#سواليف

بدأت #الهند، الاثنين، تطبيق #قانون_الجنسية بعد مرور أكثر من أربع سنوات على إقرار البرلمان لقانون المواطنة المعدل لعام 2019، ليثير مخاوف #الأقلية_المسلمة في ظل حكم “ناريندرا مودي” الذي ينتمي إلى القومية #الهندوسية.

وأثار تطبيق القانون مخاوف حقوقية خاصة من الأقلية المسلمة بسبب مواد وصفت بأنها #عنصرية وتشكل تمييزاً ضد المسلمين وتنتهك مبادئ حقوق الإنسان.

ويتضمن قانون المواطنة الجديد بندا يمنح الجنسية الهندية للهندوس والبارسيين والسيخ والبوذيين والجاينيين والمسيحيين.

مقالات ذات صلة حماس تبارك عملية “حاجز النفق” وتدعو للاشتباك مع الاحتلال نصرة للأقصى 2024/03/13

وفيما يستثني القانون المسلمين يستهدف بشكل خاص الذين فروا إلى الهند بسبب مزاعم الاضطهاد الديني في أفغانستان وبنغلادش وباكستان، ذات الأغلبية المسلمة، قبل 31 ديسمبر 2014.

ووفق “إنديا إكسبريس” فإن القانون خفف من معايير الأهلية للحصول على الجنسية الهندية لفئات معينة من المهاجرين على أسس دينية.

وجرى وضع اختبار ديني من بين القواعد التي جرى نشرها في الجريدة الإلكترونية، والتي يجب على الأفراد المؤهلين للتقدم بطلبات للحصول على الجنسية اتباعها.

ودافعت حكومة مودي عن القانون، ورفضت فكرة أنه تمييزي وبررت بأن الهدف منه منح الجنسية للأقليات الدينية الفارة من الاضطهاد حسب زعمها.

وذكرت الحكومة الهندية أنه “لن يُستخدم ضد المواطنين الهنود” وزعمت عبر وزارة الداخلية أن التعديل سيزيل العوائق القانونية أمام اللاجئين الراغبين في الحصول على الجنسية وفق ما نقلته الجزيرة الإنكليزية.

وفي عهد “مودي” تصاعدت حالة #العنف ضد #المسلمين وجرى إعدام العشرات منهم على يد حشود هندوسية؛ بسبب مزاعم عن أكل لحوم البقر أو تهريب الأبقار المقدسة لدى الهندوس.

وفي الوقت الذي تتورط به سلطات الهند بعدم وقف العنصرية والاضطهاد ضد المسلمين في بلادها تزعم أنها تود تحقيق “حياة كريمة” لأولئك الذين يعانون منذ عقود، في إشارة إلى اللاجئين الفارين من دول ذات أغلبية مسلمة.

واتهم منتقدو القانون حكومة مودي بمحاولة إعادة تشكيل البلاد لجعلها دولة هندوسية، على حساب تهميش ملايين المسلمين الذين يعيشون هناك.
تبرير غير مقنع

المتحدث باسم الحكومة ذكر أن “القانون مخصص فقط لأولئك الذين يعانون من الاضطهاد، منذ سنوات، وليس لديهم مأوى آخر في العالم سوى الهند”، مشيرا كذلك إلى أن هدفه “منح الجنسية وليس سحبها من أي شخص.

ولم يكن هذا التبرير مقنعا لقوى سياسية في البلاد إذ دعا الحزب الشيوعي الهندي المعارض، الذي يحكم ولاية كيرالا الجنوبية، إلى تنظيم احتجاجات على مستوى الولاية.

وذكر رئيس وزراء ولاية كيرالا الهندية، بيناراي فيجايان، أن القانون يهدف “لبث الفرقة في صفوف الشعب وإثارة المشاعر الطائفية وتقويض المبادئ الأساسية للدستور”.

ودعا فيجايان إلى ضرورة “الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الخطوة الرامية إلى تقسيم المواطنين الهنود المتساوين في الحقوق إلى طبقات”.

وشهدت الهند عام 2019 احتجاجات بعد إقرار القانون من قبل البرلمان لكونه يقوض “أسس الهند كدولة علمانية”.

وأكد المسلمون مخاوفهم حيال القانون المثير للجدل وأكدوا أن النظام في الهند يسعى لتهميشهم، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بخطوة من شأنها سحب الجنسية من المسلمين الذين ليست لديهم وثائق في بعض الولايات الحدودية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهند قانون الجنسية الهندوسية عنصرية العنف المسلمين

إقرأ أيضاً:

الكويت.. سحب الجنسية من 5800 حالة جديدة

بغداد اليوم- متابعة

أعلنت الحكومة الكويتية سحب وفقد الجنسية من 5838 حالة جديدة، في ظل مراجعات تجريها لجنة مختصة أسفرت عن سحب جنسية الآلاف لأسباب تتعلق بالتزوير والازدواج.

وأفادت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، (16 كانون الثاني 2025)، بعقد اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعا اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية فهد يوسف سعود الصباح، وقررت أن يتم إسقاط الجنسية الكويتية في 5838 حالة، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.

وأوضحت الوزارة أن اللجنة قررت إفقاد الجنسية الكويتية وفقا للمادتين "10 و11" من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959م وتعديلاته في 4 حالات تتعلق بازدواج الجنسية.

كما قررت اللجنة سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة "21 مكرر أ" من قانون الجنسية من 128 حالة لأسباب تتعلق بـ"الغش والأقوال الكاذبة والتزوير" وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية.

وأشارت الوزارة إلى قرار اللجنة سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة "13 فقرة 4" من قانون الجنسية الكويتية من 5706 حالات (مادة ثامنة) ينتمون إلى 54 دولة مختلفة. 

وكانت الكويت قد أدخلت تعديلات على قانون الجنسية في سبتمبر الماضي، في إطار حملتها، وألغت بعض الحالات التي يتم فيها اكتساب الجنسية بالتبعية.

وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، الهدف منه الحفاظ على "الهوية الوطنية وتحقيق الاستقرار وحماية النسيج الوطني"، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.

مقالات مشابهة

  • ضوابط جديدة للتشغيل بمشروع قانون العمل الجديد.. تفاصيل
  • بعد تصديق الرئيس .. من يستحق الدعم النقدي بالقانون الجديد؟
  • بعد موافقة "قوى عاملة النواب".. تفاصيل مواد الإصدار بمشروع قانون العمل الجديد
  • سحب الجنسية الكويتية جنسيتها من 5838 شخصًا
  • الكويت.. سحب الجنسية من 5800 حالة جديدة
  • برلماني يوضح تفاصيل وفلسفة مادة مراقبة الاتصالات في قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • آلية صارمة لتحديد درجات الفقر في قانون الضمان الاجتماعي الجديد
  • السويد تخطط لسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون تهديد للأمن القومي
  • قانون العمل الجديد.. علاوة سنوية للقطاع الخاص وتخفيض الساعات للحامل 
  • انطلاق اجتماع القوى العاملة بمجلس النواب لمناقشة قانون العمل الجديد