موسكو ترصد محاولات غربية للتدخل في الانتخابات.. وإصرار روسي على الاحتفاظ بزابوروجيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها رصدت محاولات غربية للتأثير بشكل مباشر على الوضع الداخلي في البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية هذا الشهر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت الخارجية الروسية أن إدارة بايدن تطلب من منظمات أمريكية العمل على تخفيض نسبة المشاركة بالانتخابات الروسية.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الدعوات لإعادة محطة زابوروجيا للطاقة النووية إلى سيطرة النظام الأوكراني أو فرض رقابة دولية عليها تعتبر محاولة للتعدي على وحدة الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قولها في بيان على موقعها الإلكتروني: “نعتبر أي قرارات أو تصريحات للمسئولين وللمنظمات الدولية التي تدعو إلى إعادة محطة زابوروجيه للطاقة النووية إلى أوكرانيا أو فرض رقابة دولية عليها محاولة للتعدي على سيادة روسيا ووحدة أراضيها”.
وأضاف البيان أن “روسيا ستواصل تعزيز حماية محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ومدينة انرغودار بطريقة تمنع كييف والقائمين عليها المتمثلين في الغرب الجماعي من انتهاكها”.
وكان ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف قال في وقت سابق إن الوضع حول محطة زابوروجيه لا يزال مضطرباً، وإن نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية ما زال مستمراً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.