نشرت السفارة الأمريكية بالقاهرة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تحت عنوان «من مصر إلى مكة المكرمة» صورة تاريخية لرحلة من مصر إلى مكة المكرمة.

أخبار متعلقة

السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال

السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال الـ247 بحضور أكثر من ألف شخصية

السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال بحضور عدد من السفراء ورجال الأعمال

وقالت السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر صفحتها الرسمية: «وجدنا هذه الصورة الرائعة من القرن العشرين في أرشيف مكتبة الكونجرس توثق هودجًا كان ضمن موكب المحمل الذي يسافر من مصر إلى مكة في هذا الوقت من العام تقريبًا».

ونصت الصورة المنشورة على النص التالى: «يعود التقليد إلى أن جارية تركية جميلة كانت الزوجة المفضلة للسلطان الصالح أصبحت ملكة مصر المعترف بها.. ذهبت إلى مكة في هودج مثل الذي نراه أمامنا».

وأضافت: «بعد ذلك أمر السلطان الظاهر بيبرس في عام 1273م بحمل الهودج أو (المحمل) سنويًّا تخليدًا لذكراها على جمل في موكب حمل الكسوة المباركة إلى مكة ولم يكن مسموحًا لأى أحد بالركوب فيه بعدها، فقط نسختان من القرآن هما محتويات المحمل المزين بالشراشيب وأهداب حريرية ومطرز باللونين الأخضر والأحمر وآيات قرانية وأجراس من الفضة وعلى قوائمه الخمس كرات وهلال من الفضة الصافية وتزين رأس وعنق الجمل بالخيوط المزركشة ويعفى الجمل من العمل بعد أداء هذه المهمة المقدسة.

السفارة الأمريكية بالقاهرة السفارة الأمريكية بالقاهرة تنشر صورة تاريخية السفارة الأمريكية بالقاهرة تنشر صورة تاريخية عن رحلة من مصر إلى مكة المكرمة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السفارة الأمريكية بالقاهرة زي النهاردة السفارة الأمریکیة بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي

أعلنت إدارة مكتبات وتقنيات التعلم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تعاونها مع خمس مؤسسات أكاديمية أمريكية رائدة وهي: معهد الدراسات المتقدمة، وجامعة برينستون، وجامعة نيويورك، وجامعة ميتشيجان، وكلية تشارلستون، للاستحواذ على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي.

من خلال هذا التعاون ستتولى مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رقمنة مواد هذا الأرشيف مع الحفاظ على المجموعة الأصلية ضمن مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة.

وصرّحت لمياء عيد، عميدة مكتبات وتقنيات التعلم في الجامعة الأمريكية وخريجة الجامعة عامي 1988 و1992 قائلة: "تتمتع الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمكانة المثالية لاستضافة هذه المجموعة الفريدة وإدارتها وحفظها وأرشفتها ورقمنتها في مكتبتها. إن تعاوننا مع المؤسسات الأمريكية الخمس، التي تتميز كل منها بسياسات وإجراءات فريدة، يعكس قناعتنا المشتركة والفهم العميق لأهمية هذه المجموعة".

تنتمي مكتبة الخانجي إلى محمد أمين الخانجي، أحد أبرز جامعي المخطوطات ومحرري وناشري الأدب العربي الإسلامي في القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد ظلت هذه المكتبة مركزاً لتحرير وطباعة وتداول النصوص العربية والإسلامية الأساسية مما جعلها نافذة إلى عالم المخطوطات العربية والإسلامية في الفترة من عشرينيات إلى ستينيات القرن الماضي. 

وقال مصطفى حسين، الأستاذ المساعد بجامعة ميتشيجان: "تكشف هذه المواد الأرشيفية عن العلاقات الاجتماعية المعقدة التي تشكّلت خلال التفاعل بين المؤثرين المسلمين وغير المسلمين الأوروبيين الذين انخرطوا في تبادل الموارد الثقافية والفكرية".

