الجزائر تفشل في تأمين معبر تندوف الزويرات من قطاع الطرق
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يبدو أن “المعبر” البري تندوف-ازويرات الذي حاول النظام الجزائري الترويج له كبديل لمعبر الكراكرات المغربي مع موريتانيا محكوم عليه بالفشل حيث بات قبلة لقطاع الطرق والعصابات للتصيد للشاحنات المحملة بالمنتجات.
ففي أول اختبار له (المعبر) قام مجموعة من اللصوص الملثمين قطاع الطرق بالتعرض بالسيوف والعصي لسيارة مدنية محملة بالبضائع في الطريق المتجهة نحو المعبر البري تندوف ازويرات.
مصادر إعلامية متفرقة، تداولت موضوع تعرض سيارة لتجار مدنيين تعرضت للسطو بالكامل وإفراغها من محتوياتها ،كما تعرض أصحابها للضرب والآعتداء من قبل عصابة مجهولة باتت تنشط بالطريق الفاصلة بين تندوف وازويرات.
وأبدى معظم التجار الموريتانيين والجزائريين تخوفهم من سلك هذا الطريق البري الطويل والذي لايخضع لأي نوع من الرقابة الأمنية اللهم قطاع الطرق والعصابات المتعطشة للسلب والسرقة.
وكانت الجزائر قد ورطت السلطات الموريتانية في إحداث معبر بري جديد يربط تندوف بالزويرات بغرض منافسة المعبر البري المغربي الكركرات واستمالة الموقف المحايد الموريتاني بشأن ملف نزاع الصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير النقل.. أمير تبوك يدشن مشاريع جديدة للنقل بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بالإمارة اليوم، مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة، تشمل 3 تقاطعات علوية بعدد 3 جسور، بتكلفة تبلغ 143 مليون ريال، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وقيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن منجزات وجهود جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى عرض عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتضمّنت المشاريع التي دشنها سموه مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق تبوك/ الجوف مع طريق تبوك/ تيماء/ القلبية، وذلك بتقاطع علوي بعدد 3 جسور، ومشروع استكمال ازدواج طريق تبوك/ ضباء، وذلك بطول 6 كم.
وتسهم هذه المشاريع في رفع مستوى السلامة، وتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة والجودة أحد مرتكزاتها.
وثمن سمو أمير منطقة تبوك الدعم المستمر الذي تشهده المنطقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لتنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لافتًا سموه إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والسُيّاح في المنطقة، إضافة إلى تعزيز ترابط المنطقة بالمشاعر المقدسة وبكافة المناطق، مما يعزز من الارتقاء بتجربة زوّار وأهالي المنطقة، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، رفع وزير النقل والخدمات اللوجستية أسمى آيات التقدير والعرفان للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على ما يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من اهتمامٍ ودعمٍ متواصل لتسخير كافة المقومات التي تسهم في تنقّل المواطن والمقيم والزائر، وتعزيز حركة السلع والبضائع من وإلى المملكة، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته وحرصه المستمر لإنجاز كافة مشاريع النقل التي تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.
يذكر أن هذه المشاريع تأتي لرفع كفاءة شبكة الطرق في المنطقة، وتحسين ترابط الطرق ودعم الحراك التنموي الذي تشهده منطقة الحدود تبوك في ظل رؤية المملكة 2030؛ إذ يعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية.
كما تستهدف استراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وصول المملكة للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.