ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامجه " نور الدين " المذاع على القناة الأولى، يقول السائل "ما حكم علاقة الحب بين الشباب خارج نطاق العفاف قبل الزواج، ثم يتزوجون بعد ذلك".

وقال جمعة: يعني مثل قصة حب قيس وليلي؟، مردفًا: "قيس لما اتجوز ليلي بعد كل الحب والشحتفة دي طلقها"، موضحًا أنه تم إجراء بحث عن حبّيبة الجامعة منذ عام 1980 حتى 1986، فالشباب حبوا بعضهم وتزوجوا فالحب شعور قلبي لا يملكه الإنسان ولكن زواجهم كان أمرا آخر، فالإسلام يرى أنه يجوز للرجل أن يحب المرأة ولا يحاسب الإنسان عليه، ولكن عدم الزواج بمن يحب لا يدعو لكسر العفاف.

وأضاف المفتي السابق ، أن المطلوب في علاقة الحب العفاف، وتبين أن 80% من اللي اتجوزوا عن حب في الجامعة انفصلوا واطلقوا.. وعند بحث أسباب الطلاق تبين أن السبب الأساسي للطلاق أن كلا منهم لا يعلم ماذا يعني الحب، فالحب عطاء وليس شهوة أو ميلا قلبيا فقط، فهو يعني العطاء من الوقت والجهد دون مقابل، والمثال الأتم للحب هو حب الأم لأبنائها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حدث في مثل هذا اليوم.. نقل رفات القدّيسَين كيروس ويوحنّا

 

تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى نقل رفات القدّيسَين الصانعَي العجائب الزاهدَين في المال كيروس ويوحنّا، واكتشفت هذه البقايا المقدسة في بلدة كانوبا في مصر ونقلها ثاوفيلس بطريرك الإسكندرية (358-412) إلى كنيسة الرسول الإنجيلي مرقس في هذه المدينة.

وفي عهد خلفه القدّيس كيرلس، نقلت إلى مانوثا، بالقرب من كانوبا. فدُعيت هذه المدينة في ما بعد "أبو قير"، وهو تحريف عربي لعبارة "ابَّا كير" أي القدّيس كيروس. والمحلة لا تزال إلى اليوم معروفة بهذا الاسم.


وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء نصها كالآتي: يفكّر البعض أنّه ليس لديهم أيّ مساهمة في مواهب الرُّوح القدس. بسبب إهمالهم في تطبيق الوصايا، هم لا يعرفون أنّ ذاك الّذي يحافظ على نقاوة الإيمان بالرّب يسوع المسيح، يجمع في ذاته جميع المواهب الإلهيّة. بسبب الخمول، نكون بعيدين عن الحبّ الفعّال الّذي يجب أن نكنّه له، هذا الحبّ الّذي يظهر لنا كنوز الله المخبّأة فينا، فنعتقد بالتالي أنّه ليس لدينا أيّ مساهمة في المواهب الإلهيّة.

إن "كان المسيح يقيم في قلوبنا بالإيمان"، حسب الرسول بولس، وإن " استَكَنَّت فيه جَميعُ كُنوزِ الحِكمَةِ والمَعرِفَة" فهذا يعني أنّ جميع كنوز الحكمة والمعرفة مخبّأة في قلوبنا. لكنّها تنكشف للقلب بقدر طهارة كلّ واحد منّا، هذه الطهارة الّتي تدفع إليها الوصايا. هذا هو الكنز المخبّأ في حقل قلبك، والّذي لم تجده بعد، بسبب تكاسلك. فلو وجدتَه، لكنتَ بعت كلّ شيء واقتنيتَ هذا الحقل. أمّا الآن، فقد تركتَ هذا الحقل وبدأتَ تبحث حوله، حيث لا يوجد شيء آخر غير الأشواك والعلّيق. لذا، قال مخلّصنا: "طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله"  سيشاهدونه وسيشاهدون الكنوز المخبّأة فيه، حين يتطهّروا بالحبّ والاعتدال. وسيشاهدونه أكثر كلّما تطهّروا أكثر. 

مقالات مشابهة

  • هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟ الإفتاء تجيب (فيديو)
  • هيثم شعبان: الكرخ متمسك بصالح جمعة وباقي على الهدف خطوة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. القبطية السودانية “هبة” إبنة القسيس المعروف “رمسيس اللوز” تغني لوطنها السودان وتحظي بإعجاب منقطع النظير: (يا ربي فك الكرب نفسي أرجع ويرجع سوداني بلد الخير والحب)
  • صفوت دسوقي يكتب " شيرين وقعت في فخ أحمد زكي"
  • حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 1 يوليو 2024
  • حدث في مثل هذا اليوم.. نقل رفات القدّيسَين كيروس ويوحنّا
  • جمعة الشرعية ضد «تمرد».. «فصيل» في مواجهة الشعب
  • أهالي الفيوم يشيعون جنازة 3 أشخاص لقوا مصرعهم في حريق منزل بليبيا
  • د. علي جمعة يكتب: سنوات التحدي والإنجاز
  • معجبة تطلب الزاواج من كاظم الساهر.. وهذا ردّه