ميدو يُحذّر الأهلي والزمالك قبل المشاركات الإفريقية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعا نجم الزمالك السابق والإعلامي الحالي أحمد حسام ميدو، فريقي الأبيض والأهلي إلى الصحوة قبل المشاركات الإفريقية، مشيرًا إلى وجود أخطاء في أساسيات التدريب لدى مدربي القطبين.
وخسر الزمالك أمام الجونة، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الـ15 لمسابقة الدوري بملعب خالد بشارة بالغردقة.
وفي إطار مباريات الجولة ذاتها، خسر الأهلي من البنك الأهلي، بنتيجة 4-3، في المباراة التي جمعتهما أمس أيضًا على ملعب استاد القاهرة الدولي.
و قد كتب ميدو عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "الزمالك والأهلي محتاجين يفوقوا قبل المشاركات الإفريقية أخطاء في أساسيات التدريب من الاتنين مدربين سواء في نهائي الكأس أو في ماتشين إمبارح".
وأوضح: "طبعا مش بقارن بين الاتنين مدربين لإن كولر صنع تاريخ مع الأهلي عكس جوميز إللي لسه في أول المشوار".
وشدد: "جوميز لازم يثبت التشكيل ويدي ثقة للمجموعة الأساسية ويستحملهم ونستحملهم لحد ما يوصلوا لمرحلة كويسة".
واختتم: "لو كل ماتش هيغير 4 أو 5 لاعبين للأسف مش هينجح مع الفريق.. ده وقت ثبات التشكيل!".
#الزمالك و#الاهلي محتاجين يفوقوا قبل المشاركات الأفريقية أخطاء في اساسيات التدريب من الاتنين مدربين سواء في #نهائي_الكأس أو في ماتشين إمبارح طبعا مش بقارن بين الاتنين مدربين لان #كولر صنع تاريخ مع الاهلي عكس #جوميز اللي لسه في اول المشوار! #جوميز لازم يثبت التشكيل ويدي ثقه…
— Mido (@midoahm) March 13، 2024المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك إخبار اخبار الزمالك الزمالك والجونة الاهلي والبنك الاهلي احمد حسام ميدو
إقرأ أيضاً:
أزمة الأهلي والزمالك.. هل تفتح الباب لمغامرة سعودية؟
تتصاعد التكهنات حول مصير النادي الأهلي المصري في الموسم المقبل، بعد أزمته الحادة مع رابطة الأندية واتحاد الكرة، والتي بلغت ذروتها بقرار الفريق الانسحاب من مواجهة القمة أمام غريمه التقليدي الزمالك، يوم 22 مارس (آذار) الجاري، ضمن منافسات الدوري الممتاز.
الخلاف، الذي دار حول إدارة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي، أثار تساؤلات حول إمكانية مشاركة "القلعة الحمراء" في بطولة خارجية، مثل الدوري السعودي، كما حدث في تجربة سابقة بنقل مباراة كأس مصر إلى الرياض. فما حقيقة هذا السيناريو؟
بدأت الأزمة عندما أصدر الأهلي بياناً رسمياً في 11 مارس (آذار) 2025، (نفس يوم المباراة) يطالب فيه بإقامة مباراة القمة بتحكيم أجنبي، مهدداً بالانسحاب من الدوري إذا لم تُلبَ مطالبه.
#فرجاني_ساسي يرفض الانضمام إلى #الأهلي ومزاملة بن شرقي#الزمالك
— 24.ae | رياضة (@20foursport) March 17, 2025وفي 15 مارس (آذار)، رفض النادي قرارات رابطة الأندية التي اعتبرت الزمالك فائزاً بنتيجة 3-0، مع خصم نقاط إضافية من رصيده، مؤكداً تمسكه بموقفه. هذا التصعيد فتح الباب أمام تكهنات بأن الأهلي قد يبحث عن بدائل خارج مصر، خاصة مع العلاقات الرياضية المتنامية بين مصر والسعودية.
شائعات المشاركة في الدوري السعودي
تداولت بعض التقارير ومنصات التواصل الاجتماعي فكرة مشاركة الأهلي في الدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل (2025-2026)، مستندة إلى نجاح استضافة السعودية لنهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك في مارس (آذار) 2024، والذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً وتنظيماً متميزاً.
كما أشارت تقارير سابقة في أبريل (نيسان) 2024 إلى اقتراح من رابطة الأندية المصرية لنقل مباراتي القمة إلى السعودية، مما عزز فكرة أن مثل هذا الانتقال قد يكون ممكناً.
لكن، واقعياً، لا توجد أي مؤشرات رسمية تدعم هذا الاحتمال حتى الآن. الدوري السعودي، الذي يضم 18 فريقاً حالياً، يعتمد نظاماً محدداً للمشاركة يقتصر على الأندية المحلية، مع صعود وهبوط منظم من دوري الدرجة الأولى، لكن إضافة فريق أجنبي مثل الأهلي تتطلب قرارات استثنائية من الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري، وهو أمر لم يُطرح رسمياً.
العقوبات المحتملة وتأثيرها
في حال نفّذ الأهلي تهديده بالانسحاب من الدوري المصري، فإن لائحة رابطة الأندية تنص على عقوبات صارمة: الهبوط للدرجة الأدنى، غرامة 20 مليون جنيه مصري، والحرمان من المشاركة لموسمين. هذه العقوبات قد تدفع النادي لإعادة تقييم موقفه، خاصة أن الأهلي يمتلك تاريخاً عريقاً في المنافسة المحلية والقارية، ويحتل حالياً مركزاً متقدماً في تصفيات دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية.
تحليل الوضع
من الناحية اللوجستية والقانونية، تبدو مشاركة الأهلي في الدوري السعودي مستبعدة. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يشترط أن تكون الأندية المشاركة في الدوريات الوطنية تابعة لنفس الاتحاد الوطني، ما يجعل فكرة انتقال الأهلي إلى السعودية غير قابلة للتنفيذ دون تغييرات جذرية في الأنظمة. كما أن تركيز الأهلي يظل منصبّاً على حل أزمته الداخلية والحفاظ على مكانته في الكرة المصرية والإفريقية.