مسقط- الرؤية

أعلن فهد بن سالم الهنائي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة سدَّدت أكثر من 216 مليون ريال عماني من مستحقات القطاع الخاص للمشاريع الإنمائية القائمة التي تشرف عليها الوزارة خلال عام 2023، كما حصلت الوزارة على إيرادات مالية بمبلغ إجمالي وقدره 30 مليون ريال عماني بنهاية العام المنصرم بزيادة قدرها 66% مقارنة بذات الفترة من العام 2022.

وأضاف الهنائي- في تصريح صحفي- أن الوزارة حريصة على سداد مستحقات القطاع الخاص فور اكتمال الدورة المُستندية عبر النظام المالي الموحد التابع لوزارة المالية، مشيرًا إلى أن الدفعات المالية للمشاريع تمثلت في مجال إنشاء وصيانة الطرق وإصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة الطرق جراء الأنواء المناخية الأخيرة، وكذلك مشاريع التحول الرقمي ومبادرات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأشار مدير عام الشؤون الإدارية والمالية إلى أن الوزارة نفذت 230 برنامجًا وحلقات عمل تدريبية خلال عام 2023، تنوَّعت بين برامج تخصصية وإدارية عامة وتقنية وبرامج قيادية وبرامج تدريبية عن بعد والمشاركة في حلقات عمل تدريبية داخلية وخارجية، استفاد منها أكثر من 1916 موظفًا وموظفة من مختلف تقسيمات الوزارة، كما أطلقت الوزارة بعض الأنظمة لتسهيل وتسريع اجراءات تنفيذ وتقييم البرامج التدريبية لضمان الجودة والأداء والذي يسهم في تطوير وتعزيز قدرات ومهارات الموظفين.

ولتعزيز الانتماء المؤسسي وتقوية التواصل الداخلي بين الموظفين والعمل على تهيئة بيئة عمل مليئة بالإيجابية والتفاؤل والتحفيز، أطلقت الوزارة مشروع "نقلة" الذي يحتوي على عدد من المبادرات الترفيهية والتثقيفية مثل: مبادرة "جولات نقلة"، ومبادرة "جلسات نقلة"، ومبادرة "تحديات شبابية"، ومبادرة "لنتعرف على بعض أكثر"، ومسابقات تم العمل بها لغرض الخروج من روتين العمل اليومي لنقل المعرفة والاستفادة المعرفية.

وبلغت نسبة الإنجاز في بعض المبادرات 120%، مثل مبادرة "جولات نقلة" والتي تُعنى بتنفيذ زيارات ميدانية لبعض الجهات المختلفة التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بطبيعة عمل الوزارة، وتهدف الى اكتساب المعرفة وتبادل الخبرات. ووصل عدد المستفيدين من بعض المبادرات مثل مبادرة "جلسات نقلة" إلى 800 موظف، بواقع 20 جلسة، وكان لهذه المبادرة طابع فريد من نوعه؛ حيث شارك موظفي الوزارة في تقديم مختلف الجلسات والتي تلامس حياة الموظف العملية والخاصة.

وعلى هامش هذه المبادرة، عُقدت مسابقة لتصميم ركن المكتبة بالوزارة، شارك فيها 20 فريقًا بمعدل 3 موظفين في كل فريق، ومن المقرر استكمال المسابقة وتنفيذها خلال العام الجاري 2024.

وعمِلَت الوزارة على عدد من المبادرات والمنهجيات مثل: مبادرة التحفيز للمشاريع الوطنية، ومبادرة تحفيز الموظفين المجيدين، ومبادرة العمل عن بُعد، ومنهجية التدوير الوظيفي الداخلي، ومنهجية التأهيل الدراسي ومنهجية تنظيم المهمات الداخلية والخارجية، ومبادرة وعي للمورد البشري، ومنهجية الإجادة الفردية.

وأضاف الهنائي أن دائرة الموارد البشرية دشنت برنامج "مورد بلس"؛ وهو نظام لإدارة الموارد البشرية تابع لوزارة العمل يهدف إلى إنجاز المعاملات الإدارية والمالية وعددًا من الخدمات الذاتية مثل: (الإجازات، الاستقالات، طلبات النقل والندب، قسيمة راتب، المهمات الرسمية، انتهاء الخدمة، رسالة لمن يهمه الأمر، وغيرها من الخدمات)، موضحًا أن النظام يوفر قاعدة بيانات إلكترونية موحدة لتسهيل إعادة هيكلة الإجراءات من خلال تقنية نظم المعلومات، والتقليل من عمليات التداول الورقي، وتوفير التقارير والإحصائيات والدراسات في مجال الموارد البشرية التي تساهم في إعداد الخطط الاستراتيجية للوزارة، بالإضافة إلى سهولة الحصول على البيانات وإعداد دراسات تحليلية عليها وتخفيف تكاليف العمل اليومي.

وعن التوظيف خلال عام 2023، كشف الهنائي أن الوزارة وظّفت 103 موظفين؛ منهم 78 موظفًا بعقد عمل دائم، و25 موظفَ بيت خبرة، في مختلف تقسيمات الوزارة، كما تم إحلال وظائف فنية في قطاعات الوزارة بنسبة 97%.

وأضاف الهنائي أن دائرة الشؤون الإدارية قامت خلال العام المنصرم، بتدشين خدمة طلب مركبة عبر نظام "مسار"، والانتهاء من إجراءات استئجار مبانٍ جديدة بدوائر الطرق ومكاتب تسجيل السفن بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة ومحافظة الداخلية، ومحافظة البريمي، ومحافظة الوسطى، إضافة إلى تجديد الأثاث المكتبي بجميع مقار مديريات ودوائر الطرق والنقل البري بالمحافظات، وإعادة استخدام أثاث مكاتب مبنى ديوان عام الوزارة السابق، وتسليم المبنى القديم لوزارة الصحة في 4 مايو 2023، كما تم الانتهاء من تجهيز مبنى حفظ الوثائق مزود بكامل الأنظمة الحديثة، ومبنى القاعة الموحدة (قاعة خدمات المراجعين) وافتتاحها في شهر أغسطس 2023، كما تم الانتهاء من إنجاز مبنى متعدد الطوابق لمواقف السيارات لعدد 900 موقف منها مواقف مخصصة للسيارات الكهربائية، إلى جانب تجهيز وتشغيل مقهى للموظفين بمبنى ديوان عام الوزارة، والانتهاء من إجراءات شراء عدد من المركبات الحكومية بديلاً للمركبات الغير قابلة للاستخدام لتوفير تكاليف صيانتها وقطع الغيار.

كما تم توفير وتوزيع عدد 500 جهاز حاسب آلي جديد لموظفي الوزارة عن طريق أحد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي شركة عنصر، ويأتي ذلك لمواكبة المتغيرات المحلية والعالمية في الجانب التقني والإداري والتي تتطلب العمل الإداري عن بُعد، كما دشنت الوزارة عدد 2 قاعة للاجتماعات (المسرح يستوعب 90 مقعد + قاعة تدريب تستوعب 100 مقعد) ويأتي ذلك استكمالا لعدد من القاعات بإجمالي 16 قاعة مزودة بأحدث التقنيات الحديثة.

وخلال العام الجاري 2024، تعمل الوزارة على طرح مناقصة توسعة مكاتب ديوان عام الوزارة بطاقة استيعابية 250 مكتب مع الخدمات المرافقة، كما تعمل على تجهيز قاعة متعددة الاستخدام، تشمل ركنًا ترفيهيًا، وركنًا خاصًا لعرض مؤشرات الوزارة، وركنًا لمكتبة عامة، إضافة إلى ركن خاص بمعمل الحاسب الآلي، كما تعمل الوزارة على إعداد خطة مشروع إعادة تأهيل وصيانة مخازن الوزارة المركزية والفرعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسئول أردني لـ (أ ش أ): مصر لديها خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات ونسعى دائما لتعزيز التعاون

 أشاد نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وأمينها العام الدكتور نائل العدوان، بالعلاقات المصرية الأردنية والتعاون بين البلدين في كافة المجالات ومنها قطاع الاتصالات، مشيرا إلى أن مصر تمتلك خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات وهناك أفق تعاون وتنسيق عالي جدا بين البلدين في هذا القطاع.


وقال العدوان، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش، فعاليات الملتقى الإقليمي بعنوان "نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025" بالأردن، إن مصر تعد إيقونة المعرفة وخصوصا في قطاع الاتصالات ونعمل دائما للاستفادة منها، مؤكدا أن هناك مساعي أردنية ومصرية كبيرة؛ من أجل تعزيز سبل تبادل الخبرات في قطاع الاتصالات والتعاون بين القاهرة وعمان.


وأضاف أن هناك اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين مصر والأردن في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن هذا التعاون والتبادل يتزامن مع دخول الجيل الخامس من التكنولوجيا وكذلك تفعيل الأردن للإنترنت الفضائي.


وحول الملتقى الإقليمي بعنوان "نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025" بالأردن، وصف نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وأمينها العام، الملتقى بأنه حدث هام يعقد لأول مرة في الأردن بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة إلى جانب ممثلين عن المنظمات المتخصصة والجهات المحلية ذات العلاقة.


