صحة غزة: حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 31 ألفًا و272 شهيدًا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31 ألفًا و272 شهيدًا، فيما بلغت حصيلة الإصابات 73 ألفًا و24 جريحًا منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من شهر أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
الاتحاد الأوروبي: المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب استشهاد 20 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على قطاع غزةوذكرت الوزارة -في بيان اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 88 شخصًا، وإصابة 135 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
وفي سياق متصل اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "المجاعة في قطاع غزة، تستخدم كسلاح حرب".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوريل، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء.
وقال بوريل إن "ما يجري في غزة ليس سوى قمة صراع خطير وغير اعتيادي ظل محتدمًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، منذ ما يقرب من قرن من الزمان. إنها حرب المئة عام".
وأضاف أن "المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب"، موضحًا، بالقول: "هذه أزمة إنسانية وليست كارثة طبيعية، إنها ليس فيضانًا أو زلزالًا، إنها من صنع البشر".
وفيما يتعلق بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أوضح بوريل، بالقول: "عندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم عن طريق البحر أو الجو، علينا أن نتذكر أننا اضطررنا للقيام بذلك لأن الوسيلة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق البرية أصبحت مغلقة بشكل مصطنع".
وحول موضوع الضغوطات التي تتعرض لها وكالة الأونروا، أكد بوريل أن "الوكالة تواجه اتهامات، لكن الادعاءات يجب إثباتها، ولهذا فهي ادعاءات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
يذكر أنه، في 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة غزة حصيلة الشهداء العدوان الإسرائيلى قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شهيد متأثرا بإصابته جراء العدوان الصهيوني المستمر على طولكرم
الثورة نت/وكالات استُشهد شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، متأثراً بإصابته من جراء قصف صهيوني لمخيم نور شمس في طولكرم في الضفة الغربية، قبل شهرين. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الشهيد عبد الرحمن خالد نواس كان يتلقى العلاج في المستشفى الإستشاري برام الله، حيث أعلن هناك عن استشهاده متأثرًا بإصابته بشظايا صاروخ إسرائيلي في الرأس والصدر. وفي السياق قال الهلال الأحمر الفلسطيني “إنّنا تلقينا عشرات النداءات من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس”. وأشار الهلال الأحمر، في بيان، إلى أنّه يواجه “صعوبة في الوصول إلى العائلات العالقة في مخيم نور شمس، بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من جانب قوات الاحتلال”. وفي السياق، قال المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، في منصة “أكس”، إنّ “الضفة الغربية تشهد تداعيات خطرة بسبب حرب غزة”، مشيراً إلى أنّه “تم إبلاغ استشهاد أكثر من 50 شخصاً، بمن في ذلك الأطفال، منذ بدء عملية القوات الإسرائيلية قبل 5 أسابيع”. وحذّر المفوض العام لـ”الأونروا”، الأربعاء، من أنّ “تدمير البنية التحتية العامة وتجريف الطرق، وفرض قيود على الوصول، تُعَدّ أمراً شائعاً”، مضيفاً: “لقد انقلبت حياة الناس رأساً على عقب”. ولفت لازاريني إلى أنّ “نحو 40 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم، وخصوصاً في مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة”. وأشار إلى أنّ “الخوف وعدم اليقين والحزن تسود مرة أخرى في المخيمات المتضررة، والتي أصبحت أنقاضاً”، لافتاً إلى أنّ “أكثر من 5 آلاف طفل، يذهبون عادة إلى مدارس الأونروا، حُرموا من التعليم”. وعلى الصعيد الصحي، أفاد لازاريني بأنّ “المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، والأسر مقطوعة من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى”. وطالب لازاريني بأنّه “يجب أن ينتهي هذا”. وفي وقت سابق، قالت “هيومن رايتس ووتش” إنّ “إسرائيل” تنقل انتهاكاتها في غزة إلى الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنّ “الحملة الإسرائيلية على شمالي الضفة الغربية هي الأطول والأكثر حدة، منذ الانتفاضة الثانية”. وبالتزامن مع عدوانه المكثف على شمالي الضفة، والمستمر منذ أسابيع، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، تعزيز الفرقة العاملة في شمالي الضفة الغربية بثلاث كتائب وفصيل دبابات، تزامناً مع الاستعدادات لشهر رمضان.