البابا تواضروس يستأنف عظته الأسبوعية اليوم بكنيسة مارجرجس "هيليوبلس"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يستأنف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الأربعاء، عظته الأسبوعية، بكنيسة مارجرجس “ هيليوبليس ”، وذلك بعد توقف أكثر من شهرين؛ بسبب الاحتفالات أعياد الميلاد المجيد والغطاس ورأس السنة الميلادية.
كان قداسة البابا قد أعلن نهاية شهر ديسمبر الماضي عن توقف الاجتماع مؤقتًا، على أن يستأنف مع مجئ الصوم الكبير، الذي بدأ أول أمس الاثنين، ومن المقرر أن تتم إذاعة العظة عبر القنوات المسيحية، وصفحة المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
فى سيا اخر شارك عدد من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية بمصر، البابا تواضروس الثاني، في طقس إعداد الميرون المقدس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وكان من أبرز الأساقفة المشاركين الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا إشعياء، مطران طهطا، والأنبا دانيال، مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بضابا، أسقف نجع حمادي، والأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق، والأنبا سيداروس، أسقف عام عزبه النخل، والأنبا بيشوي، أسقف أسوان.
واستكمل البابا تواضروس الثاني، اليوم الثلاثاء، صناعة الميرون المقدس لليوم الثاني على التوالي، وتعد هي المرة الحادية والأربعون في تاريخها، والرابعة في عهده منذ توليه السدة المرقسية، إذ أقيم طقس صنع الميرون في عهده 3 مرات سابقة عام 2014، 2017، ومارس المقبل عام 2021، ليكون هذا العام الرابع منذ توليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسه
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للآباء الأساقفة، اليوم، في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه: إن جودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
البابا تواضروسوأضاف البابا : أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
وواصل : يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام".
وتابع : كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيالا عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف : يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
وأكد أن في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
واختتم: اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.