وأشار العدوان إلى أهمية استضافة هذا الملتقى في الأردن خاصة مع تزامن ذلك مع إعلان عمان عاصمة رقمية عربية للعام 2025، مؤكدا أن تعزيز النفاذ الرقمي يشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر شمولا.


ونوه إلى أن النفاذ الرقمي العربي يمكن للأفراد من جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية المشاركة بفاعلية في البيئة الرقمية، مما يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الإدماج الرقمي الفعلي في المنطقة العربية، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتي تدعو لتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، مشيرا إلى أن هناك اهتمام أكثر وأكبر خلال هذا الملتقى بالفئات الأقل اهتماما في قطاع الاتصالات والرقمنة وهم الأشخاص ذوي الإعاقة.


ولفت إلى أن النفاذ الرقمي يضمن تكافؤ الفرص وتقليل التفاوت داخل البلدان وبينها أيضا، بما في ذلك ضمان وصول الجميع إلى الخدمات الرقمية وتعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية، مشددا على ضرورة الاهتمام بهذا القطاع والعمل العربي المشترك من أجل تطويره.


وكشف العدوان أن هيئة الاتصالات الأردنية عملت خلال العقد الأخير وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية وكافة الشركاء في القطاع، من أجل استضافة عمان لهذا الملتقى الإقليمي والدولي، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ سياسات وإجراءات مبتكرة من شأنها تعزيز البيئة رقمية ولتكون قادرة على تلبية احتياجات كافة فئات المجتمع، بما يضمن تمكين الجميع من الاستفادة من التقدم التكنولوجي. 


وتابع العدوان أن هناك إيمانا أردنيا خالصا بأن التمكين الرقمي هو حق أساسي يجب أن يكون متاحا للجميع دون تمييز، وهو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية التي يسعى الأردن مع أشقائه العرب على تنفيذ استراتيجيات حقوق الإنسان في مجتمعاتنا العربية، مؤكدا انفتاح الأردن على كافة التجارب والخبرات في هذا القطاع المهم.


واختتمت أمس الأربعاء، فعاليات الملتقى الإقليمي بعنوان (نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025) والذي استضافته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة إلى جانب ممثلين عن المنظمات المتخصصة والجهات المحلية ذات العلاقة.


وناقشت جلسات الملتقى مسائل وقضايا ذات أولوية تهدف إلى تعزيز معرفة المشاركين وفهمهم للدور المحوري الذي تؤديه نفاذية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء مجتمع واقتصاد وبيئة محيطة رقمية شاملة، والسياسات والاستراتيجيات الهادفة لتعزيز النفاذية الرقمية - تعزيز النفاذية الرقمية في قطاع الاتصالات كمتطلب أساسي لتحقيق الإدماج لجميع الأشخاص في البيئة المحيطة الرقمية .


وسلّط الملتقى الضوء على كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة شاملة لسد الفجوة الرقمية، وتمكين جميع الأشخاص من الوصول إلى التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والفرص الاجتماعية، ومناقشة أثر النفاذية الرقمية في المنتجات والخدمات على المستخدمين النهائيين، لا سيما في ممارسة حقوقهم الإنسانية المتعلقة بالصحة والتوظيف والفرص الاجتماعية والاقتصادية.

طباعة شارك نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وأمينها العام الدكتور نائل العدوان العلاقات المصرية الأردنية قطاع الاتصالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

مقالات مشابهة

  • 4424 فُرصة عمل في 12 محافظة.. بحد أدنى 7000 جنيه
  • شغيلة النقل: الريع هْلَك القطاع والوزارة مطالبة بإخراجه من الفوضى
  • إتاحة الفرص للشركات الأمريكية للاستثمار بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر
  • مسئول أردني لـ (أ ش أ): مصر لديها خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات ونسعى دائما لتعزيز التعاون
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي
  • 100 مليون ريال قيمة 18 اتفاقية استثمارية في "اليوم اللوجستي"
  • توقيع 18 اتفاقية لوجستية بتكلفة 100 مليون ريال تدعم التحول الذكي والمستدام للقطاع
  • تباطؤ نمو الوظائف في القطاع الخاص الأميركي خلال نيسان 2025​
  • محكمة أبوظبي العمالية تسلم مستحقات 18597 عاملاً بـقيمة 230 مليون درهم خلال عام 2024
  • الموارد البشرية: ضوابط جديدة لتنظيم إعلانات الوظائف والمقابلات بالقطاع الخاص