بشأن أزمة الطوابع.. ماذا طلبت لجنة الدفاع النيابية؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عقدت لجنة الدفاع والداخلية والبلديات جلسة في المجلس النيابي برئاسة النائب جهاد الصمد وحضور الاعضاء وممثلين عن الادارات المعنية، واصدرت اثر الجلسة بيانا، لفتت فيه الى أن "بند موضوع الطوابع استحوذ على نقاشات النواب، وبعد الاستماع الى المدير العام للاحوال الشخصية كون المديرية العامة للاحوال الشخصية ودوائرها على تماس مباشر مع الطوابع، وبعد الاستماع الى المدير العام للمالية ومدير الخزينة في وزارة المالية اللذين استعرضا موضوع الطوابع، وبعد استعراض النواب للضجة المثارة حول تأمين الطوابع، كان الموضوع مهم جدا وبحاجة الى حلول عميقة وسريعة، طلب رئيس اللجنة من ممثلي وزارة المالية تحضير دراسة مكتوبة حول هذا الموضوع والمشاكل المترتبة ووضع اقتراحات الحلول المناسبة لها وارسالها الى اللجنة قبل الدعوة الى جلسة ثانية بخصوص هذا الامر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الجمعة، أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.وفي حديث عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري. وجزم بري بأن "الرئاسة أولاً"، مشيراً إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، وذلك في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.
ورفض بري التعليق على تأييد حليفه، النائب السابق وليد جنبلاط، لقائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً، وقال: "كل شيء سيتضح في الجلسة". كان بري قال في تصريحات سابقة إن انتخاب عون يحتاج تعديلاً للدستور الذي يفرض استقالة موظفي الفئة الأولى، وقائد الجيش منهم، قبل سنتين على الأقل من انتخابهم، فيما تذهب الترجيحات الأخرى نحو حصوله على 86 صوتاً على الأقل في الجلسة، ما يجعل من انتخابه "تعديلاً ضمنياً"، كما حصل عند انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان.