صحة غزة: استشهاد 27 طفلا جراء حرب التجويع بشمال القطاع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الأربعاء عن وفاة 27 طفلا بسبب سوء التغذية وعدم توفر حليب الأطفال في شمال غزة.
و اضافت الوزارة أن آلاف الأطفال يعانون مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم شمال غزة.
و طالبت الوزارة المؤسسات الأممية ومؤسسات الطفولة حول العالم بتوفير الحليب للأطفال شمال غزة.
و كشف وزارة الصحة في قطاع غزة الفلسطيني عن التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ159 على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيد و 135 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شمال غزة سوء التغذية حليب الاطفال
إقرأ أيضاً:
سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
لم تكن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة التي يشرف عليها الوسطاء في قطر ومصر، وبضمانة أمريكية، كافية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إذ إنه لم يترك أي فرصة للتنصل من مسؤولياته والعودة مرة أخرى إلى جرائمه الإنسانية غير المسبوقة في العهد الحديث.
وعلى الرغم من أن بنود الاتفاقية معلومة للجميع، إلّا أن الاحتلال يرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى انسحابه الكامل من القطاع تمهيدا لوقف الحرب وبدء إعادة الإعمار، ويُريد تمديد المرحلة الأولى لاستعادة أسراه، ليغدر بعدها بالفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع المنكوب.
وفي ظل رفض المقاومة لهذا الطرح ورفض الوسطاء أيضا، قرر الاحتلال اللجوء إلى سلاح التجويع، ليزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ 15 شهرًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فقرر منع دخول المساعدات والبضائع منذ بداية مارس الجاري، والأحد الماضي قرر قطع الكهرباء عن القطاع بشكل كامل.
إنَّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين، كما أنه يُمارس العربدة السياسية ضاربًا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وما شجعه على ذلك سوى الصمت الدولي عن هذه الجرائم طوال هذه الفترة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب وواصل الإبادة.. وهذا ما يفعله الاحتلال لأنه أمن العقوبة بالدعم الأمريكي اللامحدود.