عبد العزيز: نحيي تكالة على صموده.. وصورة الدبيبة مع المفتي مريحة لنا جميعاً
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ليبيا – علق عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، على اجتماعات محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في فرنسا، مشيراً إلى أن هذه آخر القفزات في الهواء لمحافظ مصرف ليبيا، متسائلاً إن كان دوره سياسي ليعقد اجتماعات هناك.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن عقيلة صالح منذ 10 سنوات وهو في مجلس النواب يصدر قوانين، وبالمقابل محمد تكاله لم يصدر أي قانون ولم يتكلم بربع كلمة لأنهم بحسب قوله، لا يريدون تكاله كونه جاء ضد مشروعهم.
أما بشأن اجتماع القاهر بين تكالة وعقيلة صالح والمنفي، فقد حيّا عبد العزيز خلال حديثة تكالة على ما وصفه بـ” الصمود ” وأنه قال لا يمكن الذهاب للانتخابات في ظل هذه القوانين ولا يمكن أن تكون حكومة أخرى.
واعتبر أن المناورات والأرتال التي تتحرك يقولون إنها مكافحة الإرهاب وغيرها لكن المشهد سيتكرر ومليارات تصرف الآن على الحرب على طرابلس والمنطقة الغربية بحسب تعبيره.
وفيما يلي النص الكامل:
دار الإفتاء كيف اغلب الناس مرتاحة لما أعلنته وأنها لم تخرج من رأسها بل عن طريق مراصد، دار الإفتاء تحرت ومراصدها وأعلنوا أن الاثنين متمم لشعبان، الدول التي صامت أما اخذت بالحساب الفلكي وأن الهلال يولد ولم يرى.
صورة المفتي مع الدبيبة هذه الدولة التي نريدها نحن كمسلمين ونعتز بإسلامنا وديننا وصورة مريحة لنا جميعاً.
موضوع إطلاق سراح المناضل الشيخ عبد الحكيم مشري وهو شاب ليبي محترم ومن عائلة محترمة وانضم لثورة فبراير وأصبح المتحدث الإعلامي باسم كتيبة ثوار طرابلس وهو شاب نظيف، بعد دخول حكومة السراج يتسلطون عليه مجموعة ويضعوه بالحبس وخرج أول أمس، هذا الشاب والمناضل يقبع بالسجن 8 سنوات بدون محاكمة وهذا عنوان صارخ للظلم والسجون مليئة بالمظلومين واستغل السانحة ونحن منذ سنوات نطالب بإطلاق سراحه، كل من أعان على ظلمه وسكت ماذا حصلتم.
كل السجانين المسؤولين عن سجن بوسليم ذهبوا لمزبلة التاريخ وبقي المناضلين والشرفاء احرار مع اسرهم، من يظن أن الطغيان والظلم يدوم نقوله لا.
آخر القفزات في الهواء لمحافظ مصرف ليبيا ماشي يجتمع في فرنسا هل دور الصديق الكبير سياسي ليجتمع هناك؟ ماذا يفعل؟ الصديق الكبير حاكم البنك المركزي شيء غريب عجيب ما يقوم به. دعوة الكبير ضد فتحي باشاآغا وباشاآغا يوم من الأيام منع الكبير من السفر! اليوم باشاآغا يدافع عن الصديق الكبير.
ما يدور الآن خلف الكواليس وما حاول محمد صوان رئيس الحزب الانقلابي، عقد لقاء ويقول كلام أظنه لا يسمع نفسه! قال نحن كنا في مقدمة الصف السياسي وانبطحنا وقلنا لنذهب لانتخابات مبكرة وذهبنا للصخيرات وكذلك هم من أتوا بحفتر لطرابلس ووصلوا الدينار لـ 15 جنيه وهذا مستحيل أن يقولها وارتهان القرار الليبي للخارج مستحيل أن تسمعه. لا تفهمون بالسياسة وإذا به حفتر يدق باب بن غشير وأنتم تفاوضونه، يكفيكم عار ما فعلتموه بحزب العدالة والبناء. هؤلاء كيف يؤتمنون على ليبيا؟.
عقيلة صالح له 10 سنوات في مجلس النواب يصدر قوانين، تكاله لم يصدر ولاقانون ولم يتكلم بربع كلمة، لا يريدون تكاله لأنه جاء ضد مشروعهم ومحمد صوان لا يستطيع أن يقول لا للجهات الخارجية التي يعرفها ونحن نعرفها، إن كان تيار التأزيم هو تيار المحافظة على الوطنية في الداخل فنحن تيار التأزيم ولنا الفخر وسيكتب التاريخ بالبنط العريض اننا الشرفاء الذين وقفنا امام المطلينين امثالك، لو تكاله في موقفه هذا له الفخر أن يكون في تيار التأزيم، ولن يكون لك مربع مقعد في الانتخابات القادمة حتى من يمولكم انتم تراهنون على الفرس الخاسر.
اجتماع القاهر بين تكاله وعقيله صالح والمنفي أحيّ تكاله على صموده وأنه قال لا يمكن أن نذهب للانتخابات في ظل هذه القوانين ولا يمكن أن تكون حكومة اخرى، الاستلام والتسليم 6 شهور تريد، عندنا حكومة مستعدين أن نذهب بها لانتخابات أم أنهم يفرضون الذي يريدونه ويركبوا علينا عقيله وحفتر!.
المناورات والأرتال التي تتحرك يقولون إنها مكافحة الإرهاب وغيرها لكن لا المشهد سيتكرر ومليارات تصرف الآن على الحرب على طرابلس والمنطقة الغربية هل من المعقول أن هذه الأرتال كلها تتحرك!.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصدیق الکبیر عبد العزیز لا یمکن
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.
وأضاف الدبيبة أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل حيث نسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".
حديث الدبيبة جاء خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي افتتح بالعاصمة طرابلس السبت ويستمر حتى الأحد، بحضور وفود رسمية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، وفق منصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك، دون أن تشير إلى مشاركة وفد من مصر أو غيابه.
وأوضح، أنه بات من المؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مبينا أن "حكومته لن تسمح بأن تتحول الأراضي الليبية إلى مأوى للعناصر الهاربة والخارجة من بلدانها أو الخارجة عن القانون، ولا أن تستخدم ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية".
وتزامن حديث الدبيبة مع تقارير أكدت وصول قيادات أمنية وعسكرية في نظام بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى الأراضي الليبية وتقارير أخرى تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.
والخميس الماضي، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في سوريا.
وقال الدبيبة: "لا يوجد شخص وطني يقبل بدخول دولة أجنبية وتفرض هيمنتها، أي جهة تدخل ليبيا من دون إذن أو اتفاق سنحاربها لا يمكن أن نرضى بأن تكون ليبيا ساحة حرب دولية".
وبشأن الوضع السياسي في ليبيا، قال الدبيبة إن "أعضاء مجلس النواب لا يريدون سوى الاستمرار في السلطة عندما رأى البرلمان أن مصالحهم لا تتوافق مع الدستور وضع مسودة الدستور في الأدراج".
وأضاف: "نريد إخراج الدستور من غياهب الجب ويجب التشاور بشأنه".
وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها، قال الدبيبة: "نريد قوانين انتخابية لإجراء انتخابات لا بد من العمل للوصول إلى قوانين انتخابية عادلة".