الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت اليوم /الأربعاء/ على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأضاف المصدر: أنه تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم ؛ ما أدى إلى إصابة عدد منهم وتراجعهم برفقة آخرين إلى داخل العمق السوري.
وأشار إلى أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وجرى تسليمها إلى الجهات المختصة.. مؤكدا أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل مع أي تهديد على الواجهات الحدودية للمملكة، وردع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني وترويع المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضى السورية الجيش الأردني سوريا
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة
نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مع وزارة الأوقاف، على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024؛ للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
توحيد خطبة الجمعة المقبلةويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها، ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ضعف التركيز وفقدان الذاكرويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية، منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة إلى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي تم قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة «الوقاية والاكتشاف المبكر» مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق «16023»، بالإضافة إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفي سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.