دكتور محمد الضويني: شيخ الأزهر الداعم الأكبر لحفظة القرآن وطلاب العلم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر إن الكل فائز بحفظ كتاب الله وتدبر آياته، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، هو الداعم الأكبر لحفظة كتاب الله وطلاب العلم، ويحرص على رعاية المسابقة وطلاب العلم، وتقديم كل الدعم لحفظة القرآن الكريم من خلال أروقة الأزهر الشريف ومعاهده بمختلف محافظات الجمهورية، كما يوصي دومًا بضرورة أن تخرج المسابقة في أبهى صورها، وأن تتحقق النزاهة والحيادية والعدالة في الاختبارات، حتى يأخذ كل مشارك حقه كاملًا.
وكان قد انطلقت، فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وذلك لاختيار الطلاب العشرة الأوائل بكل مستوى في المسابقة، التي تهدف إلى تشجيع التنافس في تلاوة وحفظ كتاب الله، وتعزيز التلاحم بين طلاب العلم وحفظة القرآن الكريم، من الأزهريين وغير الأزهريين، على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكد وكيل الأزهر على أهمية دور الأزهر التعليمي والدعوي، ورعايته لحفظة القرآن الكريم، وتقديم العلم الوافر من خلال أساتذة متخصصين في مختلف العلوم والقرآن والقراءات المختلفة، معربًا عن سعادته البالغة بمستوى المتسابقين، ودعم أسرهم واهتمامهم، مؤكدًا أن المسابقة هي فرصة عظيمة للارتقاء بمستوى تلاوة القرآن وحفظه، وشهدت تنافسًا طيبا وأصوات ندية، ومهارات في تلاوة القرآن الكريم وحفظه.
كما حرص وكيل الأزهر على المرور على لجان الاختبارات، والاستماع للمتسابقين وتحفيزهم وطمأنتهم، والتشديد على المحكمين بضرورة التحلي بالمسؤولية والأمانة أثناء الاختبار، مشيدا بالجهد المبذول من قبل المسؤولين عن المسابقة وقطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة الشيخ أيمن عبد الغني، ولجنة التحكيم برئاسة الشيخ حسن العراقي، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن، وكل فرق العمل، الذين بذلوا جهودًا كبيرة، وجابوا كافة محافظات الجمهورية، وحرصوا على المراجعة والتدقيق، وتسجيل الامتحانات صوت وصورة، لمراجعة الفيديوهات، وضمان حصول كل طالب على حقه كاملًا في كل مراحل المسابقة التمهيدية والنهائية التي تمت، لكي تخرج المسابقة بصورة تليق بمكانة ودور الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن المسابقة تقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، حيث تنقسم إلى أربعة مستويات، المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا، المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس، المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.وتقدم لها ١٥٠ ألف متسابق على مستوى الجمهورية من الأزهر والتربية والتعليم، ويحصل الفائزون فيها على جوائز مالية قيمة بمجموع جوائز تتجاوز ٢٣ مليون جنيه، تصرف جميعها للطلاب، تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه والعمل به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: د محمد الضويني شيخ الأزهر حفظ القرآن الکریم الأستاذ الدکتور الأزهر الشریف وکیل الأزهر کامل ا
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد النادي الأهلي.. من هو الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد؟
أصدر الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، قرارا بتكليف الدكتور عاصم محمود قبيصي بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، خلفا للدكتور عبد الرحمن نصر نصار.
وفي السطور التالية، نتعرف على الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف الجديد ببني سويف:
وُلد وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد الدكتور عاصم محمود قبيصي بمحافظة القاهرة قسم الساحل في ٩ فبراير لعام ١٩٧٣م، ونشأ في أسرة مصرية متوسطة ومحافظة، مما أسهم في تشكيل شخصيته العلمية والدعوية والوطنية.
التحق بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط، وحصل على ليسانس أصول الدين والدعوة عام 1995م، ثم واصل دراسته العليا، فحصل على دبلومة عامة في الدراسات الإسلامية، ثم تمهيدي ماجستير، ثم حصل على الماجستير بتقدير امتياز، ثم توّج مسيرته العلمية بالحصول على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف بتقدير مرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة أسيوط قسم الدراسات الإسلامية.
