اوحيدة: ربما تكالة لديه نيه فتح القوانين وعدم الوصول لحل يوصل البلاد لحوار جديد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن اجتماع القاهرة الثلاثي كان عرّابه عبد المطلب ثابت مندوب ليبيا في جامعه الدول العربية كونه له علاقة مع جميع الأطراف الثلاثة، معتقداً أنه من كان له دور كبير في جمع الأطراف وما توصل له من نقاط.
أوحيدة أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الأمر تم بعجاله والبيان في مجمله إن صدقت النوايا وحسنت سيلبي الغرض والإشارة للجنة فنية ربما تراجع القوانين لإصلاح أي خلل فني فيها واستمرار التوافق عليه لأنه تم ذكر أن المرجعية قانون لجنة الـ 6+6 والباقي ما هو متفق عليه سواء تشكيل الحكومة والهدف الوصول للانتخابات.
وأضاف: “المفوضية قالت إن القوانين صالحه للانتخابات وباتيلي كذلك وما ينقصنا الآن الوصول للانتخابات بالفعل وهناك أطراف لديها حجج تتحجج بها ولا تقبل هذه القوانين ويمثلها تكاله، قبل بما ورد في البيان وننتظر إن صدقت النوايا. أعتقد أنه واضح لكل متابع للشأن الليبي يعلم أن مبادرة باتيلي عقيمة ولن تصل لنتيجة حتى إن جمع الطاولة هدفها الوصول لطريق مسدود”.
ولفت إلى أن تكالة ربما نيته فتح القوانين وعدم الوصول لحل يوصل البلاد لحوار جديد، متمنياً ألا تكون هذه نيته، مبيناً أن البيان واضح وأشار لنقاط محدده ركيزتها الظهور من هذه القوانين من خلال لجنة فنية وهم خبراء في القوانين ومحايدين لأن فتح القوانين ليس من أجل أهداف سياسية بل لمعالجة قضايا قانونية كما يتحجج بها البعض.
ونوّه إلى أنه في حاول تكاله الانحراف بالأمر وفتح القوانين لتغيير مسارها هذا لا يملكه سواء هو أو عقيلة صالح بحسب قوله.
وفي الختام تساءل: “هل المنطق يقول إن تغيرت الرئاسة أو حتى الرئاسة موجودة وتوافقت وبعد أن تم التوقيع والتوافق ووضع القوانين وصدورها يحق لأحد الأطراف أن يقول إنها لا تعجبني؟ أو أن طرف ما ضغط لجعل أحد الاطراف يتراجع هل بهذه الطريقة نصل لتوافق؟ إن أرادنا التوافق 100% هذا غير ممكن وغير موجود”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
كتبت" الاخبار": بدءاً من يوم غد، يباشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عقد اجتماعات مفتوحة على المستوى الحزبي تحضيراً للانتخابات البلدية التي سيخوضها التيار «وفق مبدأَي احترام العائلات أولاً وتجنّب المعارك العبثية ثانياً».وقال عضو كتلة «تحالف التغيير»، النائب ميشال دويهي، لـ"الشرق الاوسط":ان «الوقت بات ضيقاً نسبياً لإجراء الانتخابات البلدية، باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عن موعدها المحدد في ايار إلا 8 أسابيع، يفترض أن يتخللها تحضير اللوائح وكتابة البرنامج الانتخابي وإطلاق الحملات، علماً بأن وزير الداخلية مضطر إلى أن يدعو الهيئات الناخبة»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين قد يكونوا غير مستعدين بعد لهذا الاستحقاق؛ وهم الخارجون حديثاً من حرب وفراغ رئاسي وحكومي».
ويشير دويهي إلى أن «البعض قد يطرح تأجيلاً تقنياً حتى نهاية أيلول المقبل، ولكن عندها سيكون على الوزارات المعنية الإعداد لانتخابات بلدية وأخرى نيابية خلال 6 أشهر، وهذا ليس بالأمر السهل»، معرباً عن خشيته من أن إجراء الانتخابات خلال شهرين قد يؤدي إلى «تسرع في تشكيل اللوائح، كما أن عدم مشاركة المغتربين ووجود معظم الشباب خارج البلد ليس أمراً محبذاً، خصوصاً أننا سنكون مضطرين إلى أن نتعايش مع الواقع الذي ستنتجه الانتخابات لـ6 سنوات».
ويوضح دويهي أن «السلوك الانتخابي عموماً في البلديات يقول بالتأثر بالعامل المحلي العائلي العشائري؛ إذ يكون هناك هامش ضيق للسياسة، وهامش أوسع للاعتبارات الإنمائية والعائلية، لكن هذا لا يمنع من أن تكون هذه الانتخابات مؤشراً على السلوك الانتخابي للبنانيين في الاستحقاق النيابي».
ويعتقد دويهي «ألا مانع من تأجيل تقني للانتخابات في البلدات الجنوبية الحدودية المدمرة».