مايا مرسي تلقي كلمة مصر خلال النقاش العام للدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر المشارك فى الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، كلمة مصر خلال النقاش العام للدرة ٦٨ للجنة، وجاء نص كلمتها كالتالى:
السيد الرئيس..السيدات والسادة الوزيرات والوزراء.. ورؤساء الوفود..كيف نناقش تمكين النساء والفتيات ومواجهة الفقر..في الوقتِ الذى يتزامن اجتماعنا اليوم مع مرور أكثر من ١٥٧ يوم كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
نناقش المستقبل …..والمرأة الفلسطينية.. مُخيرة في كل لحظة بين الموت.... أو استشهادِ فلذاتِ أكبادها.... أو التهجيرِ القسري !!
نتحدث اليوم عن تمكين النساء والفتيات ومواجهة الفقر.. ورغيف الخبز في قطاع غزة أصبح رفاهية!! ونقطة المياه أصبحت مساعدات!!
أكرر اليوم النداء للأمم المتحدة..
أوقفوا العدوان..
طالِبوا بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار..
ونطالب بقيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون إبطاء أو عراقيل وفتح كافة المعابر من جانبها….. ووقف عرقلة المساعدات الإنسانية على ضوء ما كشفته التقارير الأممية من وصول القطاع لحافة المجاعة….. وذلك بعد ان اصبح الجوع يستخدم كسلاح للعقاب الجماعي ضد المدنيين العزل.
ولا تسمحوا بالتهجير القسري للنساء والاطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن.
ولا تسمحوا بازدواجية المعايير الدولية في تناول حقوق الانسان وحقوق المرأة.
الحضور الكريم نص الدستور المصري على التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي، بما يضمن الحياة الكريمة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، والقضاء على الفقر ويلتزم النظام الاقتصادي اجتماعيًا بضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية.
ولدي القيادة السياسية إرادةٍ حقيقيةٍ مؤمنةٍ بأنَّ تمكينَ المرأةِ وحمايتَهَا واجبٌ وطنيٌّ
وأتمت مصر المراجعة النصفية لمؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠.. وتم ادماج أهداف تمكين المرأة بالأطر التحديثية لرؤية مصر 2030.
السيدات والسادة..تبنّت الحكومة المصرية برنامجًا طموحًا للإصلاح الاقتصادي صاحبه سياسات للحماية الاجتماعية تتكون من شبكة أمان اجتماعي متكاملة، رعاية صحية، تحويل نقدي، توظيف وشمول مالي، تأمينات ومعاشات اجتماعية، التغذية المدرسية، بطاقات التموين الغذائي، وتطوير العشوائيات وضمان سكن لائق.
كما شملت مظلة الحماية الاجتماعية توفير خدمات للمرأة المُسنة وإصدار قانون للتأمينات الاجتماعية والمعاشات، وبدء تطبيق نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل.
ووافقت الحكومة المصرية علي مشروع قانون لحقوق المسنين وقانون ضمان الاجتماعي والدعم النقدي
السيدات والسادة..بلغ إجمالي المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية في الموازنة العامة للدولة لعام ٢٠٢٢_ ٢٠٢٣ (٣٦٣ مليار جنيه)
و٣.٥ مليون سيدة مستفيدة من برنامج الدعم النقدي.
ووصلت نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 244% في الفترة من 2016 وحتى ديسمبر 2023.
وأكثر من ٢ مليون سيدة تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.
و٢ مليون مستفيدة من مشروع التطبيق الرقمى لمجموعات الادخار والاقراض "تحويشة"..
الحضور الكريم..تم تخصيص١٥.٢ مليار جنيه قيمة تمويلات جهاز تنمية المشروعات لدعم مشروعات المرأة.
علاوة على ٨ مليار جنيه لتمويل مشروعات المرأة بمحافظات الوجه القبلى.. وبلغ نصيب المرأة من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ٤٥% حتى نهاية عام ٢٠٢٢.
