مذكرة تفاهم بين المعلمين والزراعيين و"تنمية المشروعات" لتطوير قدرات خريجي "الزراعة"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وقع خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ويمثله باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز، بهدف المساهمة في تأهيل خريجي كليات ومعاهد ومدارس الزراعة وتمكنيهم من إنشاء وإدارة مشروعات زراعية صغيرة؛ تماشياً مع استراتيجيات الدولة لاستدامة وتطوير وتنمية القطاع الزراعي.
وجاء ذلك بمقر جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، بحضور عدد من قيادات الجهاز.
وأوضح خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن مذكرة التفاهم تستهدف فئات أخرى وهم " خريجي كليات الطب البيطري – الراغبين في إقامة مشروعات زراعية صغيرة جديدة أو تطوير مشروعات قائمة في مجالات الإنتاج الزراعي، والحيواني، والداجني، والسمكي، والصناعات القائمة عليها أو المكملة لها"، على أن تكون الأولوية للتنفيذ بمحافظات الوجهين البحري والقبلي.
وأضاف الزناتي: هذه المذكرة تأتي في إطار تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين التعليمي والزراعي، وتهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف الهامة منها، توفير فرص عمل للخريجين في مجال الزراعة، وتعزيز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وتطوير قدرات الفئات المستهدفة.
ومن جانبه، أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن هذا التعاون يعد فرصة حقيقية لخريجي كليات ومعاهد ومدارس الزراعة لتنمية مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الزراعة، وتحويلها إلى فرص عمل حقيقية ومشاريع مستدامة، ستسهم هذه المشروعات الصغيرة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنميته، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
وأشار "خليفة" إلى أن هذه المبادرة تأتي تماشيًا مع رؤية الدولة لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، كما تعكس التزام القطاعين التعليمي والزراعي بتحقيق التنمية الشاملة وتنمية الموارد البشرية في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستراتيجيات الدولة إقامة مشروعات المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر سيد خليفة نقيب الزراعيين
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية السويد يوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم، معالي ماريا مالمر ستينرجارد، وزيرة خارجية السويد، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ستوكهولم.
ووقع الجانبان، خلال اللقاء، مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات ووزارة الخارجية في مملكة السويد.
كما بحث سموه ومعالي ماريا مالمر ستينرجارد، العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والسويد، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية، وغيرها من القطاعات التي تدعم خطط البلدين التنموية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تعميق علاقاتها مع السويد، مثمناً سموه في هذا الصدد ما تبديه السويد من حرص ورغبة صادقة في تعزيز العلاقات الثنائية وجوانب التعاون مع دولة الإمارات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويعزز رخاء وازدهار شعبيهما.
وخلال اللقاء، بحث سموه ومعالي ماريا مالمر ستينرجارد، مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وغسق يوسف عبد الله شاهين، سفيرة الدولة لدى مملكة السويد، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية، سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.
المصدر: وام