مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بإعلان "وي".. الأفضل والأكثر مشاهدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نالت الحملة الإعلانية المميزة التي أطلقتها المصرية للاتصالات "وي" مع بداية شهر رمضان تحت شعار "دايما على بالي" بتفاعل كبير بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه الأفضل والأقوى بين إعلانات رمضان لهذا العام. حيث علق عدد كبير على الأداء المميز لمجموعة الفنانين المشاركين في العمل وأشادوا بفكرة الإعلان التي لمست قلوب الجميع بما تحمله من مشاعر حقيقية ورسائل رائعة أضفت جوا من البهجة والفرحة بقدوم الشهر الكريم.
وشارك في بطولة الحملة عدد كبير من النجوم منهم خالد النبوي، وهند صبري، وأحمد مالك، وآية سماحة، ورزان جمال، وعصام عمر، كما أشاد الجمهور أيضاً باللقطة الأخيرة المميزة التي ظهرت فيها الفنانة الكبيرة إسعاد يونس والإشارة إلى النجمة الراحلة سهير البابلي، وأعرب عدد كبير من الجمهور عن إعجابهم بصوت الفنانة إليسا والأغنية المميزة التي صاحبت مشاهد الإعلان.
جدير بالذكر أن إعلان "وي" نجح في غضون ساعات قليلة من عرضه في تصدر الترند على موقع يوتيوب، بعد أن حظي بملايين المشاهدات، كما نجح أيضاً في الوصول إلى مركز متقدم بين الإعلانات الأكثر مشاهدة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
علّقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على فرض الجيش حظراً على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أنه جاء متأخراً للغاية، ومع أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لابد أن تكون جزءاً من تحول أوسع نطاقاً في كيفية تعامل إسرائيل مع الأمن القومي.
وذكرت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها اليوم، أن سياسة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة التي تبناها الجيش الإسرائيلي تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، موضحة أن الجيش كان يدرك منذ فترة طويلة مخاطر هذه المواقع.
ظاهرة مقلقة على الحدود الإسرائيلية: أسلحة مقابل مخدراتhttps://t.co/3Tl6mCnWpc
— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025 قيود شاملةوأعلن الجيش، أمس الثلاثاء، فرض قيود شاملة على استخدام الجنود وسائل التواصل الاجتماعي، في أعقاب نتائج تحقيق كشف عن فشل أمني خطير، حيث ذكر أن حماس استخدمت منشورات متاحة للجمهور لرسم خريطة لكل وحدة فرعية ومبنى تقريباً داخل قاعدة "ناحال عوز" قبل الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس لم تكن بحاجة إلى جواسيس أو قدرات سيبرانية متطورة، فقد قدم الجنود، دون علمهم، جميع المعلومات اللازمة لهجوم دقيق ومدمر.
وتوصل التحقيق إلى أن "حماس كانت على علم بموقع مولدات القاعدة، وكاميرات الفيديو، والغرف الآمنة، وغرفة تنسيق العمليات، وكيف ومتى تحركت الدوريات، وأين ينام قائد القاعدة وقادة السرايا". وأوضحت الصحيفة أن حماس كان لديها معلومات مفصلة إلى الحد الذي جعلها قادرة على بناء نموذج دقيق لأجزاء من القاعدة في غزة، والتي استخدمتها بعد ذلك للتدرب على هجومها.
وقال التحقيق إن "الصور التي التقطها جنود الجيش الإسرائيلي في أيامهم الأولى أو الأخيرة في مناصبهم منحت حماس معرفة كبيرة بالقاعدة، مما مكنها من بناء نموذج لأجزاء من القاعدة للتدرب على غزوها".
تدابير أمنية صارمة
وبعد هذا الاخفاق الاستخباراتي، أعلن الجيش الإسرائيلي فرض حظر صارم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الجنود، إلى جانب تدابير أمنية أخرى، ومن بين السياسات الجديدة، سيتم فرض "حظر التصوير داخل منشآت الجيش الإسرائيلي وزيادة الوعي بهذه القضية" بشكل صارم، مع "عقوبات صارمة لمن ينتهكون الأمر".
إلى ذلك، لن يُسمح للجنود في الأدوار الحساسة "بفتح حسابات على فيسبوك، أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، لمنع العدو من إنشاء ملفات تعريف استخباراتية عنهم، وعلاوة على ذلك، سيتم حظر توثيق الاحتفالات العسكرية والأحداث التي يحضرها المدنيون أيضاً.
ما خطط نتانياهو للمرحلة الثانية من اتفاق غزة؟https://t.co/ut6jxOSPDx pic.twitter.com/HwcXd0pztw
— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025الحظر وحدة غير كافي
وفي عام 2017، حظر الجيش الإسرائيلي على الجنود تحميل تطبيقات المراسلة مثل Tinder و Telegram على الهواتف العسكرية، بسبب مخاوف من الاختراق. وعام 2021، حذرت وكالات الاستخبارات من أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يستغل الجنود لاستخراج معلومات حساسة، لافتة إلى أنه على الرغم من هذه التحذيرات، ظل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي داخل الجيش الإسرائيلي منتشراً على نطاق واسع.
وعلقت الصحيفة بأن "حظر وسائل التواصل الاجتماعي من الجيش الإسرائيلي هو خطوة أولى متأخرة ولكنها حاسمة، ولكن الحظر وحده لن يكون كافياً. يجب تدريب الجنود على فهم المخاطر الحقيقية للتعرض الرقمي، ويجب أن تكون بروتوكولات التشفير وممارسات تبادل المعلومات الخاضعة للرقابة الإلكترونية معيارية في جميع الوحدات، يجب على القادة فرض هذه السياسات بشكل متسق، دون استثناء".