عطل في الـ"VAR".. هل أصبح الأهلي ضحية "كارثة جديدة" بالدوري المصري؟.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تعرض نادي الأهلي لهزيمة مفاجئة أمام مضيفه فريق البنك الأهلي (3-4)، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وشهد اللقاء حالة تحكيمية أثارت الكثير من الجدل، حيث طالب لاعبو نادي الأهلي باحتساب ضربة جزاء، في الدقيقة 76، والنتيجة كانت تشير إلى تقدمهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على استاد القاهرة الدولي.
أكثر المباريات إثارة في الدوري ????
ملخص وأهداف مباراة البنك الأهلي 4-3 الأهلي | الجولة الـ 15 | دوري Nile ????
برعاية OPPO | Nippon Paint Egypt pic.twitter.com/eDxlgWeL9J
وسدد حسين الشحات كرة من داخل منطقة الجزاء، ولكنها ارتطمت بيد أيمن أشرف قائد نادي البنك الأهلي، بحسب ما تبين في الإعادة التلفزيونية، ولكن حكم المباراة محمود البنا قرر عدم احتسابها رغم وجود تقنية الفيديو "VAR"، ما أثار جدلا كبيرا.
وفي هذا الصدد، أشار محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام: "حسين الشحات كان في موقف تسلل، قبل لعبه الكرة التي اصطدمت بيد مدافع البنك الأهلي.. وبالتالي فليس هناك احقية للأهلي في الحصول على ضربة جزاء"
محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام ????️
"حسين الشحات كان في موقف تسلل، قبل لعبه الكرة التي اصطدمت بيد مدافع البنك الأهلي.. وبالتالي فليس هناك احقية للأهلي في الحصول على ضربة جزاء" pic.twitter.com/lh1ETz1N8m
بينما قال هشام حنفي لاعب الأهلي الأسبق في تصريحات عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بعد نهاية المباراة: "أعتقد أنها ركلة جزاء واضحة للجميع، ولكن الحكم لم يحتسبها".
إقرأ المزيدوأضاف: "لاعبو الأهلي طالبوا الحكم بالعودة إلى تقنية الفيديو، ولكنه أكد لهم أن يد اللاعب كانت بجانب جسده، وهو ما يؤكد أنه لم يشاهد اللقطة تماما".
وتابع: "هناك معلومة مؤكدة من مصدر مسؤول داخل الجهاز الفني لفريق الأهلي بأن تقنية الفيديو تعطلت أثناء مراجعة ضربة الجزاء، وبالتالي لم يتحدث الحكم مع غرفة تقنية الفيديو".
واختتم مشددا: "هذه كارثة بمعنى الكلمة لم أشاهدها في حياتي، لأن هذه الركلة كانت ستؤثر على مجريات اللقاء".
وكان احتساب ضربة الجزاء وتسجيلها سيحول النتيجة إلى (4-2) لصالح الأهلي قبل 10 دقائق فقط من نهاية المباراة، قبل أن تنقلب الطاولة على الأخير ويخسر (3-4)، في أول تعثر محلي له هذا الموسم.
المصدر: وسائل إعلام محلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاهلي الدوري المصري تقنیة الفیدیو البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.