتهمين (ه.ف) و (ع.ا) و (س.س).
أما المطالب المدنية المقدمة من طرف المطالبين بالحق المدني ورثة (م.أ)، فتم قبولها شكلاً وحُكم بأداء تعويض مدني إجمالي قدره 60.000 درهم للوريث.
وفي المطالب المدنية المقدمة من طرف المطالبين بالحق المدني ورثة (ع.ع)، تمت الموافقة عليها شكلاً، وتم حكم بأداء تعويض مدني إجمالي قدره 60.000 درهم للوريث.
كما تم قبول المطالب المدنية المقدمة من طرف المطالبين بالحق المدني (ع.ا) و (ل ب)، مع حكم بأداء تعويض مدني إجمالي قدره 600.000 درهم (ل.أ) و 400.000 درهم (ل.ب). وتم تحميل المتهمين تضامنًا مع الصائر في الدعوى المدنية، مع تحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى وإخراج شركة التأمين سنلام من الدعوى، مع رفض بقية الطلبات.
وتوبع في القضية أربعة متهمين وهم المهندس المعماري، و صاحب مكتب الدراسات المكلف بتتبع المشروع، وصاحب مكتب للمراقبة والقياس، والمقاول صاحب الشركة المكلفة بالبناء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: 000 درهم
إقرأ أيضاً:
عمارة «قلادة أنطون».. تحفة معمارية تحكي تاريخ الفن الإيطالي بالإسكندرية (فيديو)
الإسكندرية عاصمة الثقافة والجمال وعروس البحر الأبيض المتوسط ولم يطلق عليها هذا اللقب من فراغ ولكن لأنها تجمع في جنباتها معظم ثقافات العالم إذ عاشت بها جاليات متعددة الجنسيات تركوا بصماتهم المعمارية لتعبر عن الفن المعماري لبلادهم ومن ضمن هذة العمارات عمارة قلادة أنطون التي تعبر عن الفن المعماري القوطي.
عمارة قلادة أنطونيروى محمد السيد مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، أن عمارة «قلادة أنطون» بناها المهندس الإيطالي جياكومو اليساندرو لوريا الذي ولد في المنصورة وانتقل إلى إقليم توسكانيا في إيطاليا لاستكمال تعليمه وعاد إلى الإسكندرية وبنى عددا من المباني التراثية في الإسكندرية مثل فندق سيسيل وعمارة ميرامار على الطراز الإيطالي في حوالي عام 1926، والعمارة مسجلة في قائمة المباني التراثية برقم 113.
عائلة قلادةويضيف محمد السيد، إن عائلة قلادة أنطون كانت تعمل في مجال تجارة الماكينات الزراعية مثل ماكينات ديزل للري وماكينات لتكسير وكبس الأعلاف وأنشأت العائلة شركة ميدلاند الهندسية والتي فازت لأكثر من مرة بالجائزة الأولى في معرض الآلات الزراعية عن نوع من الوابورات يسمى لوكومبيل كما فازت بجائزة إنتاج محراث يقلب التربة في الاتجاهين.
إنشاء كنيسة مار ميناويشير مسئول الوعى الأثري، إلى أن الأرخن منصور قلادة أنطون كان له دور كبير في إنشاء كنيسة مار مينا العجايبي في منطقة فلمنج عن طريق التبرع هو وأهم رجال الأعمال في الإسكندرية لشراء أراضي مجاورة لتوسعة الكنيسة، كما قام بالتواصل مع الدكتور طوجو مينا رئيس المتحف القبطي في ذلك الوقت لطلب نقل أربعة أعمدة من المرمر بقواعدها وتيجانها من كنيسة مار مينا بمريوط وهو ما حدث وتم إقامة أول قداس بالكنيسة 1948 وتم اختيار الأرخن منصور قلادة أنطون أول رئيس للجنة الكنيسة.