حكاوي رمضاني| من طفل لا يمشي إلى وحش يهدد فرق أوروبا.. ما هي معجزة "جوهرة إفريقيا"؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يحتوي عالم الساحرة المستديرة على العديد من المواقف والأحداث المثيرة والتي قد يصعب بعضها على الطفل تصديقه، ولكن دائما ما عودتنا كرة القدم على الحكايات المجنونة التي دائما تصنع أبطال.
ويسرد "الفجر الرياضي" يوميا حكاية جديدة من حكايات كرة القدم التي لا تنتهي والتي يأتي موعدها اليوم مع أحد نجوم الساحرة المستديرة في إفريقيا.
ولد النجم التوجولي إيمانويل أديبايور في السادس والعشرين من شهر فبراير لعام 1984، في بلدة لومي، وسط عائلة بسيطة وله 6 أشقاء.
كان اديبايور منذ نعومة اظافره حتى وصوله إلى العام الرابع من عمره لا يجيد التحرك أو المشب مثل باقي رفقاءه في نفس السن حتى أنه امتنع تماما عن المشي بسبب عدم قدرته.
وفي رحلة الوالدين لحل أزمة نجلهما بعد عرضه على العديد من الأطباء المعروفين في تلك التخصص، دون أي فائدة أو حل جذري لحالة أديبايور، حتى اتجهت والدته للكنيسة الذي أمرها بالدعاء والصلاة بشكل مستمر لهذا الطفل.
بسبب مرتضى منصور.. نجم الزمالك يكشف كارثة عن رحيله عاجل.. الزمالك يصطدم بمودرن فيوتشر في ربع نهائي كأس الكونفدراليةاستمرت والدة أديبايور ظلت 6 أيام متتالية لا تقوم بأي شئ سوى الصلاة والدعاء لطفلها وإذا بالمعجزة تحدث في اليوم الأخير.
تواجد بعض الأطفال خارج الكنيسة وهم يقومون بلعب الكرة، لتدخل الكرة إلى داخل الكنيسة أمام أعين أديبايور، ليتحول اللاعب بكل شغف ويقوم ويركض بطل قوة ليسدد الكرة خارج الكنيسة لرفقاءه وسط تعجب وصدمة لوالدته.
لتنطلق من وقتها قصة أشرس مهاجم إفريقي داخل ملاعب أوروبا.
- مسيرة اديبايورلعب النجم التوجولي في العديد من أندية أوروبا خاصة الدوري الإنجليزي حيث انضم إلى كل من، مع فريق ريال مدريد ونادى ارسنال وتوتنهام هوتسبير وكريستال پالاس ومانشستر سيتى ونادى موناكو ومنتخب توجو لكره القدم ونادى ميتز واوليمبيا اسونسيون وكايسرى سبور ونادى اسطنبول باشاكشهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أديبايور توجو ريال مدريد مانشستر سيتي الدوري الانجليزي
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لاستجابتها الإنسانية للدول التي تواجه أزمات إنسانية وصراعات وكوارث طبيعية حول العالم، وحرصت المملكة على تقديم يد العون بما يعزز الاستقرار والازدهار في تلك الدول، وساندت المبادرات والجهود الإقليمية والدولية في مجال نزع الألغام، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، سعيًا لحماية المدنيين وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا، ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع لمكافحة الألغام في اليمن وأذربيجان والعراق بقيمة 241 مليونًا و 167 ألف دولار أمريكي.
وفي هذا الإطار أطلقت المملكة عبر المركز مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في اليمن في يونيو 2018م، مبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية مكونة من 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زُرعت بطرق عشوائية في مختلف المحافظات, بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق اليمنية، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
واستطاع المشروع منذ إطلاقه حتى الآن انتزاع 486 ألفًا و 108 ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، وتطهير 65.888.674 مترًا مكعبًا من الأراضي، وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأطراف الصناعية في اليمن استفاد منه 25.
340 فردًا, بهدف إعادة الأمل للمصابين بالألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، وبلغ عدد مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن 34 مشروعًا بقيمة 39 مليونًا و 497 ألف دولار أمريكي.
ولم يتوقف عمل المشروع على مهمته الأساسية المتمثلة في نزع الألغام، بل لبى نداء الإنسانية وقدّم المركز العديد من المساعدات الصحية والاجتماعية للضحايا والمصابين.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع مساعدات إنسانية متنوعة بالصومال
وفي سياق الجهود الميدانية لنزع الألغام, يواجه العاملون مخاطر شديدة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح، وبلغ عدد الذين استشهدوا في أثناء أداء مهامهم في المشروع منذ انطلاقه حتى اليوم نحو 30 فردًا نتيجة لانفجار الألغام أو الذخائر في أثناء عملية التطهير.
ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مكافحة انتشار الألغام على الجانب اليمني وإنما تخطته لبلدان أخرى، وبادر المركز في يناير 2024م لتقديم منح مالية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، بغرض تنفيذ أعمال إعادة البناء والإعمار الجارية لعودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق المستهدفة، وتحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.
وفي أبريل 2024 م موّل المركز مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات العراقية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي، فضلًا عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق 4 أبريل من كل عام للتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المتضررة والتخفيف من معاناة المتضررين.