ويؤكد أحمد خان، الأستاذ المساعد للدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي أجرى أبحاثًا حول هذا الأرشيف ومكتبة الخانجي بكاملها، أهمية هذه المجموعة قائلاً: "يمكن لهذا الأرشيف أن يشكل نقطة انطلاق لأجندة بحثية جديدة وفرع جديد في دراسات العالم الإسلامي والشرق الأوسط، كاشفًا عن روابط جديدة بين المؤثرين والمؤسسات ودور النشر في المنطقة".

يمثل أرشيف مكتبة الخانجي فرصة فريدة لإعادة تشكيل فهمنا الحديث لتاريخ الكتاب وثقافة الطباعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستكون هذه المواد متنوعة المحتوى ذات أهمية كبيرة للمكتبات وأمناء الأرشيف والباحثين في الفكر العربي الإسلامي، حيث تقدم رؤى قيمة في التاريخ الاقتصادي وتاريخ الكتاب وأصوله، بالإضافة إلى ثقافة الطباعة ودراسة المخطوطات والتكنولوجيا.

وأوضحت رنا ميقاتي، الأستاذة المشاركة بكلية تشارلستون أنه للمرة الأولى، يقدم أرشيف الخانجي منظورًا كان مفقودًا سابقًا في تاريخ المنطقة. "ومن بين أمور أخرى، يصحح السرد حول تشكيل مجموعات المخطوطات الإسلامية الأوروبية والأمريكية الشمالية من خلال تسليط الضوء على دور المؤثرين المحليين وخبراتهم".

وأشارجاريت ديفيدسون، الأستاذ المشارك بكلية تشارلستون أن السعي لفهم أصول مجموعة المخطوطات الإسلامية بجامعة برينستون قاده إلى أرشيف الخانجي. "ما وجدته في هذا الأرشيف يقدم توثيقًا دقيقاً ليس فقط لتلك القصة ولكن لقصة أكبر تتعلق بنقل جماعي لمخطوطات تمثّل نواة للمجموعات أخرى في الشرق الأدنى وأوروبا ومناطق أخرى".

وتؤمن سابين شميدتكه، أستاذة في معهد الدراسات المتقدمة أن أرشيف الخانجي سيفتح آفاقًا جديدة لدراسة تاريخ المخطوطات والمجموعات الكتابية العربية في أوروبا وخارجها. "وما يبعث على السرور بشكل خاص هو تعاون مؤسساتنا الست بسلاسة للاستحواذ على هذا الأرشيف المهم والحفاظ عليه ككيان واحد، ربما يكون نموذجًا لإنقاذ أرشيفات مماثلة عند توفرها".

وبمجرد حصول مكتبة الجامعة على هذا الأرشيف الفريد، باشرت باتخاذ خطوات فورية للحفاظ عليه. تمثلت الخطوة الأولى في ضمان حماية المواد من خلال تطبيق التدابير اللازمة لصيانة الحالة المادية للمقتنيات التي تشملها للمجموعة. بعد ذلك، ستبدأ المكتبة في معالجة الأرشيف ورقمنته وإعداد بيانات وصفية شاملة له. واختتمت لمياء عيد حديثها قائلة: "تُعد هذه الخطوات الأساسية ضرورة لجعل المجموعة متاحة وذات قيمة للباحثين والمؤسسات المتعاونة والمجتمع الأكاديمي بالكامل".

مقالات مشابهة

  • السفارة المصرية في برلين تحتفل بأعياد الميلاد
  • سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • تفاصيل شخصية ركين سعد في «رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» | صورة
  • قبل عرضه.. طرح البوستر التشويقي لفيلم «رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»| صورة
  • مسلسلات رمضان 2025.. يارا السكري تنشر صورة جديدة مع أحمد العوضي
  • السفارة المصرية بكوريا تحتفل بتتويج مهرجان شرم الشيخ بالجائزة العالمية لأفضل مهرجان دولي بالعالم
  • وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز "كومفولت" الأمريكية بالقاهرة
  • عاجل. إسرائيل غاضبة من "وول مارت" الأمريكية بعد عرضها قمصان تحمل صورة السنوار للبيع
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي
  • السفارة الأمريكية في بيلاروس تحث رعاياها على المغادرة فورا