وخلال مسيرته العملية، تقلد الدكتور عاصم قبيصي العديد من المناصب القيادية داخل وزارة الأوقاف، كان من أبرزها توليه منصب مدير عام مكتب رئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف، ثم مديرا لإدارة الجمعيات الخيرية وضم المساجد ثم مديراََ لإدارة النشر بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، ثم مديراََ لإدارة أوقاف مصر الجديدة بأوقاف القاهرة، ثم مديراََ لمديرية أوقاف مطروح، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف قنا، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف بني سويف، ثم مديراََ عاماََ لإدارة أوقاف وسط القاهرة.
وعُيِّنَ بعد ذلك مديرا عاماََ للمساجد الأهلية بديوان عام الوزارة، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط ولمدة ستة أعوام، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة الأسكندرية، ثم مستشار لرئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، ثم توّج ذلك بتكليفه بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف خلفا للدكتور عبدالرحمن نصر نصار، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا بتكليف من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، واستمرارًا لدوره البارز في تطوير الأداء الدعوي والإداري على مستوى الجمهورية.
امتلك الدكتور عاصم قبيصي خبرات قيادية واسعة اكتسبها من خلال عمله في ديوان عام الوزارة والمديريات التي تولى قيادتها، حيث عمل إلى جانب ذلك أمينًا للجنة العليا للخدامات، وكان مشرفًا على ملف الواعظات، وأشرف على كثير من الفعاليات العلمية والدعوية الكبرى، وشارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية والسياسية داخل مصر وخارجها، وله مشاركات بارزة دعوياََ وإدارياََ وسياسياََ.
شارك الدكتور عاصم قبيصي في العديد من الدورات التدريبية التي نظمتها جهات رسمية محلية ودولية، منها دورة إعداد القادة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ودورة التخطيط والإصلاح الإداري بوزارة التخطيط، ودورة القيادة الفعالة والمهارات الإدارية، فضلًا عن مشاركته في برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية، إلى جانب حصوله على عدد من الدورات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، واللغة العربية، وكذلك برامج تدريبية متقدمة نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وهيئة الأمم المتحدة.
بدأ الدكتور عاصم قبيصي رحلته الدعوية إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف سوهاج عام 1997م، ثم انتقل للعمل بأوقاف القاهرة عام 1999م، وعمل إماماََ وخطيباََ بإدارة أوقاف مدينة نصر ومن ثم تم اختياره إماماََ وخطيباََ بمسجد النادي الأهلي بفرع مدينة نصر، وتدرّج في مواقع الخطابة داخل عدد من المساجد الكبرى بمحافظات القاهرة وسوهاج ومدينة نصر، وشارك في مؤتمرات كبرى تناولت قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، وحماية المرأة والطفل، وصون القيم المجتمعية، وكان له دوراََ بارزاََ مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للصحة والسكان،
وللدكتور قبيصي جهود واضحة في العمل الخيري والاجتماعي، حيث يرأس مجلس إدارة جمعية "صنّاع البسمة الخيرية"، وكذلك جمعية "روضة العلماء"، ويؤمن بأهمية التكامل بين العمل الرسمي والمؤسسي والعمل المجتمعي التطوعي، كما شارك في بعثة وزارة الأوقاف إلى دولة كندا خلال شهر رمضان من عام 2010، ضمن نخبة من العلماء الذين تم اختيارهم لنقل صورة الإسلام السمحة في الخارج.
ويُعد الدكتور عاصم قبيصي واحدًا من الشخصيات التي تجمع بين العلم والعمل، وبين الخطاب الدعوي الرصين والخبرة الإدارية الدقيقة والشخصية الوطنية، ولا يزال يقدم عطاءه اليوم في قيادة العمل الدعوي بمحافظة بني سويف، مستندًا إلى رؤية واعية، وتجربة عريضة، وحرص دائم على تجديد أدوات الخطاب الديني بما يلبي حاجات الواقع ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في البناء والتزكية والإعمار.