رئيس حزب شهير يوجه دعوة لقيادات في الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعا رئيس حزب الأمة في السودان، مبارك الفاضل، كل من عثمان عمليات وعصام فضيل وزملاءهم في الدعم السريع الى الاستسلام للجيش وحفظ ما تبقى من أرواح.
وقال الفاضل في تدوينة على صفحته الرسمية، الأربعاء، أن قيادات الدعم السريع لن تنجوا من كماشة الجيش التي تزحف عليهم من جميع الاتجاهات.
وشدد مبارك على أهمية تحرير الإذاعة عسكريا، مشيرا إلى أنها كانت آخر معسكر ومستودع للسلاح للمليشيا يغذي قواتهم في أمدرمان بالمقاتلين والسلاح والذخائر.
وأكمل” القضاء على المليشيا في أمدرمان وإحكام سيطرة الجيش على خط إمدادها من دارفور ، هي بداية النهاية لمليشيا النهب السريع، تحرير مدني والجزيرة على الأبواب وجاري القتال والتنظيف في الخرطوم وبحري”.
باج نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.