وزيرا خارجية الأردن وإسبانيا يؤكدان أنه لا بديل عن أونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن وإسبانيا اتفقا على أنه لا بديل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان في قطاع غزة.
الاتحاد الأوروبي: المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب شكري يبحث مع وزير خارجية كوريا الجنوبية ملفات التعاون وتطورات الحرب في غزةوأوضح الصفدي خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة اليوم الأربعاء مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن وكالة أونروا يجب أن تستمر في أداء مهامها، مع التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف أنه "لا يمكن السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقويض أمن المنطقة واستمرار الحرب وتشريد سكان غزة وتجويعهم".
وأكد الصفدي أنه "لا يمكن السكوت عن موت الأطفال والقتل الجماعي للأبرياء في غزة ومنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر".
وأوضح أنه بحث مع نظيره الإسباني الأوضاع المتدهورة في غزة، وأكدا الاتفاق على وقف العدوان الإسرائيلي، "لأن غزة جزء لا يتجزا من الدولة الفلسطينية".
ونوه إلى أن لإسبانيا دورا رئيسا في جهود السلام، ومنها انطلقت العملية السلمية قبل 30 عاما ونعول عليها ودورها في إيجاد حل للكارثة التي حلت بقطاع غزة، موضحا أن الموقف الإسباني ثابت على دعم الوكالة الأممية، وهي تعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتقر بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
بدوره، قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، إن وكالة أونروا مؤسسة إنسانية غير قابلة للتبديل ولا التعديل.
وأكد دعمه للدور الأردني من أجل مواصلة المجتمع الدولي العمل لحل المشكلة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية الأردنية تعدّ مرجعية مهمة فيما يخص الأوضاع في المنطقة.
وطالب الوزير الإسباني بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، متحدثا عن رغبة بلاده بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، مبينا أن أكثر من 90 دولة تدعم هذا الأمر.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية مثير للقلق وعلى المجتمع الدولي وقف المأساة المتواصلة في غزة.
وكشف أن العلاقة بين الأردن وإسبانيا وثيقة، مشيرا إلى أنه جرى مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.
وتحدث الوزير عن اهتمام بلاده بالعمل بقطاعات مثل المياه والطاقة البديلة، مشيرا لوجود شركات إسبانية عاملة في الأردن ولها خبرات.
وشدد على أن العلاقة بين البلدين في أفضل حالاتها وزيارته للأردن تسهم في دعم هذه العلاقات، مؤكدا رغبة بلاده في العمل مع الأردن في أكثر من مجال.
وقد أجرى الوزيران، قبل المؤتمر الصحفي، مباحثات موسعة تناولت التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في غزة، والتداعيات الكارثية للحرب، والجهود المبذولة لوقفها وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن إسبانيا أونروا غزة المساعدات الإنسانية التداعيات الكارثية للحرب
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بغزة مرفوض تمامًا
رام الله - صفا
قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام العبرية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وتخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وأكد، أن أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
يذكر، أن وسائل الإعلام العبرية تحدثت عن خطة تبحث حالياً لإقامة منطقة عازلة في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أميركية خاصة بتمويل أجنبي، وفق ما نشره الإعلام الإسرائيلي.