ليبيا – علق عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، على اجتماعات محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في فرنسا، مشيراً إلى أن هذه آخر القفزات في الهواء لمحافظ مصرف ليبيا، متسائلاً إن كان دوره سياسي ليعقد اجتماعات هناك.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن عقيلة صالح منذ 10 سنوات وهو في مجلس النواب يصدر قوانين، وبالمقابل محمد تكاله لم يصدر أي قانون ولم يتكلم بربع كلمة لأنهم بحسب قوله، لا يريدون تكاله كونه جاء ضد مشروعهم.

أما بشأن اجتماع القاهر بين تكالة وعقيلة صالح والمنفي، فقد حيّا عبد العزيز خلال حديثة تكالة على ما وصفه بـ” الصمود ” وأنه قال لا يمكن الذهاب للانتخابات في ظل هذه القوانين ولا يمكن أن تكون حكومة أخرى.

واعتبر أن المناورات والأرتال التي تتحرك يقولون إنها مكافحة الإرهاب وغيرها لكن المشهد سيتكرر ومليارات تصرف الآن على الحرب على طرابلس والمنطقة الغربية بحسب تعبيره.

 

وفيما يلي النص الكامل:

دار الإفتاء كيف اغلب الناس مرتاحة لما أعلنته وأنها لم تخرج من رأسها بل عن طريق مراصد، دار الإفتاء تحرت ومراصدها وأعلنوا أن الاثنين متمم لشعبان، الدول التي صامت أما اخذت بالحساب الفلكي وأن الهلال يولد ولم يرى.

صورة المفتي مع الدبيبة هذه الدولة التي نريدها نحن كمسلمين ونعتز بإسلامنا وديننا وصورة مريحة لنا جميعاً.

موضوع إطلاق سراح المناضل الشيخ عبد الحكيم مشري وهو شاب ليبي محترم ومن عائلة محترمة وانضم لثورة فبراير وأصبح المتحدث الإعلامي باسم كتيبة ثوار طرابلس وهو شاب نظيف، بعد دخول حكومة السراج يتسلطون عليه مجموعة ويضعوه بالحبس وخرج أول أمس، هذا الشاب والمناضل يقبع بالسجن 8 سنوات بدون محاكمة وهذا عنوان صارخ للظلم والسجون مليئة بالمظلومين واستغل السانحة ونحن منذ سنوات نطالب بإطلاق سراحه، كل من أعان على ظلمه وسكت ماذا حصلتم.

كل السجانين المسؤولين عن سجن بوسليم ذهبوا لمزبلة التاريخ وبقي المناضلين والشرفاء احرار مع اسرهم، من يظن أن الطغيان والظلم يدوم نقوله لا.

آخر القفزات في الهواء لمحافظ مصرف ليبيا ماشي يجتمع في فرنسا هل دور الصديق الكبير سياسي ليجتمع هناك؟ ماذا يفعل؟ الصديق الكبير حاكم البنك المركزي شيء غريب عجيب ما يقوم به. دعوة الكبير ضد فتحي باشاآغا وباشاآغا يوم من الأيام منع الكبير من السفر! اليوم باشاآغا يدافع عن الصديق الكبير.

ما يدور الآن خلف الكواليس وما حاول محمد صوان رئيس الحزب الانقلابي، عقد لقاء ويقول كلام أظنه لا يسمع نفسه! قال نحن كنا في مقدمة الصف السياسي وانبطحنا وقلنا لنذهب لانتخابات مبكرة وذهبنا للصخيرات وكذلك هم من أتوا بحفتر لطرابلس ووصلوا الدينار لـ 15 جنيه وهذا مستحيل أن يقولها وارتهان القرار الليبي للخارج مستحيل أن تسمعه. لا تفهمون بالسياسة وإذا به حفتر يدق باب بن غشير وأنتم تفاوضونه، يكفيكم عار ما فعلتموه بحزب العدالة والبناء. هؤلاء كيف يؤتمنون على ليبيا؟.

عقيلة صالح له 10 سنوات في مجلس النواب يصدر قوانين، تكاله لم يصدر ولاقانون ولم يتكلم بربع كلمة، لا يريدون تكاله لأنه جاء ضد مشروعهم ومحمد صوان لا يستطيع أن يقول لا للجهات الخارجية التي يعرفها ونحن نعرفها، إن كان تيار التأزيم هو تيار المحافظة على الوطنية في الداخل فنحن تيار التأزيم ولنا الفخر وسيكتب التاريخ بالبنط العريض اننا الشرفاء الذين وقفنا امام المطلينين امثالك، لو تكاله في موقفه هذا له الفخر أن يكون في تيار التأزيم، ولن يكون لك مربع مقعد في الانتخابات القادمة حتى من يمولكم انتم تراهنون على الفرس الخاسر.

اجتماع القاهر بين تكاله وعقيله صالح والمنفي أحيّ تكاله على صموده وأنه قال لا يمكن أن نذهب للانتخابات في ظل هذه القوانين ولا يمكن أن تكون حكومة اخرى، الاستلام والتسليم 6 شهور تريد، عندنا حكومة مستعدين أن نذهب بها لانتخابات أم أنهم يفرضون الذي يريدونه ويركبوا علينا عقيله وحفتر!.

المناورات والأرتال التي تتحرك يقولون إنها مكافحة الإرهاب وغيرها لكن لا المشهد سيتكرر ومليارات تصرف الآن على الحرب على طرابلس والمنطقة الغربية هل من المعقول أن هذه الأرتال كلها تتحرك!.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الصدیق الکبیر عبد العزیز لا یمکن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال صهر نصرالله.. وصورة له تنتشر

ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تمكنت من اغتيال حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، وذلك إباة غارة جوية استهدفت حي المزة في دمشق.
وقصير هو شقيق القيادي في "حزب الله" محمد جعفر قصير الذي تم اغتياله، أمس الثلاثاء بغارة جوية، وقالت إسرائيل إنه قائد "الوحدة 4400" في الحزب.
  وزعم جيش العدو أنّ الوحدة المذكورة، مسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى "حزب الله"، وأردف: "محمد جعفر قصير من أبرز قادة حزب الله ومن الجهات النشطة في محور إيران حزب الله سوريا وكان مقربا من طهران، وقد وجّه مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان حيث أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب وتطوير قدرات النيران والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل".   كذلك، قال جيش العدو إن "قصير كان مسؤولاً عن مجال التمويل في حزب الله وقاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة مثل المشاريع الاقتصادية بالإضافة إلى الشبكات الاقتصادية ورجال الأعمال في أنحاء العالم"، وتابع: "كذلك، كان قصير مسؤولاً عن نقل الأموال من إيران وسوريا إلى حزب الله في لبنان بقيمة مئات ملايين الدولارات سنوياً".   

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغتال صهر نصرالله.. وصورة له تنتشر
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • زهيو: الرئاسي وحكومة الدبيبة كانت غايتهم إزالة “الكبير” بغض النظر عمن سيخلفه
  • سولير لـ الدبيبة: فرنسا داعمة لاستقرار ليبيا واستمرار الحوار لضمان وحدة البلاد
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • الدبيبة: أبارك الجهود التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • الغويل: حكومة الدبيبة أفقرت الطبقة الوسطى
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • تكالة والمشري يعلنان موافقة مجلس الدولة على اتفاق المركزي
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي