أعلن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء، أن إيران حققت الاكتفاء الذاتي في تصنيع محركات الطائرات بدون طيار.

وأضاف أشتياني، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني: "لقد حققنا الاكتفاء الذاتي في مجال تصنيع محركات الطائرات بدون طيار، ونسعى أيضًا إلى إنتاج محركات أثقل".

وأكد وزير الدفاع الإيراني، أنه بالإضافة إلى محركات الطائرات بدون طيار، بنقوم بتصنيع الطائرات بدون طيار وإصلاحها، معربًا عن التزام الوزارة بالتعاون مع القطاعات الوطنية الأخرى لتحقيق نتائج نهائية.

وأعرب أشتياني عن ثقته في تحقيق تقدم كبير في قطاع الفضاء، قائلا: "في العام المقبل، سنحقق تقدما جيدا للغاية في قطاع الفضاء ونوسع نطاق الأنشطة مع إطلاق القمر الصناعي سيمورج".

وفيما يتعلق بالصادرات الدفاعية، قال أشتياني: "لقد حققنا نموا بنحو 4 إلى 5 أضعاف في قطاع الصادرات الدفاعية، وسيتوسع هذا النمو في المستقبل، ومع الابتكارات والأسلحة الجديدة التي يتم إنتاجها، وستزداد هذه الصادرات بزيادة أكثر".

وأكد التزام إيران بتوسيع قدراتها في قطاعي الدفاع والفضاء، وبتطوير التفاعلات الدفاعية مع جميع الدول.

وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى إمكانية التعاون مع الدول الأخرى، خاصة قطر، مشيرا إلى أن محادثاته مع وزير الدفاع القطري خلال زيارته الأخيرة للدوحة تناولت مختلف القضايا الإقليمية.

وأضاف: "لقد جرت المناقشات حول تطوير التعاون والعمل الذي يمكن القيام به كأساس لتوسيع التعاون، وسنواصل بالتأكيد هذا الطريق مع الدول الأخرى أيضًا".

الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ إجراءات ضد إيران بسبب نقل صواريخ إلى روسيا إيران توجه رسالة إلى الدول الغربية بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الايراني ايران الطائرات بدون طيار مجلس الوزراء الإيراني وزیر الدفاع الإیرانی الطائرات بدون طیار محرکات الطائرات

إقرأ أيضاً:

طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون

تقرير .. هاني أحمد علي: تحول الطيران اليمني المسير إلى كابوساً مرعباً يورق الكيان الصهيوني ويقض مضاجع المستوطنين الصهاينة في يافا “تل أبيب” ويسرق النوم من أعينهم.

وعبر الاحتلال الاسرائيلي مجدداً عن مخاوفه بشكل علني وصريح على صحيفة “معاريف” العبرية، وذلك بشأن امتلاك القوات المسلحة اليمنية تقنية متطورة تجعل طائراتها المسيرة قادرة على التخفي وقطع مسافات أطول، هي أنباء مقلقة لإسرائيل، في ظل اعلان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، استئناف العمليات اليمنية رداً على منع دخول المساعدات إلى غزة.

وتحت عنوان “تقرير مقلق لإسرائيل .. طائرات الحوثي المسيّرة ستكون أكثر فتكاً بكثير”، تناولت الصحيفة العبرية ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس، حول توصل باحثين في مجال الأسلحة إلى نتائج تفيد بأن القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت من الحصول على تقنيات متطورة تجعل طائراتها المسيرة أكثر قدرة على التخفي وقطع مسافات أطول، وهو ما يمنحها عنصر مفاجأة ضد القوات الأمريكية والإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير أن الأدلة التي فحصها باحثون في مجال الأسلحة تُظهر أن اليمنيين ربما اكتسبوا تقنيات جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيّرة، وتُساعدها على التحليق لمسافات أبعد.

ووفقاً للتقرير فإن هذه التقنيات تشمل خلايا وقود الهيدروجين، التي تنتج الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة، وتُطلق بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاء قليلة.

وأشار إلى أن الطائرات اليمنية المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، تستطيع أن تقطع مسافة 750 ميلاً تقريباً، لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

ونقل التقرير عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله: إن ذلك قد يمنح اليمنيين عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا المواجهات معها.

وبحسب التقرير فإن الطاقة الكهربائية المعتمدة على الهيدروجين باستخدام خلايا الوقود تعود لعقود، وقد استخدمتها (ناسا) خلال مهمات أبولو، وظهر استخدامها لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان”.

ونقل التقرير عن “أندي كيلي” من شركة “إنتيليجنت إنرجي” البريطانية التي تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار، والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع، قوله إنه “في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار، وقد جعلتها قدرتها على توسيع مدى الطائرات جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، مبيناً أنه كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت قدرتها على جمع البيانات، إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى.

ولفت إلى أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل المزيد من الوزن لمسافة أطول، مؤكداً أن خلايا الوقود تنتج أيضاً اهتزازات قليلة لتحريك كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة بدون طيار للمراقبة، مضيفاً أنه يمكن إعادة استخدامها مرات عديدة أكثر من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادة لدفع الطائرات بدون طيار.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستواصل استهداف الحوثيين في اليمن
  • وزير الدفاع: إيران تواصل تهريب الأسلحة والإستقرار بالمنطقة مرهون بدعم الجيش
  • الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران تعي جيدا أننا لن نتسامح مع هجمات الحوثيين
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون
  • وزير الخارجية التركي: لا تنازلات بشأن الحكم الذاتي في سوريا
  • المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
  • البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز (613) ألف طن ونسبة الاكتفاء الذاتي (98%)