بنك مسقط يُنفذ برنامجًا تدريبيًا لطلبة المدارس لتعزيز مبادئ الثقافة الماليّة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة التربية والتعليم وبنك مسقط على اتفاقية شراكة لتنفيذ برنامج تدريبي ضمن "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط، ووقع الاتفاقية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإداريّة والماليّة، وشيخة بنت يوسف الفارسية رئيس العمليّات ببنك مسقط، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بهدف تعزيز مبادئ الثقافة المالية ورفع الوعي بهذا المجال بين فئة طلبة وطالبات المدارس من مختلف المحافظات وغرس مفهوم الادخار وتعريفهم ببعض المصطلحات والمفاهيم المالية وغيرها من المجالات التي تُساهم في تنظيم أمورهم المالية في المستقبل وإعداهم الإعداد الجيِّد منذ وقت مبكر، علمًا بأنَّ البرنامج التدريبي يهدف إلى تدريب حوالي 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف المدارس بمحافظات السلطنة بمشاركة أكثر من 60 أخصائيًا مهنيًا.
وتُعد الثقافة المالية من المجالات المهمة في حياة أفراد المجتمع فهي تساهم في امتلاك الفرد للمهارات والمعرفة والثقة من أجل اتخاذ القرارات المالية الصحيحة في جميع مجالات الحياة. كما تعتبر الثقافة المالية مهمة جدًا خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية في الوقت الحالي، لما يترتّب عليها من انعكاس على الاستقرار المالي للأفراد والأسر؛ فهي عنصر مُهم لبناء أساس قوي للنمو الاقتصادي في المستقبل ليس ذلك للمواطنين فقط بل لجميع المقيمين. ومن الضروري أن يمتلك الفرد الثقافة والمعرفة حول الشؤون الماليّة؛ وذلك ليتسنّى لهم وضع خطط مالية مستقبلية مضمونة، وفهم المصطلحات المالية الأساسية كالميزانيات، والفوائد والتأمينات والقروض، ولمواجهة متغيرات الحياة غير المتوقعة بثقة كالأزمات الاقتصادية أو فقدان وظيفة.
وأعرب سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإداريّة والماليّة، رئيس اللجنة الرئيسية لمشروع "خزنة" عن سعادته بهذه الشراكة مع بنك مسقط، الذي يعد من المؤسسات الفاعلة في إطلاق المبادرات والبرامج التي تخدم مختلف فئات المجتمع ومن بينهم فئة "طلبة المدارس" كمبادرة من مبادرات مشروع خزنة المعنيّ بغرس مفاهيم الثقافة المالية لدى طلبة المدارس. وأوضح البحري أن تعزيز الوعي بالثقافة المالية من الأمور الهامة التي يجب التركيز عليها وخاصة بين هذه الفئة المهمة؛ كونها تعد أحد متطلبات التنمية المستدامة، ومهارة من مهارات القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات وخاصة القطاع المصرفي في تنفيذ مثل هذا النوع من البرامج والمبادرات التي تساهم في تعزيز هذا المجال في نفوس أبنائنا الطلبة. وأعرب البحري عن أمنياته بكل التوفيق والنجاح للقائمين على تنفيذ هذا البرنامج التدريبي وأن يحقق الأهداف المرجوة ومن أهمها تمكين الفئة المستهدفة من إعداد خطط مالية منظمة تساهم في تنظيم حياتهم المستقبلية بشكل أفضل.
ومن جانبها، أعربت شيخة بنت يوسف الفارسية رئيس العمليّات ببنك مسقط، عن سعادتها واعتزازها بالشراكة الناجحة والمتميّزة التي تجمع البنك مع وزارة التربية والتعليم من أجل خدمة مختلف شرائح المجتمع مقدمة الشكر والتقدير للمسؤولين في الوزارة على اهتمامهم ودعمهم لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي في عدد من المدارس بمختلف محافظات السلطنة وبمشاركة مجموعة كبيرة من الطلبة والطالبات. وأوضحت الفارسية أن أكاديمية "ماليات" تأتي ضمن مبادرات البنك لتعزيز ونشر الثقافة المالية وتوعية فئات المجتمع على تعزيز فهمهم بخصوص إدارة الشؤون المالية وذلك بهدف مساعدة الأفراد وخاصة الشباب على إعداد أنفسهم للحياة وتوفير إدارة أفضل لخططهم المالية المستقبلية.
وفي إطار الإعداد والتحضير لتنفيذ هذا البرنامج، قام بنك مسقط وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية وضمن هذه الشراكة بتنظيم برنامج تدريبيّ شارك فيه عدد من الإخصائيين المهنين الذين يمثلون مختلف المحافظات التعليمية بالسلطنة وعدد من الموظفين بدائرة ريادة الأعمال بالوزارة حيث تم تقديم ورش متخصصة للمشاركين لتمكينهم من نقل المعلومات للطلبة وتعريفهم بمحتوى برنامج أكاديمية ماليات والذي يتضمن خمسة فصول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي في شمال الباطنة حول "إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية"
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت ببلدية شمال الباطنة فعاليات البرنامج التدريبي لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية، والذي نظمته دائرة تقنيات المعلومات بالمديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بمكتب محافظ شمال الباطنة، ويستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة 105 موظفين من مختلف التقسيمات الإدارية.
ويهدف هذا النظام إلى ربط التقسيمات الإدارية بالمحافظة ببعضها، مما يسهل تبادل المراسلات إلكترونيًا وإدارة كافة أشكال الوثائق والمعاملات التي تملكها المؤسسة، وذلك في إطار تعزيز جهود التحول الرقمي، إذ يوفر النظام مجموعة من الخصائص التي تضمن الحفاظ على المراسلات وما تحتويه من وثائق، وتداولها بسرية تامة وفق نظام صلاحيات فعال، بالإضافة إلى سرعة استعادة المعلومات.
ويتميز النظام بالقدرة على إرسال مخاطبات فورية وإصدار الموافقات حسب الأدوار والصلاحيات مع إشعارات لمتابعتها وتسجيل بيانات المراسلات الداخلية والواردة والصادرة، بالإضافة إلى القرارات والتعاميم، وإمكانية البحث عن المراسلات بسهولة باستخدام البحث البسيط والمتقدم، والعمل وفق دورات عمل تشمل الوارد والصادر والمراسلات الداخلية والقرارات والتعاميم وتوجيه المراسلات الواردة داخل الإدارة لاستكمال دورة العمل بها، وتصدير المراسلات إلى الإدارات داخل المحافظة أو الجهات الخارجية وخاصية ربط المراسلات لتيسير تتبع المواضيع ومتابعة تسلسلها وتوزيع القرارات والتعاميم على إدارات المحافظة بسرعة وسلاسة ومتابعة المراسلات وتعقبها من خلال مخطط تتبع المراسلة وتوفير تنبيهات تذكيرية عبر النظام أو البريد الإلكتروني، وإمكانية إدارة الاجتماعات واللجان بشكل آلي، كما يتيح النظام مزايا إضافية مثل حفظ الوثائق والمراسلات بشكل آمن، سهولة البحث والوصول للمعلومات، وتسجيل المراسلات إلكترونيًا، مما يسهم في ميكنة دورة العمل الإدارية.