بعد تغيير العلامة التجارية سانج يونج الكورية إلى KGM: عربيات إيجيبت أول وكيل يعلن رسمياً عن تخفيض أسعار السيارات في مصر بقيمة تصل إلى 300 ألف جنيه
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز السوق المحلي للسيارات وتلبية تطلعات المستهلكين، أعلنت شركة عربيات إيجيبت، الوكيل الرسمي والوحيد لعلامة KGM الكورية (سانج يونج سابقاً) في مصر، رسمياً عن تخفيض أسعار سيارات توريس وتيفولي الكورية بقيمة تصل إلى 300 ألف جنيه مصري، ليكون بذلك أول وكيل يقوم بهذه المبادرة في السوق المصرية.
وتأتي هذه الخطوة استجابةً لتوجيهات الدولة المصرية والقرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي المصري واستقرار سعر الصرف.
وتشمل التخفيضات - التي تبدأ من يوم 14 مارس 2024 - بشكل رئيسي سيارات KGM الكورية توريس وتيفولي، التي تتميز بتصميمها الأنيق والرياضي وبمواصفات تقنية عالية الجودة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى عشاق السيارات في مصر.
وأوضح أحمد أبو خف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة عربيات إيجيبت أن هذا التخفيض في الأسعار يأتي تزامناً مع تغيير اسم العلامة التجارية الكورية سانج يونج إلى KGM وفي إطار سعي الشركة لتقديم عروض تنافسية ومغرية للعملاء، بما يعزز من حضورها في السوق المحلي ويسهم في توفير فرص شراء ميسرة للعديد من العملاء.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المبادرة ستحظى بترحيب واسع من قبل عشاق السيارات في مصر، حيث يسعون دائمًا للحصول على عروض تنافسية وفرص شراء ميسرة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وتتميز سيارات توريس الكورية بفئاتها الأربعة بتصميم فريد،
واستهلاك اقتصادي للوقود، ومجموعة من الكماليات المتميزة، مع توافر أنظمة أمان وسلامة فائقة. كما تتميز سيارات سانج يونج بالاعتمادية والقوة والتصميم الفريد. وتطرح عربيات إيجيبت السيارات بضمان يصل إلى 100,000 كيلومتر أو 5 سنوات أيهما أقرب.
تجدر الإشارة إلى أن عربيات إيجيبت تؤكد على استمرار تقديم خدمات ما بعد البيع المتميزة وضمانات الصيانة لجميع عملائها، بهدف تحقيق رضا تام لكافة عملائها وتعزيز الثقة في علامتها التجارية في السوق المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات سوق السيارات سانج یونج فی مصر
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
شهدت روسيا زيادة هائلة في واردات السيارات الصينية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022.
جاء ذلك نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا، مما أدى إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، وفتح المجال أمام الشركات الصينية لسد الفجوة.
هيمنة الشركات الصينية على السوق الروسيةاستحوذت العلامات التجارية الصينية على 63% من حصة سوق السيارات في روسيا، بينما تراجعت حصة العلامات المحلية إلى 29%. هذا التغيير السريع أثار قلق الشركات المصنعة المحلية والسلطات الروسية على حد سواء.
إجراءات روسية للحد من الواردات الصينيةاستجابةً لهذا التدفق الكبير، قررت السلطات الروسية في يناير الماضي زيادة ما يُعرف بـ"رسوم إعادة التدوير"، والتي تعمل بشكل مشابه للتعريفات الجمركية، لتصل إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) لمعظم سيارات الركاب، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى الذي كان عليه في سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الرسوم في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 10% و20% سنويًا حتى عام 2030.
مخاوف بشأن جودة السيارات الصينيةبالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ظهرت تساؤلات حول جودة ومتانة السيارات الصينية. أفاد بعض سائقي سيارات الأجرة في روسيا بأن المركبات الصينية غالبًا ما تحتاج إلى استبدال بعد قطع مسافة 150,000 كيلومتر، مقارنةً بالسيارات الأوروبية والكورية التي تدوم حتى 300,000 كيلومتر.
كما أشاروا إلى أن الحصول على قطع الغيار اللازمة للإصلاحات قد يستغرق وقتًا طويلًا.
دعوات لحماية الصناعة المحليةأثارت الهيمنة المتزايدة للسيارات الصينية غضب بعض المنتجين المحليين.
ودعا سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة Rostec الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة في شركة Avtovaz المصنعة لسيارات Lada، الدولة إلى فرض "تدابير وقائية" على المركبات الصينية لحماية الصناعة المحلية.
تأثير العقوبات الغربية على السوق الروسيةتسببت العقوبات الغربية في تقليص وصول الشركات الروسية إلى الأجزاء والتكنولوجيا الغربية، مما دفعها إلى اللجوء إلى الصين لتلبية احتياجاتها.
هذا التحول أدى إلى زيادة اعتماد روسيا على الصين، مما أثار مخاوف بشأن التوازن التجاري بين البلدين.
تُظهر الإجراءات الروسية الأخيرة التحديات التي تواجهها موسكو في موازنة احتياجات السوق المحلية مع حماية الصناعة الوطنية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، يبقى مستقبل سوق السيارات الروسي غير مؤكد، مع احتمال استمرار التوترات التجارية بين روسيا والصين.