تطعيم الأطفال الناجين من السرطان في مستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استضافت وحدة “الناجون من السرطان” في مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بالأقصر، حملة تطعيمات موسعة بالتعاون مع الهيئة العامة للمصل واللقاح في إطار الخدمات التي تقدمها المستشفى للأطفال الذين امتن الله عليهم بالشفاء من السرطان .
وأكد الدكتور محمود معتز الزمبيلى، مدير مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال، على أنه خلال السنوات الماضية، استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان العديد من المرضى؛ وقدمت خدمات طبية مجانية متميزة تضاهي المستشفيات العالمية،و بسبب ارتفاع نسب الشفاء من سرطان الأطفال تم تشكيل وحدة الأطفال الناجون من السرطان.
وأضاف أن وحدة الناجون من السرطان تقدم خدمات علاجية وتدعيمية للأطفال، موضحاً أن هذه الخدمات تشمل تقديم التطعيمات لتعزيز مناعة هؤلاء الأطفال و تقليل معدل إصابتهم بالأمراض المعدية بالاشتراك مع الهيئة العامة للمصل واللقاح (فاكسيرا) وهذه الحملات يتم عقدها على فترات منتظمة لخدمة الأطفال في المستشفى
وقال الدكتور هانى حسين - المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، إن العلاج الكيماوي والإشعاعي يتسبب في نقص المناعه لدى هؤلاء الأطفال الناجون من الأورام مما يستلزم- حسب بروتوكولات العلاج العالميه- الحصول علي تطعيمات معينة بعد نهايه العلاج ؛ وحماية هؤلاء الأطفال من الأمراض المعدية والمتوطنة وذلك لتخفيف المعاناة عن اهلنا في صعيد مصر لحصول أطفالهم على التطعيمات.
ومن جانبه، اكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على أن المستشفى تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات للمرضي داخل الاقسام المختلفة، بجانب توفير التطعيمات اللازمة للأطفال الناجين من الأورام؛ بالتنسيق الكامل مع الهيئات المتخصصة بما يعود بالنفع على الأطفال وحمايتهم واستكمال المستشفى لدورها الطبي والاجتماعي الذي تقدمه لأطفال الصعيد.
IMG-20240313-WA0005 IMG-20240313-WA0007 IMG-20240313-WA0008 IMG-20240313-WA0006 IMG-20240313-WA0003 IMG-20240313-WA0004 IMG-20240313-WA0000المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر أطفال بالأقصر التطعيمات المستشفيات العالمية خدمات علاجية خدمات طبية مجانية حملة تطعيمات شفاء الأورمان من السرطان الناجون من IMG 20240313
إقرأ أيضاً:
في خطوة واعدة.. ابتكار نوع جديد من الأدوية المناعية لعلاج السرطان
يمانيون – متابعات
طور باحثون نوعا جديدا من الأدوية المناعية الدقيقة، وهو جسم مضاد لديه القدرة على معالجة أنواع مختلفة من السرطان.
وتمكن الباحثون في جامعة أوبسالا ومعهد كيه تي إتش الملكي للتكنولوجيا في السويد، من الجمع بين ثلاث وظائف مختلفة في الجسم المضاد، والتي تعمل معا على تضخيم تأثير الخلايا التائية على الورم السرطاني.
وتوضح سارة مانغسبو، الأستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا، والباحثة الرئيسية في الدراسة مع يوهان روكبيرغ، الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا في كيه تي إتش: “لقد قمنا بالبحث في الطب الدقيق (نهج طبي يعتمد على تخصيص العلاج وفقا للخصائص الفردية للمريض) لمدة تقارب 15 عاما، وكذلك في كيفية استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين مهم في الجهاز المناعي يسمى CD40. ويمكننا الآن أن نظهر أن طريقتنا الجديدة في الأجسام المضادة تعمل كعلاج دقيق للسرطان”.
ويعيد الدواء توجيه الجهاز المناعي للعثور على طفرات وتغيرات جينية محددة واستهدافها، والتي توجد فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات الجديدة (Neoantigens).
ويتم تحقيق ذلك من خلال الأجسام المضادة الجديدة التي تقوم بتوصيل المادة الفريدة الخاصة بالورم مباشرة إلى نوع معين من الخلايا المناعية وتحفيز هذه الخلية في نفس الوقت، والتي لديها القدرة على تعزيز استجابة الخلايا التائية للورم بشكل كبير.
وتظهر النتائج أن هذه الطريقة (العلاج باستخدام الأجسام المضادة المخصصة التي طورها الباحثون) تعمل بطرق مختلفة. فهي لا تقوم فقط بتنشيط النوع الصحيح من الخلايا المناعية في عينات الدم البشرية، بل تظهر النماذج الحيوانية أن الفئران التي تتلقى العلاج عاشت لفترة أطول، وعند استخدام جرعات أعلى، تم إنقاذ الفئران من السرطان.
كما أظهرت الدراسة أن هذه الطريقة العلاجية الجديدة أكثر أمانا مقارنة بالعلاجات السابقة التي تم دراستها.
وقد يكون تطوير الأدوية الدقيقة المخصصة مكلفا ويستغرق وقتا طويلا.
ويوضح روكبيرغ: “إن ميزة دوائنا هي أنه من السهل إنتاجه على نطاق أوسع، ومع ذلك يمكن تخصيصه بسهولة مع مرض المريض أو الورم المحدد. ويتكون الدواء من جزأين يتم دمجهما: جسم مضاد ثنائي التخصص – يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقا – وجزء ببتيد مخصص، يتم إنتاجه بسرعة صناعيا على نطاق صغير لنوع مرغوب من السرطان”.
وتابع: “من حيث تكلفة الإنتاج والوقت الذي يستغرقه تعديل الببتيد لورم جديد، يزيد هذا من توفر العلاج ويجعل من الأسرع للمريض الانتقال من التشخيص إلى العلاج”.
وكان الهدف من الدراسة هو إنشاء علاج أكثر مرونة وسرعة وأمانا للسرطان من العلاجات المتاحة حاليا. وقد أظهرت الدراسة بالفعل أن الطريقة لديها القدرة على التخصيص لكل مريض، وبالتالي تعزيز الجهاز المناعي ضد السرطان.
وتتمثل الخطوة التالية في استخدام عملية الإنتاج المحسنة لتصنيع المرشح الدوائي لإجراء المزيد من الدراسات حول الأمان، ثم البدء في التجارب السريرية على البشر.