السيدات والسادة.. وفى إطار المشروعات القومية حياة كريمة وتنمية الأسرة المصرية تم توفير مشاغل ووحدات إنتاجية حرفية.. وبرامج ريادة الأعمال والتثقيف المالي.. وجلسات للتوعية وطرق الأبواب التي وصلت إلى ٨ مليون طرقة باب و٧١مليون رسالة واتصال توعوي
وفي الختام العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، والقضاء علي الفقر والاستثمار فى البشر مناهج ثابتة فى عمل الدولة المصرية
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشرطة تلقي القبض على المتهمين في قضية الاعتداء الجماعي على امرأة
ألقت الشرطة الهندية في دلهي القبض على ثلاثة رجال بتهمة الاغتصاب الجماعي الوحشي لامرأة تبلغ من العمر 34 عامًا من أوديشا.
ووفق لموقع "the Times of India"، وقعت الجريمة في أكتوبر، وكشف التحقيق، أن المرأة التي تعاني من حالة صحية عقلية، وقالت الشرطة إن المرأة لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى حكومي مركزي.
ووفق الشرطة، تآمر اثنان من المتهمين، أحدهما كان في حالة سُكر، لاغتصاب المرأة عندما وجداها بمفردها، ويُزعم أنهما أخذاها إلى منطقة معزولة بالقوة واعتديا عليها.
كما أن هناك شخص آخر يعمل سائق توكتوك مدان في القضية، والذي اعترف بالفعل بجريمته، وأوضح أنه اغتصب المرأة في سيارته قبل أن يوصلها إلى نفس المنطقة التي وجدها ملقاه فيها.
ومن بين الرجال الذين تم القبض عليهم سائق السيارة، برابهو ماهتو (28 عامًا)؛ وتاجر الخردة، برامود بابو (32 عامًا)؛ والمتسول محمد شمشول (29 عامًا)، وتم تعقبهم باستخدام تحليل كاميرات المراقبة والمراقبة الفنية وشبكات المعلومات البشرية.
وقد استعان المحققون بأدلة حاسمة مرتبطة بالجريمة، كما تم ضبط السيارة التي وقع فيها جزء من الجريمة، كما تم ضبط أدلة مادية حاسمة، بما في ذلك ملابس الناجية الملطخة بالدماء، بالإضافة إلى الملابس التي كان المتهمون يرتدونها وقت ارتكاب الجريمة.
وقال أحد كبار رجال الشرطة الهندية، إن لقطات كاميرات المراقبة كانت عنصر مهم في القضية، حيث وفرت أدلة بصرية لدعم القضية ضد المتهمين.
وفي شرحها لتسلسل الأحداث، قالت الشرطة إنها تلقت مكالمة هاتفية في الساعة 3:15 من صباح يوم 11 أكتوبر، ورصد المتصل امرأة تمشي في منطقة خالية، وكانت ترتدي قميصًا أحمر اللون ويبدو أنها تنزف، وبالتالي أعرب المتصل عن قلقه من أنها ربما تعرضت لإصابة أو اعتداء.
وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث ونقلت المرأة إلى المستشفى وهناك أخبرت الطبيب أنها تعرضت لاعتداء جنسي، وتم تسجيل قضية وتشكيل فريق للتحقيق في القضية، وبحسب مصادر في المستشفى فإن الضحية تعاني من إصابات نتيجة الاعتداء.
وبعد تحقيقات موسعة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية سائق التوك توك، وألقت القبض على السائق، ماهتو، وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض أيضًا على الرجلين الآخرين، وخلال الاستجواب، قال برامود للشرطة إنه كان مدمنًا على الخمور وأنه ثمل في ذلك اليوم بعد إغلاق المتجر بالقرب من محطة سكة حديد تيلاك بريدج حيث كان يعمل، ولاحظ امرأة تجلس بمفردها في المنطقة، ووصل شامشول، الذي يعاني من إعاقة جسدية ومدمن على الكحول أيضًا، إلى مكان الحادث بعد فترة وجيزة.
وقالت الشرطة إن "الرجلين قررا الاعتداء جنسيا على الفتاة، معتقدين أنها مختلة عقليا وهدفا سهلا، وقاما معا بسحب الفتاة بالقوة إلى منطقة مهجورة والاعتداء عليها". وكان سائق السيارة ماهتو شاهدًا على الحادث وانضم إليهم، وأرغم الفتاة على ركوب سيارته واعتدى عليها، ثم أعادها، وتركها وهرب.