معلومات مغلوطة وهجمات عشوائية.. الفشل الحوثي في البحر يستمر ويتكرر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يتكرر فشل ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في استهداف السفن التجارية بزعم أنها إسرائيلية أو أمريكية، في ظل غياب المعلومات الصحيحة عن جنسيات تلك السفن.
وأعلنت الميليشيات الحوثية صباح الثلاثاء، إستهداف السفينة بينكو في البحر الأحمر بزعم أنها أمريكية بعدة صواريخ بحرية أصابتها إصابة دقيقة.
فيما الحقيقة أن الهجوم كان فاشلاً وأن الصواريخ التي أطلقت على السفينة سقطت بالقرب منها وأنها لم تتضرر، حسبما أفاد بيان للقيادة المركزية الأمريكية.
وهذا الفشل ليس الأول الذي تزعم الميليشيات نحاجه، بل هو فشل متكرر في معظم الهجمات التي لم تتضرر منها إلا سفينتان أو ثلاث أبرزها السفينة روبيمار التي غرقت قبالة سواحل المخا قبل ايام.
والفشل الحوثي لا يقتصر على عمليات الإستهداف، بل يشمل أيضاً المعلومات المضللة التي تعلنها لتبرر بها هجماتها، حيث قالت الميليشيات إن السفينة بينكو هي أمريكية، فيما الحقيقة أنها سفينة سنغافورية وترفع علم ليبيريا.
حتى السفينة روبيمار التي زعمت أنها بريطانية أكدت المعلومات أنها مملوكة لتجار عرب.
كما أعلنت الميليشيات في 9 مارس الجاري استهداف السفينة "PROPEL FORTUNE" بزعم أنها أمريكية، فيما الحقيقة أن السفينة تعود ملكيتها وإدارتها إلى سنغافورة وترفع العلم السنغافوري، ولم تؤثر الصواريخ على السفينة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن شن ضربات أمريكية "حاسمة" ضد مليشيا الحوثي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ سلسلة ضربات عسكرية "حاسمة" ضد أهداف تابعة للمليشيات الحوثية في اليمن، وذلك ردا على الهجمات المتكررة التي تشنها المليشيات المدعومة من إيران ضد السفن الأمريكية والمصالح الدولية في المنطقة.
وقال ترامب في بيان رسمي: "لن نتسامح مع هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية، وسنستخدم القوة المميتة والساحقة حتى نحقق هدفنا". وأضاف: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم. يجب أن تتوقف هجماتكم ابتداء من اليوم". كما وجه رسالة إلى إيران قائلاً: "يجب على إيران وقف دعمها للحوثيين فورًا".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الضربات الأمريكية، التي بدأت يوم السبت، استهدفت عشرات المواقع العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن، بما في ذلك أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار. وجاءت هذه العمليات كجزء من هجوم جديد تهدف واشنطن من خلاله إلى استعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر، التي عُطلت بسبب الهجمات الحوثية المستمرة على السفن التجارية.
تهدف الضربات الجوية والبحرية الأمريكية إلى تقليص القدرات العسكرية للحوثيين، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية والمصالح الدولية، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة وزيادة التوترات في المنطقة.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الضربات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بداية ولاية الرئيس ترامب، حيث تم توجيه ضربات دقيقة ضد مواقع تحت الأرض يُعتقد أنها تخزن أسلحة وذخائر يتم تهريبها من إيران. وأكدوا أن هذه العمليات قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل الحوثيين.